أكد وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية، أحمد بداني، إتخاذ كل الإجراءات الضرورية لإعادة إستغلال نشاط صيد المرجان الأحمر في الجزائر.

وأوضح الوزير خلال ندوة صحفية نشطها على هامش حفل إختتام السنة البيداغوجية 2023-2024 للمعاهد والمدارس التابعة لقطاعه. أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات المرتبطة باستغلال المرجان الأحمر تحسبا لإعادة فتح هذا النشاط في أقرب الآجال.

مشيرا إلى أنه تم اختيار 10 مساحات عبر البلاد من أجل صيد المرجان. مع الاستغلال السنوي لمساحتين من بين العشر التي تم اختيارها و ترك كل مساحة مستغلة للإستراحة لمدة 5 سنوات. من أجل السماح للشعاب المرجانية بالتجدد وضمان إستغلال مستدام لهذه الثروة.

وأكد في ذات السياق، على أن جميع التدابير المرتبطة بالتجهيزات والمراقبة قد تم اتخاذها أيضا. خاصة فيما يتعلق بالتنسيق مع وزارة الصحة بخصوص أحد الجوانب.مضيفا أنه تم تنصيب لجان ولائية، في اطار هذا النشاط بكل من الطارف و عنابة و سكيكدة و جيجل. مؤكدا أن هذا النشاط يدر على الخزينة العمومية مبلغ 160 مليون دج سنويا. كما سيسمح كذلك بتوفير 400 منصب عمل مباشر و 900 غير مباشر. وذلك من القالة بأقصى شرق البلاد إلى غاية تلمسان بأقصى غرب الوطن.

وفيما يتعلق بالسنة الدراسية 2023-2024 لقطاع الصيد البحري، أعلن الوزير أن عدد المربين المكونين في مجال تربية المائيات المدمجة وصل خلال الموسم إلى أكثر من 4.400 متربصا. أي بتسجيل زيادة بلغت نسبتها 55 بالمائة مقارنة بالموسم الماضي.

ولدى تطرقه إلى الاهتمام الذي توليه دائرته الوزارية للتكوين المتخصص، أكد بداني أن ما لا يقل عن 15.567 متربصا التحقوا بالمؤسسات التكوينية التسع. التابعة للقطاع خلال هذا الموسم التربوي بزيادة قدرها 20 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تصاب الخفافيش بالسرطان؟

كشفت دراسة تبحث في سبب عدم إصابة الخفافيش طويلة العمر بالسرطان آفاقا جديدة فيما يتعلق بالدفاعات البيولوجية التي تقاوم المرض.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة روتشسترـ ونشرت في مجلة نيتشر كومينكيشنز Nature Communications ، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

ووجد الباحثون أن 4 أنواع شائعة من الخفافيش تتمتع بقدرات خارقة تمكنها من العيش حتى 35 عاما، أي ما يعادل نحو 180 عاما من حياة الإنسان، دون الإصابة بالسرطان.

قادت الدكتورة فيرا غوربونوفا، والدكتور أندريه سيلوانوف، وهما عضوان في قسم الأحياء بجامعة روتشستر ومعهد ويلموت للسرطان، هذا العمل. ومن أهم اكتشافاتهما حول كيفية وقاية الخفافيش من السرطان:

وتوصل الباحثون إلى أن الخفافيش والبشر تمتلك جينا يسمى "بي 53" (p53)، وهو جين مثبط للأورام قادر على إيقاف السرطان. تحدث طفرات في بي 53، مما يحد من قدرته على العمل بشكل صحيح، في نحو نصف حالات سرطانات البشر).

ويحتوي نوع يعرف باسم الخفاش "البني الصغير" -الموجود في روتشستر وشمال ولاية نيويورك- على نسختين من بي 53، ويتمتع بنشاط بي 53 مرتفع مقارنة بالبشر. يمكن للمستويات العالية من بي 53 في الجسم أن تقتل الخلايا السرطانية قبل أن تصبح ضارة في عملية تعرف باسم موت الخلايا المبرمج. ومع ذلك، إذا كانت مستويات بي 53 مرتفعة جدا، فهذا أمر سيئ لأنه يقضي على عدد كبير جدا من الخلايا. لكن الخفافيش لديها نظام محسن يوازن موت الخلايا المبرمج بفعالية.

إعلان

إنزيم التيلوميراز نشط بطبيعته في الخفافيش، مما يسمح لخلاياها بالتكاثر إلى أجل غير مسمى. وهذه ميزة في الشيخوخة لأنه يدعم تجديد الأنسجة أثناء الشيخوخة والإصابة. ومع ذلك، إذا انقسمت الخلايا بشكل لا يمكن السيطرة عليه، فإن نشاط بي 53 الأعلى في الخفافيش يعوض ويمكنه إزالة الخلايا السرطانية التي قد تنشأ.

تتمتع الخفافيش بجهاز مناعي فعال للغاية، يقضي على العديد من مسببات الأمراض القاتلة. وقال جوربونوفا إن هذا يسهم أيضا في قدرات الخفافيش المضادة للسرطان من خلال التعرف على الخلايا السرطانية والقضاء عليها. مع تقدم البشر في السن، يتباطأ الجهاز المناعي، ويميل الناس إلى الإصابة بمزيد من الالتهابات (في المفاصل والأعضاء الأخرى)، لكن الخفافيش جيدة في السيطرة على الالتهابات أيضا. يسمح لها هذا النظام المعقد بدرء الفيروسات والأمراض المرتبطة بالعمر.

كيف تنطبق أبحاث الخفافيش على البشر؟

السرطان عملية متعددة المراحل وتتطلب العديد من "الضربات" حيث تتحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا خبيثة. وهكذا، كلما طالت حياة الإنسان أو الحيوان، زاد احتمال حدوث طفرات خلوية مصحوبة بعوامل خارجية (كالتعرض للتلوث ونمط حياة غير صحي، على سبيل المثال) تعزز الإصابة بالسرطان.

أفاد الباحثون بأن من الأمور المدهشة في دراسة الخفافيش أن الخفافيش لا تمتلك حاجزا طبيعيا ضد السرطان. يمكن لخلاياها أن تتحول إلى سرطان بـ"ضربتين" فقط – ومع ذلك، ولأن الخفافيش تمتلك آليات قوية أخرى لقمع الأورام، كما هو موضح أعلاه، فإنها تبقى على قيد الحياة.

وأكد الباحثون، بشكل هام، أنهم أكدوا أن زيادة نشاط جين بي 53 تمثل دفاعا جيدا ضد السرطان من خلال القضاء عليه أو إبطاء نموه. تستهدف العديد من الأدوية المضادة للسرطان بالفعل نشاط بي 53، ويجري دراسة المزيد.

وأضاف سيلوانوف أن زيادة إنزيم التيلوميراز بأمان قد تكون أيضا وسيلة لتطبيق نتائجهم على البشر المصابين بالسرطان، لكن هذا لم يكن جزءا من الدراسة الحالية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4 درجات يضرب ولاية بينغول التركية
  • ترامب: القوات الأمريكية سترد بأقصى قوة حال تعرضنا لهجوم إيراني
  • ترامب: سنرد بأقصى قوة إذا تعرضنا لهجوم من إيران
  • نشاط دبلوماسي دولي لاحتواء المواجهة بين إسرائيل وإيران
  • يديعوت أحرونوت: إيران تعمدت استهداف مناطق مدنية في إسرائيل
  • كيم يونج أون يلوّح بدعم عسكري غير مباشر لإيران في مواجهة إسرائيل
  • حبس شخصين لاتهامهما بالتعدي على فرد شرطة في الجيزة
  • الداخلية تكشف تفاصيل تعدى شخصين على فرد شرطة بالجيزة| فيديو
  • لماذا لا تصاب الخفافيش بالسرطان؟
  • محافظ بورسعيد يشدد علي إتخاذ كافة الإجراءات اللازمة إستعدادًا لبدء إمتحانات الثانوية