منسق «مبادرة المشروعات الخضراء الذكية» يكشف عن دورها في خدمة قضايا البيئة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال السفير هشام بدر، منسق عام ورئيس اللجنة التنظيمية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، إن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء والذكية تعد أكبر فرصة على الساحة لتقديم مشروعات بحلول إقليمية ومصرية، وتستقبل المشاركة والمشروعات من جميع المصريين، فهي تركز على مشروعات حلول بيئية تحول التحدى البيئي إلى فرصة اقتصادية، وكانت من أنجح المبادرات التي طُرحت في عام كورونا، والرئيس السيسي أشاد بها.
وأكد أن المبادرة تحاول إيجاد حلول على الأرض كي يستفيد منها جميع المواطنين، وتحاول إجابة سؤال، ما العائد على المواطن العادي في شمال سيناء والصعيد وشمال مصر؟ ماذا يستفيد من عملية مواجهة التغيرات المناخية؟ وكيف يقدم مشروعات للمشكلات والتحديات الموجودة في كل قرية ومكان؟ ومدى تحقيق الاستدامة الاقتصادية.
تقسيم المشروعات الخضراءوتابع السفير هشام بدر، خلال فيديو بثه مركز معلومات مجلس الوزراء، أنه تم تقسيم المشروعات الخضراء والذكية إلى 6 فئات منها مشروعات صغيرة ومتوسطة وكبيرة ومشروعات خاصة بالمرأة، ومشروعات شركات ناشئة وغيرها، والعام الماضي تقدم 6300 مشروع، منها 1000 مشروع خاص بالمرأة وغيرها، ومشروعات تقدم بها المواطنون من الواقع المصري وليس من الحكومة، وتم اختيار 162 مشروعا، من خلال اختيار 6 مشروعات من كل محافظة بإجمالي 27 محافظة، وتم تنقيتها واختيار 18 مشروعا، وعرضها في مؤتمر وطني في نوفمبر الماضي، بحضور رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
جوائز وحوافز لأصحاب المشروعاتوحول الحوافز، التي تقدم للمشروعات، أشار إلى أن تنوع الجوائز، أولا جوائز مادية، الأول حصل على 750 ألف جنيه، والثاني 500 ألف جنيه، والثالث 250 ألف جنيه، وتم تدريبهم سواء من خلال برامج «أونلاين» أو من خلال 20 تدريبا في الجامعات والمحافظات، كما تم تسليم المشروع إلى الأمم المتحدة، حسب نوعية المشروع، وذلك من خلال إيجاد شركاء لدعم المشروع وتنفيذه، والبنك الأوربي على سبيل المثال تبنى 6 مشروعات، والبنك الدولي مشروعين، ومنظمة الهابيتات اختارت مشروعات وأيضا الأمم المتحدة. إذن نقدم حلولا مصرية لتحديات إقليمية منها تحديات بيئية وأزمة المناخ، ونحول التحدي إلى فرصة، ولدينا قائمة وحصر بالمشروعات الخضراء الذكية الموجودة داخل مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البنك الدولى التغيرات المناخية الدكتور مصطفى مدبولى الرئيس السيسى السفير هشام بدر العام الماضى المبادرة الوطنية أزمة المشروعات الخضراء من خلال
إقرأ أيضاً:
مدبولي: مشروع جريان نقلة نوعية في مستقبل المدن الذكية صديقة البيئة
شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع عقد شراكة وتطوير لإطلاق مدينة "جريان"، بمحور الشيخ زايد، بتحالف استراتيجي بين الدولة مُمثلة في "جهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة"، وعددٍ من كبرى الشركات الرائدة في مجال التطوير العقاري
قام بالتوقيع على عقد التحالف الاستراتيجي كلٌ من: المهندس تامر نبيل، نائب رئيس مجلس إدارة شركة نيشنز أوف سكاي للتطوير العمراني، وياسين منصور، رئيس مجلس الإدارة والمجموعة التنفيذية لشركة بالم هيلز، والمهندس عمرو سليمان، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة ماونتن فيو، وذلك بحضور اللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والعقيد دكتور بهاء الغنام، المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة.
وأشاد رئيس الوزراء بهذا المشروع المهم مًعتبراً أنه نموذج متميز في مجال التطوير العقاري، ونقلة نوعية في مستقبل المدن الذكية صديقة البيئة، ويمثل خطوة جديدة نحو دعم التنمية العمرانية المستدامة.
وأعرب الحاضرون عن شكرهم وتقديرهم للقيادة السياسية لدعمها المُستمر للاستثمارات الوطنية الطموحة، مؤكدين أن المدينة تُمثل نموذجاً يُحتذى به في بناء المدن المستقبلية، ورافداً حقيقياً لدفع عجلة الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، وأشادوا بالمشروع كنموذج يطبق لأول مرة بالسوق العقارية المصرية.
وتعدُ المدينة أول مدينة سكنية صديقة للبيئة، تجمع بين خبرات كبار المطورين العقاريين بمشروعٍ واحد، حيث كانت البداية بمشروع الدلتا الجديدة والذي يعدُ من أكبر المشاريع القومية، وله ثلاثة مصادر للري؛ ومنها تفريعة من نهر النيل تبدأ من فرع رشيد مروراً بمحور الشيخ زايد، والذي يمرُ من قلب المدينة ، حيث إن هذا المجرى المائي يتراوح عرضه داخل المدينة بين ٥٠ إلى ٢٤٠ متراً.
وتقع المدينة على مساحة تقارب ٦,٨ مليون م2، حيث تحتوي على أكثر من 20 ألف وحدة سكنية متنوعة، بالإضافة إلى إجمالي مساحات لأنشطة إدارية وتجارية وخدمية تصل إلى حوالي مليون م٢، تُلبي متطلبات الحياة العصرية؛ ومنها: مراكز تجارية، وفنادق عالمية، وجامعات دولية، ومستشفى، ومدينة إعلامية، وأندية رياضية عالمية، بينما تحتل المسطحات المائية حوالي ٢٠% تقريباً من مساحة المدينة، في حين تُمثل المساحات الخضراء نحو 30% من المخطط العام، مما يعكس تناغماً فريداً من نوعه.