واشنطن.. المملكة تستعرض ريادتها في المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
انطلقت اليوم الاثنين، فعاليات المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين 2024، في العاصمة الأمريكية واشنطن، بمشاركة وفد من الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين يصل إلى 100 مشارك من قادة المراجعة الداخلية ومزودي الخدمات، برئاسة رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين د.
وتشارك الجمعية بصفتها الراعي الماسي للمؤتمر، بالإضافة إلى 5 متحدثين مرشحين من الجمعية يشاركون في جلسات المؤتمر لمناقشة رؤية 2035 للمهنة، وأهمية دور الاستشاري في المراجعة الداخلية، وعملية الضمان المتكامل عبر خطوط الدفاع.
أخبار متعلقة الأحدث عالميًا.. نجاح أول زراعة حلقة قرنية طبيعية لعشرينيبالصور.. المملكة تنفذ عمليات إسقاط جوي للمساعدات الغذائية على غزةإضافةً إلى مناقشة اعتبارات المراجعة في مشاريع البناء، وإبراز الدور القيادي والريادي للمملكة في مجال مهنة المراجعة الداخلية إقليميًا ودوليًا.
يناقش الآن ممثل الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الأستاذ محمد القحطاني رئيس قطاع التكرير والتوزيع بشركة أرامكو السعودية دور“قادة المراجعة الداخلية حول رؤية 2035” وتأثيرها على مستقبل المهنة، خلال إحدى جلسات المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين 2024م بواشنطن pic.twitter.com/pCp94vuSiZ— الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين – IIA SA (@IIA_SA) July 15, 2024ريادة سعوديةوأكد العنقري أن المملكة رائدة في جميع المجالات لا سيما مهنة المراجعة الداخلية، وما تشهده المهنة من تطوير يواكب التقدم التكنلوجي، وخصوصًا ما يدور عن الذكاء الاصطناعي وأهميته وانعكاسه على المهنة.
وأشار إلى استمرارية العمل والتحضيرات المتواصلة لمستجدات مهنة المراجعة الداخلية، والتأهب للمستقبل من خلال الجاهزية الكاملة لجميع التحديات والتحديثات عن المعايير العالمية الجديدة.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى أخذ زمام تطوير المهنة ممثلة بالجمعية السعودية للمراجعين الداخليين، مؤكداً دورها الريادي والقيادي في المنظومة الرقابية، التي أصبحت أمرًا ضروريًا لجميع الجهات والمنشآت، وسعيًا إلى تحقيق الأهداف المرجوة والتطوير المهني والتقني فيما يخص المهنة، وما لها من تأثير واضح على تحسين الأداء، ورفع الكفاءة داخل الجهات الحكومية والخاص والقطاع الثالث.
شارك الراعي الماسي بفيديو الافتتاح في المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين لإبراز الدور الريادي الذي تقدمه الجمعية في دعم وتطوير مهنة المراجعة الداخلية في المملكة pic.twitter.com/s6UZhZWT45— الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين – IIA SA (@IIA_SA) July 15, 20242300 مراجع داخليويشهد المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين 2024 في واشنطن مشاركة 2300 مراجع داخلي من مختلف دول العالم، وسيناقش خلاله 55 متحدثًا 7 موضوعات رئيسة تتعلق بالمراجعة الداخلية وتطوير ممارساتها في مجال العمل من أهمها: الذكاء الاصطناعي، والأمن الإلكتروني، والاحتيال والجريمة، والاستدامة، ومعايير التدقيق الداخلي العالمية، والحوكمة والقيادة والعلاقات مع مجلس الإدارة، ورأس المال البشري والاجتماعي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس واشنطن أخبار السعودية واشنطن المؤتمر الدولي للمراجعين الداخليين الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الجمعیة السعودیة للمراجعین الداخلیین
إقرأ أيضاً:
التخطيط تفتتح المؤتمر الدولي السنوي لمعهد التخطيط القومي لعام 2025
شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بكلمة افتراضية في فعاليات افتتاح المؤتمر الدولي السنوي لمعهد التخطيط القومي لعام 2025، المنعقد تحت عنوان "الابتكار والتنمية المستدامة"، بالشراكة مع كلية الشئون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا، وذلك بحضور الدكتور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، ونخبة رفيعة المستوى من متخذي القرار وصانعي السياسات، والشخصيات العامة، وعدد من الخبراء المتخصصين والأكاديميين من مختلف الوزرات والهيئات والجامعات المصرية، وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية ذات الصلة بالابتكار والبحث العلمي.
ووجهت الدكتورة رانيا المشاط، الشكر لمعهد التخطيط القومي، على ما يبذله من جهد مستمر في دعم منظومة التخطيط الاستراتيجي وبناء الكوادر الوطنية، وللشركاء في جامعة كولومبيا على مساهماتهم الفكرية والمعرفية القيمة التي تثري هذا النقاش الفعال حول سبل دمج الابتكار في خطط التنمية المستدامة.
وأوضحت أنه في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها عالمنا اليوم، أصبح الابتكار ضرورة مُلّحة لتحقيق تنمية مستدامة وشاملة، لذلك فبناء منظومة فعالة للتنمية المستدامة يتطلب مؤسسات تعمل بكفاءة، وتتبنى استراتيجيات ابتكارية استشرافية قادرة على التجاوب مع التحديات، وتحويلها إلى فرص تفتح آفاقاً أوسع للمستقبل، مشيرة إلى تقرير البنك الدولي حول "فخ الدخل المتوسط"، فإن العديد من الدول تواجه تحديات في مسيرة نموها نتيجة عدم قدرتها على تحقيق التوازن بين تشجيع الابتكار من ناحية، والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي من ناحية أخرى، مما يعرقل انتقالها إلى مصاف الدول ذات الدخل المرتفع.
وأضافت أنه بينما تُقَّدر الفجوة التمويلية اللازمة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بنحو 4 تريليونات دولار سنويًا، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة لعام ،2024 تأتي أهمية تطويع التكنولوجيا وخاصة الذكاء الاصطناعي كأحد أدوات الابتكار التي يمكن أن تساهم في تقليل هذه الفجوة عن طريق تحليل أبعاد التحديات التنموية المتشابكة والمعقدة وتحسين كفاءة العمل التنموي، مشيرة إلى أنه مع الاعتماد المتزايد على الأدلة والبيانات في تصميم السياسات وتقييم أداء البرامج، تظهر جلياً أهمية هذه التكنولوجيات في دعم قدرات الدولة على التحليل، ورصد الفجوات، وتحسين توجيه الموارد.
وشددت على إيمان الحكومة المصرية بأهمية الابتكار كعنصر رئيسي للتنمية المستدامة ولتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني والتغلب على التحديات الرئيسية من التغير المناخي وتحفيز النمو الشامل وتوفير فرص العمل. لذا يشمل برنامج عمل الحكومة تقوية وتعميق التعاون المستمر من كافة الشركاء ذوي الصلة من جهات حكومية والقطاع الخاص، والأوساط الأكاديمية، وشركاء التنمية الدوليين. فمن خلال العمل الجماعي، يمكننا تطوير حلول جريئة وغير نمطية.
كما تضع جمهورية مصر العربية الابتكار في صميم رؤيتها التنموية، وتعمل على تهيئة البيئة الممكنة له، سواء من خلال تشجيع الاستثمار في البحث العلمي، أو تعزيز دور الشركات الناشئة، أو تعميق التحول الرقمي، أو تمكين مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية مثل معهد التخطيط القومي.
وذكرت أن محفظة التمويل التنموي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تتضمن أكثر من 32 مشروعا في مجالات الابتكار وريادة الأعمال والتحول الرقمي بقيمة إجمالية مليار دولار يتم تنفيذهم مع أكثر من 14 شريك تنمية و24 جهة مستفيدة، بما يمثل حوالي %4 من محفظة التعاون الإنمائي. وتساهم هذه المشروعات في تحقيق ١٣ من أصل ١٧ هدف من الأهداف الأممية للتنمية المستدامة.
وتطرقت إلى المجموعة الوزارية لريادة الأعمال التي تعمل مع ممثلي مجتمع الشركات الناشئة في وضع سياسات تحفز تعظيم الدور الابتكاري الهام لتلك الشركات في المساهمة في التنمية جنبا إلى جنب مع الشركات الكبرى والمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
بالإضافة إلى ذلك وفي إطار سعيها لنشر ثقافة الابتكار داخل الحكومة المصرية، تُشرف الوزارة على جائزة مصر للتميز الحكومي، التي تهدف إلى ترسيخ مفاهيم الجودة والتنافسية ورفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري في مؤسسات القطاع العام.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي والتنموي، لمواصلة العمل المشترك من أجل بناء مستقبل أكثر مرونة وابتكارًا، مشيرة إلى أهمية المناقشات التي ستعقد على مدار يومين للخروج بتوصيات قيّمة تُثري الحوار الجاري حول دور الابتكار في دفع عجلة التنمية المستدامة والشاملة.