القادسية يقترب من ضم الغابوني” أوباميانغ”
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
البلاد- جدة
أكدت ميديا فرنسية اقتراب نادي القادسية من حسم صفقة المهاجم الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ من نادي مرسيليا الفرنسي؛ حيث سيقود خط هجوم الفريق في دوري روشن للمحترفين.
وأكد موقع (فوت ميركاتو) الفرنسي، أن أوباميانغ (35 عامًا) أبلغ إدارة ناديه مرسيليا برغبته في الانتقال لنادي القادسية، الذي قدم له عرضًا مغريًا لمدة موسمين، وأنه تبقت بعض التفاصيل الصغيرة قبل الإعلان عن الصفقة بشكل رسمي.
وأكد الصحفي الموثوق فابريتسيو رومانو أيضًا، أن أوباميانغ سينتقل إلى القادسية؛ ليكون الصفقة الكبرى الثانية بعد انضمام قائد ريال مدريد السابق ناتشو فرنانديز، المتوج مع منتخب إسبانيا بكأس أمم أوروبا 2024.
ويبحث القادسية عن مهاجم هداف في الموسم الجديد، وسبق له مفاوضة العديد من اللاعبين، من أبرزهم الإسباني ألفارو موراتا، والمغربي يوسف النصيري، دون أن يتمكن من إقناعهما بالانضمام لصفوفه.
أوباميانغ المولود في لافال بفرنسا، يمتلك خبرة طويلة؛ حيث لعب لأندية عدة في أوروبا؛ أشهرها ميلان الإيطالي وموناكو الفرنسي وبرشلونة الإسباني وآرسنال وتشيلسي الإنجليزيان وبوروسيا دورتموند الألماني، ومع أنه لعب لمنتخب فرنسا في الفئات السنية، إلا أنه اختار تمثيل منتخب الغابون الأول، ويعد الهداف التاريخي له برصيد 31 هدفًا في 77 مباراة دولية، ويمتلك أيضًا الجنسية الإسبانية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بلقشور يطلق دراسة بـ22.5 مليون لبناء مدرسة بالزمامرة
زنقة 20 ا الرباط
أثارت صفقة أطلقها عبد السلام بلقشور، رئيس جماعة الزمامرة بإقليم سيدي بنور، تتعلق بإنجاز الدراسات التقنية وتتبع أشغال بناء مدرسة ابتدائية بالمدينة، تساؤلات في الأوساط المحلية، بعدما تم تخصيص مبلغ 225 ألف درهم (22.5 مليون سنتيم) فقط لإنجاز هذه الدراسة، في وقت يرى فيه متابعون أن هذه المهمة كان بالإمكان إسنادها لمهندسي وتقنيي الجماعة.
الصفقة التي تحمل رقم 94/2025/CZ، أعلن عن نتيجتها بتاريخ 16 يونيو 2025، وأسفرت عن فوز مكتب خاص للدراسات والتنسيق يوجد مقره الرئيسي بمراكش.
وتنص الصفقة على أن المكتب الفائز سيقوم بمهام الدراسات التقنية وتتبع أشغال بناء المؤسسة التعليمية الجديدة، دون الإشارة إلى معايير واضحة تبرر اللجوء إلى مكتب خارجي، في ظل توفر الجماعة على طاقم تقني وإداري يفترض أن يكون قادرا على إنجاز هذه المهام الأساسية.
ويرى عدد من الفاعلين المحليين أن كلفة الصفقة مبالغ فيها، خاصة وأنها تتعلق فقط بالجانب التقني وليس بإنجاز المشروع على الأرض.
كما اعتبروا أن الجماعة كان بإمكانها تدبير العملية بمواردها الذاتية، وتوجيه هذا المبلغ إلى تحسين جودة البناء أو تجهيز المدرسة بالمعدات التعليمية والتربوية.
ويأتي هذا في وقت تتزايد فيه المطالب بترشيد نفقات الجماعات الترابية، وتعزيز الحكامة في إبرام الصفقات العمومية، خصوصًا تلك التي تهم قطاعات مهمة مثل التعليم، والذي لا تزال بنياته التحتية تعاني من خصاص واضح في عدد من المناطق القروية وشبه الحضرية.
في المقابل، يرى مدافعون عن الصفقة أن الاستعانة بمكتب خارجي قد يضمن جودة في إنجاز الدراسات، ويسهم في تسريع وتيرة الأشغال، خاصة إذا كانت الجماعة تعاني من نقص في الكفاءات أو الموارد البشرية المتخصصة.
بالتعاون مع الملحن أحمد زعيم.. آدم البنا يطرح أغنية بتاع الصبر