واشنطن: لا علاقة بين منفذ هجوم ترامب وشريك أجنبي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أكد البيت الأبيض، الثلاثاء، أن تحقيق سلطات إنفاذ القانون لم يرصد علاقات بين منفذ محاولة اغتيال ترامب وأي شريك. وقال البيت الأبيض: "لم يرصد تحقيق سلطات إنفاذ القانون علاقات بين منفذ محاولة اغتيال ترامب وأي شريك أو متعاون أجنبي أو محلي".
ويأتي هذا التوضيح بعد نشر شبكة "سي.إن.إن" الأمريكية تصريحات عن مصادر مطلعة قالت إن الولايات المتحدة تلقت معلومات مخابرات من مصدر في الأسابيع القليلة الماضية عن "مؤامرة إيرانية" لمحاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال أحد مراسلي الشبكة على منصة إكس، نقلا عن مسؤول في الأمن القومي الأمريكي، إن جهاز الخدمة السرية وحملة ترامب كانا على علم بالمؤامرة قبل التجمع الانتخابي الذي أقيم يوم السبت.
كما ذكر مسؤول بمجلس الأمن القومي الأمريكي لـ"رويترز" أن مسؤولين قد أخطروا جهاز الخدمة السرية مؤخرا بوجود تهديد متزايد ضد دونالد ترامب وسط مخاوف من مؤامرة إيرانية.
وأوضح المسؤول أن جهاز الخدمة السرية عزز الإجراءات الأمنية حول ترامب نتيجة ذلك. وتعرض الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الرئاسي الحالي عن الحزب الجمهوري دونالد ترامب لمحاولة اغتيال أثناء خطابه أمام المؤيدين في إطار حملته الانتخابية بولاية بنسلفانيا، يوم السبت الماضي.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار مع زعيم كوريا الشمالية
قال مسؤول في البيت الأبيض، يوم الجمعة، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون للوصول إلى كوريا شمالية «منزوعة السلاح النووي بالكامل»، وذلك بعد يوم واحد من إعلان إدارته عن سلسلة من الإجراءات لتعطيل مخططات بيونج يانج لإدرار عائدات غير مشروعة.
وكشفت إدارة ترامب يوم الخميس عن حزمة من الإجراءات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك تقديم مكافآت مقابل معلومات حول سبعة مواطنين كوريين شماليين متورطين في مخطط يعتقد أنه يجمع أموالاً للبرامج النووية والصاروخية للنظام المنعزل.
وقال المسؤول لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عبر البريد الإلكتروني: «عقد الرئيس ترامب في ولايته الأولى ثلاث قمم تاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، أدت إلى استقرار شبه الجزيرة الكورية، وحققت أول اتفاق على مستوى القادة على الإطلاق بشأن نزع السلاح النووي».
وأضاف المسؤول: «يحتفظ الرئيس بتلك الأهداف ولا يزال منفتحاً على التواصل مع الزعيم كيم للوصول إلى كوريا شمالية منزوعة السلاح النووي بالكامل».
وجاء رد المسؤول على سؤال حول ما إذا كانت إجراءات يوم الخميس ضد كوريا الشمالية تشير إلى أن إدارة ترامب ترى أن الدبلوماسية مع بيونج يانج صعبة في الوقت الحالي، وأنها ستركز على العقوبات وغيرها من تدابير الضغط لإعادة كوريا الشمالية إلى الحوار.
واستمرت التوقعات بأن ترامب قد يسعى لاستئناف دبلوماسيته الشخصية مع كيم، والتي أدت إلى ثلاثة لقاءات شخصية بينهما - الأول في سنغافورة عام 2018، والثاني في هانوي في فبراير 2019، والثالث في قرية بانمونجوم الكورية الداخلية في يونيو 2019.
وفي الشهر الماضي، قال ترامب إنه «سيحل الصراع» مع كوريا الشمالية إذا نشأ أي صراع - وهي ملاحظة زادت من الترقب بأنه قد يرغب في بدء حوار مع كيم.
ويوم الخميس، اتخذت إدارة ترامب سلسلة من الخطوات ضد كوريا الشمالية، بما في ذلك فرض عقوبات على شركة تجارية كورية شمالية، محذرة من أنها «لن تقف مكتوفة الأيدي» عندما تجني بيونج يانج أرباحاً مما سمته أنشطة إجرامية لتمويل برامجها «المزعزعة للاستقرار» لتطوير الأسلحة.