أكد المختص في العمل التطوعي والإنساني، الدكتور أسامة الغامدي، أن المملكة العربية السعودية كانت ولا تزال سباقة في تبني لغة الحوار بين الدول واختيار الحلول السلمية لتسوية النزاعات، مشيرًا إلى دورها الريادي في تعزيز السلم الإقليمي والدولي.

وأضاف الغامدي، في مقابلة مع قناة "الإخبارية"، أن جهود المملكة برزت بوضوح في العديد من القضايا الدولية، من بينها الحرب الروسية الأوكرانية، حيث كان لها دور مميز ومحوري في الدفع نحو تهدئة الأوضاع وتحقيق السلام بين الطرفين.

وأوضح أن التمسك بالمبادئ يعد ركيزة أساسية لتحقيق السلم المجتمعي والعالمي، مؤكدًا أن المملكة تقدم نموذجًا يُحتذى في دعم الاستقرار ونبذ العنف.

المختص في العمل التطوعي والإنساني د. أسامة الغامدي: #السعودية سباقة في تبني لغة الحوار بين الدول واختيار الحلول السلمية#عين_الخامسة | #الإخبارية pic.twitter.com/F6jeNKuh0d

— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) June 22, 2025 أخبار السعوديةحل النزاعاتأخر أخبار السعوديةالعمل التطوعي والإنسانيلغة الحوارقد يعجبك أيضاًNo stories found.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أخبار السعودية حل النزاعات أخر أخبار السعودية العمل التطوعي والإنساني لغة الحوار

إقرأ أيضاً:

‏” مسمار التلال الخمس في نعش السلم الأهلي اللبناني”


‏مهند أبو فلاح

‏لم تتوقف الاعتداءات الصهيونية على لبنان الشقيق منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين حكومة بلاد الارز من جهة و حكام تل أبيب من جهة أخرى برعاية أمريكية في السابع و العشرين من تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي 2024 و استمر العدو الغاشم في احتلال مجموعة من التلال الاستراتيجية في أقصى جنوبي لبنان بمحاذاة حدود فلسطين المغتصبة .

‏استمرار احتلال الصهاينة للتلال الخمس يمكن اعتباره بمثابة مسمار في نعش السلم الأهلي اللبناني و محاولة لنسف اية جهود توافقية حول قيام دولة قانون و مؤسسات في بلاد الارز قادرة على تحقيق العدالة و المساواة في ذلك القطر العربي الذي عانى من فراغ دستوري في رأس الهرم السياسي ممثلا بمنصب رئيس الجمهورية الذي بقي شاغرا لمدة تزيد عن العامين قبل أن يتم انتخاب قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون رئيسا للجمهورية اللبنانية في التاسع من كانون ثاني / يناير الماضي .

‏انتخاب العماد عون رئيسا للجمهورية ثم تكليف القاضي نوّاف سلام رئيسا للوزراء أعاد لشريحة كبيرة من المواطنين اللبنانيين الامل بإمكانية إعادة بناء مؤسسات الدولة على أسس متينة راسخة و إعادة الهيبة و الاعتبار  لها بعيدا عن قعقعة السلاح هنا و هناك لكن هذه الآمال سرعان ما تبخرت و تلاشت مع إصرار بعض الأطراف اللبنانية على الاحتفاظ بسلاحها خارج نطاق المؤسسة العسكرية الرسمية ممثلةً بالجيش اللبناني .

‏احتفاظ هذه الأطراف بسلاحها و على رأسها حزب الله يتمحور في مسبباته حول استمرار انتهاك العدو الصهيوني لبنود اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان و عدم انسحابه من هذه التلال بالغة الأهمية فيما أعاد إلى أذهان المراقبين و المحللين السياسيين المشهد الذي عاشه لبنان في أعقاب انسحاب الدويلة العبرية المسخ  مما كان يعرف بالشريط الحدودي أو الحزام الأمني في جنوبي بلاد الارز في شهر أيار / مايو من العام ألفين للميلاد عندما بسلسلة أخرى من التلال الاستراتيجية في أقصى شرقي منطقة العرقوب على سفوح و منحدرات جبل الشيخ و هضبة الجولان فيما يعرف بتلال كفر شوبا و مزارع شبعا ناهيك عن قرية الغجر التي احتل حكام تل أبيب بعضا منها في حرب حزيران / يونيو 1967 و البعض الاخر في سبيعنيات القرن الماضي إبان فترة نشاط المقاومة الفلسطينية هناك .

‏اليوم يسعى حكام تل أبيب جاهدين عبر تصعيد وتيرة عملياتهم العسكرية العدوانية على جنوب لبنان الى جر البلاد مرة أخرى إلى مستنقع الحرب الأهلية و وحلها الطائفي المقيت عبر تسعير الخلاف حول مسألة حصر السلاح بيد الجيش اللبناني و نزع سلاح حزب الله و المؤكد أن حكومة اليمين الفاشي المتطرف في الكيان الغاصب معنية إلى أبعد الحدود بنشر الفوضى و الخراب في عموم الجوار الاقليمي و تعميق فجوة الانقسام بين مكونات المجتمع العربي ليسهل على هذه الدويلة العبرية المسخ تنفيذ مشروعها التوسعي في ارضنا العربية ما يقتضي تغليب منطق الحوار العقلاني الهادف الواعي على صوت السلاح و منطق القوة .

مقالات مشابهة

  • مختص: النشاط البدني نهاية الأسبوع يقلل خطر أكثر من 200 مرض
  • صادر عن كتلة اتحاد الأحزاب الوسطية النيابية حول قرار الكابينت الإسرائيلي ترسيخ الاحتلال الكامل لقطاع غزة
  • مختص: تقنيات الذكاء الاصطناعي واللغات أبرز المهارات المطلوبة في سوق العمل
  • ‏” مسمار التلال الخمس في نعش السلم الأهلي اللبناني”
  • "الإخبارية": جثمان محمد القاسم يصل المملكة خلال ساعات
  • لا خوف لدى بكركي من فتنة... والرئيس عون ضمانة السلم
  • بعد 20 عامًا بالسجون الأمريكية.. حميدان التركي في طريقه إلى المملكة
  • مأساة غزة تفضح النفاق السياسي والإنساني.. فرنسا أنموذجًا
  • أستاذة تربية: إقرار فصلين دراسيين لمدارس التعليم يتيح للطلبة فرصًا أكبر للتدريب والعمل التطوعي
  • حب الوطن .. انتماء ووعيٌ ومسؤولية