«الاتحاد للماء والكهرباء» تدعم جهود تصفير البيروقراطية عبر 43 مبادرة جديدة
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
دبي: الخليج
في إطار التزامها بدعم الجهود الوطنية الرامية إلى تبسيط الإجراءات الحكومية، نظمت شركة الاتحاد للماء والكهرباء سلسلة من ورش العمل الداخلية، لتقديم الأفكار الجديدة، التي تأتي استكمالاً لمجموعة واسعة من الأنشطة التفاعلية الأخرى التي تنظمها الشركة في إطار دعمها لبرنامج «تصفير البيروقراطية الحكومية».
ويهدف برنامج «تصفير البيروقراطية الحكومية»، الذي تم إطلاقه في نوفمبر 2023، إلى ضمان إلغاء ما لا يقل عن 2000 إجراء حكومي، وتقليل وقت الإجراءات إلى النصف، وإزالة جميع الإجراءات غير الضرورية بحلول نهاية عام 2024.
وانطلاقاً من كونها شركة رائدة في القطاع، تؤمن الاتحاد للماء والكهرباء بقدرتها على المساهمة بفاعلية في التعزيز الشامل لتصنيفات القدرة التنافسية العالمية للدولة في مجال الكفاءة الحكومية وتصفير البيروقراطية.
ونتج عن ورش العمل الداخلية التي نظمتها الاتحاد للماء والكهرباء طرح 150 فكرة حول طرق تعزيز الكفاءة وتصفير البيروقراطية. وتمت الموافقة على 43 منها، على أن يتم تنفيذ 29 داخلياً من خلال مبادرات تكنولوجيا المعلومات، و14 فكرة من خلال شركاء خارجيين.
وتركز الأفكار التي تمت الموافقة عليها على إلغاء الإجراءات والاشتراطات غير الضرورية، لتبسيط الإجراءات على المتعاملين، وتقليل زمن تقديم الخدمة.
وقال المهندس يوسف آل علي، الرئيس التنفيذي للشركة: «نضع في الاتحاد للماء والكهرباء متعاملينا على رأس أولوياتنا، إدراكاً منا لمدى أهمية خدمات الماء والكهرباء في حياتهم اليومية. ولا نتوانى عن بذل الجهود لتزويدهم بالمرافق التي يحتاجون إليها عبر تقديم خدمات موثوقة تلبي متطلباتهم. لذلك ستسهم المبادرات الجديدة التي نتجت عن ورش العمل بشكل كبير في تبسيط خدماتنا، وتحسين إمكانية الوصول إليها وسهولة استخدامها».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شركة الاتحاد للماء والكهرباء الاتحاد للماء والکهرباء
إقرأ أيضاً:
وزارة التضامن تستعرض جهود تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر
شاركت زينة توكل، المديرة التنفيذية لصندوق "قادرون باختلاف"، في فعاليات ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"، التي نظمها مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، ومنظمة العمل الدولية، وفريق الأمم المتحدة المعني بالأشخاص ذوي الإعاقة.
وجاءت الورشة بحضور إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والسيد إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، إلى جانب ممثلين عن وزارة العمل، وصندوق عطاء، ومنظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية ومنظمات المجتمع المدني .
وتناولت جلسات الورشة الوضع الراهن للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، والأولويات الوطنية، والرؤية المستقبلية للتعاون المشترك، حيث تمت مناقشة الأطر التشريعية والسياسات ذات الصلة، وفي مقدمتها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018، وآليات تطبيقه، وقانون العمل رقم 14 لسنة 2025، كذلك المجالات التي تستدعي تعزيز التنسيق بين المؤسسات الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية لضمان تنفيذ فعال للسياسات الداعمة.
كما ناقشت الجلسات سبل تحسين التنسيق استنادًا إلى الأولويات والفرص المتاحة لتحقيق التنمية الشاملة والعمل الإنساني، كذلك تقديم عرض لمبادرات المنظمات غير الحكومية الدولية في مصر المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال مشاركتها في الحلقة النقاشية "الجهات الوطنية الفاعلة والمعنية بإدماج ذوي الإعاقة في مصر"، أكدت السيدة زينة توكل أن صندوق "قادرون باختلاف" المنشأ بموجب القانون رقم 200 لسنة 2020 ، والمعدل بالقانون رقم 157 لسنة 2022 ، والمعدل أيضاً بالقانون رقم 10 لسنة 2024 يضطلع بدور تنسيقي مع الجهات المعنية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص لتوفير أوجه الدعم والرعاية في مختلف مناحي الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة.
وأوضحت توكل أن مهام الصندوق تشمل المساهمة في توفير منح دراسية بالمدارس والمعاهد والجامعات داخل مصر وخارجها، والمساهمة في تغطية تكلفة العمليات الجراحية والأجهزة التعويضية المتصلة بالإعاقة لغير المؤمن عليهم، ودعم الإتاحة في المنشآت، وتشجيع ودعم تمويل المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر للأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى دعم الشمول المالي للاشخاص ذوى الاعاقة ،والمشاركة في برامج التدريب والتشغيل، وإجراء البحوث والدراسات وإقامة الندوات والمؤتمرات المتخصصة.
وفي استعراضها للتحديات القائمة، أشارت توكل إلى أهمية توافر قواعد بيانات شاملة تتيح مجالات أوسع للتدخلات والشراكات فى ملف الإعاقة، وأهمية وجود تنسيق وشراكات فاعلة تكاملية بين الجهود الحكومية وهو الدور الذي سيتم تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، كما لفتت إلى التحديات المتعلقة بتوفير التمويل، وأهمية إعداد دراسات وأوراق بحثية يمكن نشرها وتداولها لدعم هذا الملف الحيوي.
وشددت توكل على ضرورة إعداد برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة للاندماج في سوق العمل ورفع مهاراتهم بما يتوافق مع الاحتياجات الفعلية، إلى جانب تشجيعهم على ريادة الأعمال والاستفادة من الأدوات الرقمية المتاحة، وفي مقدمتها منصة "تأهيل" التي تسهم في ربط الأشخاص ذوي الإعاقة بفرص العمل المتاحة.
وأكدت المديرة التنفيذية لصندوق " قادرون باختلاف" في ختام كلمتها على قوة منظمات المجتمع المدني المصري وقدرتها على التعامل مع قضايا الإعاقة وفق الأولويات الوطنية.