أسوان: توريد 452 ألف و 710 طن قمح بنسبة 123.4%
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
يعتبر موسم حصاد القمح المحلي لمحافظة أسوان لعام 2024، من أنجح المواسم نظرًا لتخطي نسبة المستهدف والتى وصلت إلى 452 ألف و 710 طن بنسبة 123.4 % حيث تخطت بذلك المستهدف، والذى يصل إلى 366 ألف و 670 طن .
وفي سياق متصل تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، جهود توريد كميات القمح داخل وخارج المحافظة ،لافتاً بأنه توجد متابعات يومية ومستمرة للاطمئنان على انتظام عملية التوريد وتقديم التسهيلات اللازمة للمزارعين حتى الإنتهاء من موسم الحصاد لتجاوز المستهدف على الوجه الأكمل.
ومن جانبه أوضح المهندس خالد أبو القاسم مدير عام التموين، أنه بناءاً على تعليمات محافظ أسوان يتم تكثيف الجهود لتوريد كميات القمح حيث تم امتلاء 6 مواقع تخزينية، وجارى حالياً تسليم الكميات بصومعة إدفو المركزية بعد سحب كميات منها للطحن، مشيراً إلى أن كمية الأقماح المحلية الموردة داخل المحافظة وصلت إلى 162 ألف و 290 طن، فيما وصلت الكميات الموردة خارج المحافظة إلى 290.4 ألف طن، بالإضافة إلى التقاوى، وبالتوازى يتم متابعة إستلام الموردين والمزارعين لمستحقاتهم المالية أولاً بأول .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسوان القمح موسم حصاد القمح إسماعيل كمال بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بلدية غزة: نواجه تحديات جسيمة في التعامل مع كميات الركام الناتج عن الدمار
أكد حسني نديم، الناطق باسم بلدية غزة، أن المدينة تواجه تحديات جسيمة في التعامل مع كميات هائلة من الركام الناتج عن الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع، موضحا أن دمار البنية التحتية تجاوز 85%، بينما تم تدمير أكثر من 90% من شوارع المدينة، ما يعقد بشكل كبير جهود إعادة الإعمار والصيانة.
وأشار إلى أن البلدية تواجه عجزًا حادًا في المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الأنقاض وفتح الطرقات، بسبب استهداف الاحتلال لتلك الآليات خلال العمليات العسكرية.
وأشار نديم ، إلى أن الحاجة ماسة لتدخل عاجل على أعلى المستويات من أجل إدخال معدات ثقيلة جديدة، مؤكدًا أن عدد الجرافات المتوفرة في البلدية محدود جدًا ولا يكفي لمواجهة حجم الدمار، مضيفا أن الدعم من القطاع الخاص والمؤسسات الدولية والمحلية يشكل دعامة أساسية لعملية الإنعاش ، وإعادة تأهيل البنية التحتية الحيوية، مثل شبكات المياه والصرف الصحي، مع الحاجة أيضًا لتوفير مساكن مؤقتة للمتضررين.
وختم نديم ، بالتأكيد على أن إزالة الركام واستخراج جثامين الشهداء العالقين تحت الأنقاض، والذين يصل عددهم إلى نحو 9500 شهيد، تمثل تحديًا إنسانيًا وعمليًا معقدًا يستوجب تضافر الجهود المحلية والدولية، مناشدا كل الجهات المختصة بتسريع عمليات الدعم والإغاثة لضمان استقرار حياة المواطنين وتسهيل وصول الخدمات الأساسية في أسرع وقت ممكن.