المصرية اللبنانية تتعاقد مع الشاعر وائل السمرى لنشر روايته الأولى
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تعاقدت دار نشر المصرية اللبنانية مع الكاتب والشاعر وائل السمري، على نشر روايته الأولى، وتتناول الرواية الكثير من الأحداث الواقعية الممزوجة بالخيال، كما تعتمد الرواية على وثائق تاريخيّة يتم الكشف عنها للمرة الأولى، وتخص أحد أهم الشخصيات التاريخية في النصف الثاني من القرن ال٢٠ بعد أكثر من ٨٠ عاما من التجاهل.
وأكدت الدار أن الرواية ستكون متاحة في الأسواق في أقرب وقت ممكن.
وقال محمد رشاد رئيس مجلس إدارة الدار المصرية اللبنانية ورئيس اتحاد الناشرين العرب، إن هذا التعاقد يأتي وفق سياسة الدار الراسخة بانتقاء الأعمال الإبداعية المتميزة والقادرة على إضافة الكثير من القيم الإبداعية والجمالية إلى الحياة الثقافية العربية.
من ناحيته قال وائل السمري إنه عمل على هذه الرواية منذ أكثر من عام ونصف، وعن ملابسات كتابتها أكد أن كتابة لهذه الرواية أتت مصادفة بحتة حيث كان يعمل في مبادرة "لن يضيع" التي أطلقها من خلال جريدة اليوم السابع ولهذا السبب اشترى أرشيف إحدى الشخصيات التاريخية المحورية المهمة، وبعد أن طالع ما بهذه المكتبة من كنوز تاريخيّة مغمورة ورأى الحالة الدرامية المتوهجة التي عاشها البطل فكر في كتابة هذه الرواية اعتمادا علي الوثائق المجهولة.
جدير بالذكر أن الشاعر سبق له التعاون مع الدار المصرية اللبنانية التي أصدرت له كتاب "ابني يعلمني" في عام 2014، وحازت مسرحيته الشعرية "كما لا ترون" الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب على جائزة أفضل كتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب، كما نشرت له الهيئة ديوان شعر بعنوان "رواية مفقودة" وأصدرت له دار ميرت للنشر ديوان شعر "الساقي". واختير السمري عضوا بمجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون، بجانب عضويته بلجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة، ويعمل حاليا كرئيس تحرير تنفيذي لجريدة اليوم السابع.
ونال السمري، العديد من الجوائز التقديرية والتكريمية، حيث حصل على جائزة الصحافة المصرية الممنوحة من نقابة الصحفيين المصريين مرتين الأولى عام 2019، والثانية عام 2022، كما حصل على حاصل على جائزة أفضل كتاب لعام ٢٠٢١ عن المسرحية الشعرية "كما لا ترون"، والجائزة الأولى في مسابقة "كتاب اليوم" من مؤسسة أخبار اليوم فرع شعر الفصحى العام 2009 والجائزة الأولى في مسابقة ديوان شعر الفصحى في المسابقة المركزية للهيئة العامة لقصور الثقافة 2007، والجائزة الأولى في مسابقة المجلس الأعلى للثقافة لأفضل قصيدة لعام 2003. وجائزة أفضل قصيدة الهيئة العامة لقصور الثقافة 2001.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان المصرية اللبنانية نشر رواية المصریة اللبنانیة
إقرأ أيضاً:
قصائد تتغنّى بالإمارات في «بيت الشعر» بالشارقة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة
نظّم بيت الشعر في الشارقة أمسية شعرية يوم الثلاثاء الموافق 9 ديسمبر الجاري، شارك فيها كلٌّ من الشعراء د. طلال الجنيبي، محمود محمد علي، رعد أمان، وأميرة توحيد، بحضور الشاعر محمد عبدالله البريكي مدير البيت، وجمهور من النقاد والشعراء ومحبي الشعر. قدّمت الأمسية الدكتورة جيهان إلياس. واستهلّ الأمسية الشاعر الدكتور طلال الجنيبي، بقصيدة عن الوطن عنوانها «أروع قصة»، تحدّث فيها عن الإمارات وما فيها من مظاهر الازدهار والتطور، وما تحمله من قيم الأصالة والهوية، ثم قرأ نصّاً آخر بعنوان «نوافذ تتنفس»، قدّم فيها تعريفات شعرية للرؤى الذاتية، وللعواطف الإنسانية التي تتجلّى في صوت الشاعر الذي يلجأ إليه ليعيد صياغة الحياة عبر عدسة نَصّه. بعد ذلك، قرأ الشاعر محمود محمد علي، قصيدته المعنونة «نخلة في أرض الإمارات»، والتي كانت مخاطبة وجدانية مع النخيل الذي يرمز للهوية والانتماء، فعبّر الشاعر عن حبّه للأرض من خلالها، ثم قرأ نصاً آخر أهداه لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، واصفاً في أبياته كرمه وجوده وما قدّمه من مبادرات إنسانية وثقافية امتد أثرها من الشارقة إلى كل العالم العربي. بعده قرأ الشاعر الإعلامي رعد أمان مجموعة من نصوصه، كان منها قصيدة «شعب المعجزات» التي تناولت سطورها ما تتميز به الإمارات من خير وإنسانية وخصال أخلاقية استثنائية، ثم قرأ قصيدة أخرى عنوانها «قلب الشاعر»، التي تماهت أبياتها مع عواطف الشاعر وعلاقته مع المرأة، التي تمثّل نبع الإلهام والحب في الشعر. بعد ذلك قرأت الشاعرة أميرة توحيد قصائدها، والتي قدّمت نصاً بعنوان «أنغام المجد» رفعته إلى الإمارات، وتغنّت فيه بشموخها وعزّتها وأخلاق أهلها، كما قرأت نصاً بعنوان «عكاز صبر»، نسجت فيه المشاعر بلغة رقيقة، مستخدمة فيها دلالات الطبيعة من غمام ونجوم وسماء، لتستمد منها جماليات نصها. وفي الختام كرّم الشاعر محمد البريكي المشاركين في الأمسية.