بعد النجاة من محاولة اغـتيال.. أسهم شركة ترامب ترتفع بنسبة 55%
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا بعنوان "بعد النجاة من محاولة اغتيال.. أسهم شركة ترامب ترتفع بنسبة 55%".
وزارة الأمن الداخلي والـFBI قلقان بشأن احتمال وقوع أعمال عنف إثر محاولة اغتيال ترامب زوجة ضحية محاولة اغتيال دونالد ترامب تكشف كلماته الأخيرة الانتخابات الرئاسية الأمريكيةوقال التقرير: "رصاصة كادت أن تنهي حياة المرشح الأوفر حظا بحسب استطلاعات الرأي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، لكنها عوضا عن ذلك منحته مكاسب سياسية واقتصادية لم يكن يتمناها في أفضل أحلامه أو أحلام حملته الانتخابية التي اكتسبت دعاية تضع قدما أخرى له داخل البيت الأبيض".
وأضاف: "فمع الساعات الأولى لجلسات وول ستريت والأسواق العالمية ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس أداء الدولار مقابل عملاء الشركاء التجاريين الستة الرئسييين بنسبة 0.2% إلى 104.3% كما ارتفعت أسعار العملات المشفرة بالطريقة نفسها تحسبا لفوز ترامب مع ارتفاع عملة البيتكوين إلى 62 ألفا و760 دولار بنسبة 9% وهو أعلى مستوى لها في أسبوع، وكذلك ارتفعت عوائد السندات الأمريكية طويلة الأجل حيث راهن المستثمرون على أن الهجوم على الرئيس الأسبق زاد من فرص فوزه ومن احتمالية السياسات التي ستزيد من الدين الحكومي والتضخم على حد سواء".
محاولة الاغتيالوتابع: "أما في سفينة ترامب فمكاسب محاولة الاغتيال لم تختلف، إذا أفادت صفحة جمع التبرعات أنه تم جمع أكثر من مليوني دولار لضحايا الحادث حيث تبرع أكثر من 15 ألف شخص، وفي الوقت نفسه ارتفعت أسهر شركة ترامب ميديا بنسبة 55% بعد سلسلة من الخسائر عقب مثول ترامب أمام المحكمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ترامب اغتيال ترامب بوابة الوفد الوفد أمريكا
إقرأ أيضاً:
بسبب تعريفات ترامب.. الصين غيرت استراتيجياتها وحققت صادرات مذهلة
أفادت شبكة "سي إن إن" في تقرير لها بأن الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حققت فائضاً تجارياً قياسياً بلغ تريليون دولار أمريكي في الأشهر الأحد عشر الأولى من العام الجاري، في إنجاز لم تحققه أي دولة أخرى، والذي يأتي رغم استمرار تأثيرات التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فيما وصفته الشبكة بأنه "عرض مذهل للمرونة".
ويشير تحليل الشبكة إلى أن هذا الفائض المذهل جاء نتيجة تغيير الصين لاستراتيجيتها التجارية رداً على الحرب التجارية والتهديدات المتكررة بفرض رسوم جمركية باهظة على الواردات الصينية، مما أكد على أن "السوق الأمريكية ليست عصية على الاستبدال".
وكشفت استراتيجية المصدرين الصينيين عن جهود مضاعفة لتنويع الأسواق بعيداً عن الولايات المتحدة والتركيز بقوة على أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.
ووفقاً لبيانات الجمارك، ارتفعت صادرات الصين الإجمالية بنسبة 5.7 بالمئة خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من العام مقارنةً بالعام السابق. وقد عوض نمو الصادرات إلى أوروبا وجنوب شرق آسيا وأفريقيا بنسب 8.9 بالمئة و14.6 بالمئة و27.2 بالمئة على التوالي، الانخفاض الحاد في الشحنات المتجهة إلى الولايات المتحدة بنسبة 18.3بالمئة خلال الفترة نفسها.
ويُعزى جزء من القدرة التنافسية الصينية إلى استراتيجية "صنع في الصين 2025" التي ضخت فيها بكين مليارات الدولارات في قطاعات استراتيجية، مما أسفر عن زيادة الصادرات بنحو 45% خلال السنوات الخمس الماضية، حسب شركة نومورا للخدمات المالية.
ورغم النجاح التصديري، تواجه الصين تحديات اقتصادية داخلية؛ فما زال قطاع العقارات يعاني من تباطؤ مستمر، وضعف الإنفاق الاستهلاكي أدى إلى ارتفاع الواردات بنسبة 0.2 بالمئة فقط في الفترة المذكورة. وقد أصبحت الصادرات بمثابة شريان حياة للاقتصاد في ظل التردد في إطلاق برامج تحفيز ضخمة.
في المقابل، تلوح في الأفق مخاوف خارجية متزايدة من سياسات حمائية، حيث أعربت حكومات الاتحاد الأوروبي والهند والبرازيل عن قلقها بشأن "إغراق" أسواقها بالسلع الصينية. وقد بدأ الاتحاد الأوروبي بالفعل بفرض تعريفات جمركية وإجراءات أخرى لمكافحة الإغراق على منتجات صينية، لا سيما السيارات الكهربائية.
ويتوقع خبراء اقتصاديون أن يظل الفائض التجاري قوياً العام المقبل، لكنهم يتوقعون تباطؤاً في وتيرة التوسع، مشيرين إلى أن جزءاً من النمو الحالي يعتمد على عمليات إعادة الشحن عبر دول جنوب شرق آسيا لتفادي الرسوم الجمركية الأمريكية.