اتباع الأطفال لحمية البحر المتوسط يعزز صحة القلب
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أوضحت نتائج دراسة حديثة أشرف عليها باحثون من جامعة لاس أميريكاس المكسيكية أن الأطفال والمراهقين الذين تناولوا المزيد من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والدهون الصحية لديهم مستويات كولسترول وضغط دم أفضل مقارنة بالأطفال الذين لديهم عادات غذائية أقل صحة.
وأجرى الباحثون مراجعة شاملة لـ 9 دراسات سابقة شملت 577 طفلاً، أعمارهم بين 3 أعوام و18 عاماً، واختبرت الدراسات تدخلات النظام الغذائي المتوسطي التي استمرت من 8 إلى 40 أسبوعاً.
وكانت النتائج واعدة، ففي المتوسط، شهد الأطفال الذين يتبعون حمية على الطريقة المتوسطية انخفاضاً في ضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى) بنحو 5 نقاط.
كما انخفضت لديهم مستويات الدهون الثلاثية، والكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، وفي الوقت نفسه، ارتفع مستوى الكوليسترول الجيد لديهم قليلاً.
لم تكن هناك تغييرات كبيرة في ضغط الدم الانبساطي أو مستويات السكر في الدم أو الأنسولين.
حمية البحر المتوسطوتعتمد حمية البحر المتوسط على بروتين ودهون الأسماك والمكسرات وزيت الزيتون إلى جانب الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة الغنية بالألياف.
ومن المهم أن النظام الغذائي المتوسطي منخفض أيضاً في الأطعمة التي يمكن أن تضر بصحة القلب، فهو يحد من الدهون المشبعة من اللحوم الحمراء، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، وكذلك السكريات المضافة والأطعمة المصنعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفواكه الحبوب الكاملة الدهون الصحية الدهون الثلاثية حمية البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
هل تسبب قصف غزة بزيادة النشاط الزلزالي في المتوسط؟| تفاصيل
في الأيام القليلة الماضية، شهدت مصر، وخاصة المناطق المطلة على البحر الأحمر، ظاهرة غير مألوفة تمثلت في ظهور "سحب مضيئة" خلال ساعات الفجر.
انفجارات في الغلاف الجويوهذه الظاهرة أثارت تساؤلات عديدة بين المواطنين والمختصين، ما استدعى تدخل خبراء البيئة والمناخ لتفسير ما يحدث.
وفي هذا الصدد، علق الدكتور تحسين شعلة، خبير البيئة والمناخ، على هذه الظاهرة خلال تصريحات إعلامية، وأوضح أن هذه السحب المضيئة ترتبط غالبا بانفجارات تحدث في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، نتيجة اعتراض صواريخ بعيدة المدى.
وأضاف شعلة، أن هذه الانفجارات ليست عشوائية، بل ناتجة عن اعتراضات دفاعية لصواريخ عابرة يتم إطلاقها من مناطق التوتر مثل إيران، وغالبا ما تكون موجهة نحو إسرائيل، حيث تواجه بأنظمة دفاع جوي تؤدي إلى انفجارات ضخمة في السماء، تنعكس على هيئة خطوط ضوئية أو سحب مضيئة.
وأشار، إلى أن هذه الظواهر تنتج عن تفاعل الغازات المحترقة مع الهواء في الطبقات العليا، مما يؤدي إلى تشكيل سحب ضوئية متداخلة تبدو للناظرين كما لو أنها "رسومات ضوئية" في السماء.
وحول المخاوف البيئية المرتبطة بهذه الظواهر، أكد الدكتور شعلة أن الأثر لا يقتصر فقط على المشهد الجوي، بل يمتد إلى البيئة والمناخ في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح أن وتيرة الزلازل في البحر المتوسط قد ارتفعت مؤخرا، خاصة خلال فترة التصعيد العسكري في غزة، مشيرًا إلى أن القصف الإسرائيلي المكثف قد ساهم في زيادة النشاط الزلزالي.
وأضاف أن البحر المتوسط يُعد ملتقى ثلاث قارات – أوروبا، آسيا، وإفريقيا – وهو في حالة حركة جيولوجية دائمة، ما يجعله حساسا جدا لأي تغيرات أو اهتزازات كبيرة.
وأكد أن الانفجارات الناتجة عن القصف يمكن أن تسبب تصدعات وشقوق في طبقات القشرة الأرضية تحت البحر، مما قد يؤدي إلى براكين وزلازل مستقبلية.
والجدير بالذكر، أنه في إطار هذه التفسيرات، يبدو أن الظواهر التي نراها في السماء ليست مجرد مشاهد طبيعية عابرة، بل تحمل في طياتها إشارات على توترات إقليمية وصراعات تكنولوجية قد تؤثر على البيئة والمناخ في المنطقة بشكل مباشر.
بينما تبقى التفاصيل الدقيقة بحاجة إلى مزيد من الدراسة، إلا أن ما هو مؤكد أن تأثير هذه الأحداث يتجاوز حدود السياسة ليصل إلى قلب الطبيعة نفسها.