مقتل جنود باكستانيين بهجوم على قاعدة عسكرية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قال الجيش الباكستاني، اليوم الثلاثاء، إن مسلحين هاجموا قاعدة عسكرية في شمال غرب البلاد، مما أسفر عن مقتل ثمانية جنود، بعد أن صدم مهاجم انتحاري جدارا يحيط بالقاعدة بمركبة محملة بالمتفجرات.
يتزامن هذا الهجوم، الذي وقع أمس الاثنين، مع تجدد أعمال إرهاب، مما دفع الحكومة الشهر الماضي إلى إطلاق عملية لمكافحة الإرهاب في المنطقة.
وذكر الجيش، في بيان، أن قوات الأمن قتلت جميع المهاجمين العشرة الذين استهدفوا القاعدة في "بانو" على الحدود مع منطقة وزيرستان الشمالية.
وأضاف الجيش "هذا الرد الفعال في الوقت المناسب... منع كارثة كبيرة وأنقذ أرواحا غالية بريئة".
وقتلى الهجوم هم سبعة من رجال الجيش وجندي من قوات الأمن.
وقال مسؤولان محليان إن القاعدة العسكرية كانت تُستخدم نقطة انطلاق للعمليات بهدف مواجهة المتشددين، وهي مُحاطة بمساكن لمدنيين اهتزت من دوي الانفجار.
وأضافا أن الانفجار الأولي كان هدفه هدم الجدار للسماح لبقية المسلحين بدخول القاعدة.
وقال الجيش، اليوم الثلاثاء، إن "القوات المسلحة الباكستانية... ستتخذ كل الإجراءات التي تراها لازمة لمواجهة هذه التهديدات". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هجوم إرهابي باكستان
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يدين الهجوم على قاعدة تابعة لقوات الأمم المتحدة في جنوب كردفان
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية بشدة الهجمات بالطائرات المسيرة التي استهدفت قاعدة كادوقلي اللوجستية التابعة لقوات الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا) في ولاية جنوب كردفان بالسودان، في ١٣ ديسمبر، والتي أسفرت عن سقوط ستة قتلى وإصابة ثمانية جرحى من أفراد الكتيبة البنغلاديشية المشاركة في قوات حفظ السلام.
وأعرب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن خالص تعازي أبو الغيط لحكومة جمهورية بنغلاديش الشعبية ولأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، ومؤكدًا تقديره لبعثات الأمم المتحدة العاملة في ظروف بالغة الخطورة.
وشدد على أن استهداف قوات الأمم المتحدة يشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني ويعد جريمة جديدة من جرائم الحرب، داعيًا إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات، ومشيرًا إلى أن تعزيز المساءلة يشكل ركنًا أساسيًا لحماية قوات حفظ السلام وصون هيبة القانون الدولي.
كما جدد دعوة جامعة الدول العربية إلى دعم وتعزيز الجهود الرامية إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية في السودان تنطلق من مبادئ الحفاظ على وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، واستئناف العملية السياسية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، في إطار عملية شاملة وجامعة ومملوكة للسودانيين.