اختتمت مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مشروع أولمبياد الشركات الناشئة 2024 Startups Olympics، بدعم من صندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ (ISF)، وبالتنسيق مع مكتب نقل التكنولوجيا والابتكار (TICO)، ونادي ريادة الأعمال (E-Club)، وشركه مينتورز العالمية كشريك إستراتيجي، لتنفيذ البرنامج التدريبي نحو تعزيز قدرات الطلاب، والباحثين من المدينة، وبالشراكة مع جامعة برج العرب التكنولوجية.

وفي هذا الإطار، أكدت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، أن مشروع أولمبياد الشركات الناشئة يأتى ضمن توجهات المدينة لدعم واحتضان الأفكار الإبداعية والإبتكارية لشباب المُبتكرين والباحثين والطلاب، الذين لديهم أفكار ابتكارية ويرغبون في تطويرها إلى نموذج عمل حقيقي، وإنشاء شركات ناشئة، وتهيئة البيئة المُلائمة لتنمية مشروعاتهم من خلال مناقشات ستكون نقطة انطلاق لمشاريع ومُبادرات عملية تهدف لدعمهم والعمل على توجيه طاقتهم نحو بناء مُجتمع أكثر استدامة، وذلك في إطار قيام المدينة بتنفيذ دورها المُجتمعي الرائد، والداعم في هذا الشأن ووفْقًا للإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا و الابتكار 2030، وتحقيقًا لمحاور الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وخاصة محور التواصل والتكامل بين مؤسسات التعليم العالى والبحث العلمى.

ومن جهته، استعرض الدكتور عمرو صلاح المُدير التنفيذي لمكتب نقل التكنولوجيا والابتكار (TICO)، بداية رحلة التدريب المُكثف منذ شهر مارس 2024 وعلى مدار ثلاثة أشهر حيث شارك عدد 9 فرق فى مسار الباحثين، وقد تأهل 7 فرق للمُنافسة النهائية، فضلاً عن

مُشاركة عدد 27 فريقا من جامعة برج العرب التكنولوجية كمسار للطلاب، وقد تأهل 12 فريقًا للمُنافسة النهائية.

كما فاز 4 فرق فى مسار الباحثين من مدينة الابحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية بالمركز الأول والثاني، بينما جاء المركز الثالث مناصفة بين فريقين، فيما فاز 5 فرق فى مسار الطلاب من جامعة برج العرب التكنولوجية بالمركز الأول والثاني مُناصفة بين فريقين، والثالث مناصفة بين فريقين.

ومن المُقرر مُشاركة المدينة في التصفيات بين الجامعات المصرية، والمراكز البحثية في مسابقة أولمبياد الشركات الناشئة 2024 وذلك على مستوى مُختلف الأقاليم الجغرافية بمصر، بمشاركة 68 جامعة بأكثر من 930 فريقًا.

شارك في هذا المشروع الدكتور محمد مرسي الجوهري رئيس جامعة برج العرب التكنولوجية، والدكتورة غادة على خضري مُمثل صندوق رعاية المُبتكرين والنوابغ، والدكتور محمد رشاد عبد الفتاح نائب مدير مدينة الأبحاث للشئون العمية والبحثية، والدكتورة أميرة جلال درويش مُنسق صندوق رعاية المُبتكرين، والنوابغ بجامعة برج العرب التكنولوجية، وبمُشاركة لفيف من رجال الصناعة، ورواد الأعمال، وعمداء المعاهد البحثية بالمدينة، وعمداء الكليات بجامعة برج العرب التكنولوجية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور جامعة برج العرب التكنولوجية صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية وزير التعليم العالي والبحث العلمي جامعة برج العرب التکنولوجیة أولمبیاد الشرکات الناشئة مدینة الأبحاث

إقرأ أيضاً:

بين تقشف واشنطن وتحرك أوروبا: هل تنتقل قيادة الأبحاث البيئية إلى القارة العجوز؟

مع تصاعد أزمة المناخ، تتجه أوروبا نحو الاستقلال العلمي عن الولايات المتحدة، بعد تراجع التمويل الأميركي لبيانات الطقس والمناخ. وبدأ الاتحاد الأوروبي ببناء أنظمة مستقلة، في خطوة قد تغيّر موازين البحث العلمي عالميًا. اعلان

وكشف تحقيق لوكالة رويترز أن أوروبا تسعى لفكّ ارتباطها العلمي بالولايات المتحدة، بعد أن قلّصت إدارة ترامب تمويلها لمؤسسات بحثية حيوية مثل الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، والمعاهد الوطنية للصحة (NIH)، ووكالة حماية البيئة (EPA).

وقد شكّلت هذه المؤسسات لعقود حجر الأساس في جمع بيانات الطقس والمحيطات ومراقبة تغيّر المناخ. لكن تراجع التمويل الأميركي دفع الاتحاد الأوروبي إلى تسريع خطواته نحو بناء بنية تحتية مستقلة للبيانات المناخية.

وقالت ماريا نيلسون، نائبة وزيرة التعليم السويدية، إن "الصدمة كانت أقوى مما توقعنا". ووصفت هيئة الأرصاد الجوية الدنماركية بيانات الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي بأنها "لا غنى عنها".

من جانبها، أعلنت المفوضية الأوروبية أنها ستوسّع شبكة الرصد البحري الأوروبية لتشمل بيانات أكثر دقة حول مسارات السفن، ونفايات المحيطات، ودرجات حرارة سطح البحر، تحسبًا لغياب البيانات الأميركية.

وفي السياق ذاته، يسعى الاتحاد الأوروبي إلى مضاعفة استثماراته في برنامج آرغو (Argo)، وهو نظام عالمي للمجسات العائمة التي ترصد أعماق البحار وحرارتها. وتصف الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات هذا البرنامج بـ"جوهرة علوم المحيطات".

وتمول الولايات المتحدة حاليًا 57% من ميزانية آرغو، مقابل 23% فقط من الاتحاد الأوروبي. ومع رفض البيت الأبيض التعليق على مستقبل هذا التمويل، تسود حالة من الترقب في الأوساط العلمية.

وبحسب التقرير، بدأت دول أوروبية كألمانيا والنرويج والدنمارك بما يُعرف بـ"أرشفة حرب العصابات"، حيث يقوم علماء بتحميل نسخ احتياطية من قواعد البيانات الأميركية المهددة بالإغلاق.

Related دراسة: التغير المناخي ضاعف ثلاث مرات حصيلة وفيات الحر في أوروبا كيف تستخدم اليابان التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد والحرف التقليدية لحماية التراث الثقافي من مخاطر المناخبين تغيّر المناخ والتوترات الجيوسياسية: كندا تدخل معركة "كاسحات الجليد" ورهانٌ على السفن الثقيلة

في الإطار نفسه، حذّرت وزيرة العلوم الدنماركية كريستينا إغيلوند من أن "فقدان التحديثات اليومية سيؤثر على دقة النماذج الجوية". وأكدت أن المشكلة ليست في فقدان البيانات فقط، بل في فقدان القدرة على مواكبة التغيرات المستمرة.

وقد تم الاستغناء عن نحو 800 موظف من أصل 12 ألفًا في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، أو قُدّمت لهم حوافز مالية للاستقالة، وذلك ضمن خطة تقشفية أطلقتها إدارة ترامب تحت شعار "كفاءة الحكومة". وتسعى ميزانية البيت الأبيض لعام 2026 إلى تقليص دور الإدارة أكثر، من خلال اقتراح خفض قدره 1.8 مليار دولار، أي ما يعادل 27% من ميزانيتها، إلى جانب تقليص قوتها العاملة بنسبة تقارب 20%، ليصبح عدد الموظفين نحو 10 آلاف فقط.

ويتضمن الاقتراح إلغاء مكتب الأبحاث التابع للإدارة، وهو الجهة المسؤولة عن أنظمة الرصد البحري، بما في ذلك برنامج أرغو، وشبكات المراقبة الساحلية، وأجهزة الاستشعار الفضائي، ومختبرات النماذج المناخية. كما بدأت الإدارة مؤخرًا تقليص منتجاتها من البيانات؛ ففي الفترة الممتدة بين أبريل/ نيسان ويونيو/حزيران، أعلنت عبر موقعها عن إيقاف 20 مجموعة بيانات أو منتجًا مرتبطًا بالزلازل والعلوم البحرية.

ولم تستجب الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي لطلبات التعليق. وقال فرانك غلوكنر، أحد المسؤولين عن أرشيف البيانات الأوروبي، إن تخزين هذه البيانات قانوني لأنها ملك عام.

لكن دينيس روس، خبيرة سياسات البيانات، أوضحت أن عمليات الحفظ تتطلب تمويلًا وبنية تحتية لا يمكن توفيرها من قبل الباحثين المستقلين، مشددة على أن قواعد البيانات تحتاج إلى تحديث دوري لا يمكن أن توفره إلا الحكومات.

وخلال الأشهر الأخيرة، أجرى اتحاد العلماء الأميركيين ومسؤولون أوروبيون سلسلة من الاجتماعات مع باحثين في أوروبا ومؤسسات خيرية ومجموعات معنية بالصحة والبيئة، لمناقشة كيفية تحديد أولويات البيانات التي يجب إنقاذها. وأشارت روس إلى أن هناك فرصة أمام الدول والمؤسسات الأخرى لسد الفراغ في حال بدأت جودة البيانات الأميركية في التراجع.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • جامعة ظفار تختتم الأكاديمية الصيفية الثالثة لطلبة المدارس
  • وزير الإسكان يعقد اجتماعا مع الشركات العاملة بمشروع «صواري» بالإسكندرية
  • مختص: إعادة اعتماد المدينة المنورة كـ «مدينة صحية» دليل استمرار الالتزام بالمعايير
  • وزير الإسكان يتفقد مشروع مرافق الأراضي الصناعية بمدينة برج العرب الجديدة
  • مشروع فندقي تجاري جديد في المدينة المنورة بارتفاع 12 طابقًا .. صور
  • بين تقشف واشنطن وتحرك أوروبا: هل تنتقل قيادة الأبحاث البيئية إلى القارة العجوز؟
  • مدينة دمشق وسر خلودها… ندوة للجمعية الجغرافية السورية
  • جامعة أسوان تختتم فعاليات أكاديمية الأبطال الخارقين للفئات الشابة
  • الأمير سلمان بن سلطان يتسلم شهادة اعتماد المدينة المنورة مدينة صحية للمرة الثانية.. فيديو
  • إطلاق النسخة الخامسة من برنامج "رواد التقنية" لتمكين الشركات الناشئة