وزير الاقتصاد السعودي: تسريع وتيرة التقدم يتطلب سياسات واضحة وجريئة تركز على الحلول
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أكد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل بن فاضل الإبراهيم، أن تسريع وتيرة التقدم يتطلب سياسات واضحة وجريئة وتعاونية تركز على الحلول، وكذلك تطوير نظام لترتيب الأولويات يمكّن الدول من التركيز على السياسات الأكثر فاعلية والحلول الأمثل التي تحقق أقصى تأثير لأكبر عدد من الأشخاص في أقصر فترة زمنية ممكنة.
الرئيس التركي ووزير الخارجية السعودي يبحثان المستجدات الإقليمية والدولية حجازي يختار ناديه الجديد.. ومحاولة من الخلود السعودي لتغييره رأيه
ونقلت وكالة أنباء السعودية "واس" عن وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي قوله - خلال كلمة المملكة السعودية في المنتدى السياسي الرفيع المستوى 2024 المعني بالتنمية المستدامة التابع للأمم المتحدة والمقام في نيويورك - إن المملكة تدرك أن التقدم المستدام يعتمد على إيجاد واستغلال الفرص لتحسين المستوى المعيشي العام وتعزيز جودة الحياة، بالإضافة إلى إتباع نهج يشمل جميع جوانب الاقتصاد ويركز على الإنسان لاستخراج الإمكانات الكامنة تحت مظلة رؤية 2030 .
ونوه "الإبراهيم" بمبادرة السعودية الخضراء، مؤكدا أن المملكة تؤدي دورًا محوريًا في تحقيق الأهداف العالمية المتعلقة بالمناخ مع أكثر من 80 مبادرة، وتستثمر أكثر من 180 مليار دولار لتنمية الاقتصاد الأخضر، وتثبيت موقع المملكة كقائد في مجال الطاقة المتجددة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الاقتصاد السعودي تسريع وتيرة واضحة وجريئة
إقرأ أيضاً:
ماذا فعل الاحتلال باقتصاد فلسطين؟ وزير غزاوي يجيب
قال المهندس محمد العامور وزير الاقتصاد الوطني لدولة فلسطين، إن ما تشهده الأراضي الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر من عام 2023 يُعدّ عدواناً شاملاً ومستمرًا من قبل إسرائيل، حيث تحولت الحرب إلى آلة للقتل والدمار والتجويع، مشيرًا إلى أن العدوان طال كل مناحي الحياة في قطاع غزة، من بنية تحتية إلى مستشفيات وخدمات صحية، ما أدى إلى كارثة إنسانية واقتصادية غير مسبوقة، مؤكدًا، أن الحرب ليست موجهة فقط ضد المنشآت أو الجماعات، بل هي موجهة بشكل واضح ضد الإنسان الفلسطيني وحقه في الحياة على أرضه.
وقال في تصريحات على قناة “ إكسترا نيوز ، :” الاقتصاد الفلسطيني والشعب الفلسطيني يعيشان منذ فترة طويلة تحت وطأة إجراءات إسرائيلية متواصلة تستهدف كل جوانب الحياة، وذلك حتى قبل السابع من أكتوبر، موضحًا، أن النظام الاقتصادي الفلسطيني واقع ضمن الغلاف الجمركي الإسرائيلي، ما يعني تبعيته الكاملة من حيث السياسة الجمركية والمالية، وأن هذا الواقع يحدّ بشكل كبير من قدرة فلسطين على إدارة شؤونها الاقتصادية بصورة مستقلة.
وتابع، أن تداعيات العدوان لم تقتصر على قطاع غزة، بل امتدت إلى الضفة الغربية عبر سلسلة من الاجتياحات اليومية والمتكررة، خاصة في محافظات الشمال مثل جنين وطولكرم ونابلس، إضافة إلى اقتحام المخيمات الفلسطينية، ما أدى إلى اضطراب الحياة الاقتصادية والاجتماعية، موضحًا، أن هذه العمليات تؤثر بشكل مباشر على النشاط الاقتصادي الفلسطيني، وتُفاقم من حالة الحصار والعزلة التي تعاني منها الضفة الغربية، بما يشبه سياسة ممنهجة لخنق الاقتصاد الوطني.
وذكر، أنّ هذه الإجراءات الإسرائيلية تأتي في سياق واضح وهو الضغط على الإنسان الفلسطيني ودفعه قسرًا إلى الخروج من أرضه، مشددًا على أن هذا يُشكّل حربًا ليس فقط على الأرض، بل على الهوية الوطنية وحق الفلسطينيين في البقاء، مشيرًا، إلى أن العالم بدأ يدرك أن ما يجري على الأرض هو أكثر من مجرد صراع سياسي، بل هو محاولة لإعادة تشكيل الوجود الفلسطيني برمّته.