حقيقة تسريب امتحان الأحياء للثانوية العامة على تليجرام
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
نفت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ما تردد عن تسريب امتحان الأحياء للثانوية العامة على منصة تليجرام قبل بداية الامتحان.
وأكدت الوزارة أن جميع الأخبار المتداولة حول هذا الموضوع لا أساس لها من الصحة، وأن امتحانات الثانوية العامة مؤمنة بشكل كامل من قبل الجهات السيادية.
تصريحات الوزارة حول تسريب الامتحان- تأكيد التأمين الكامل: أوضحت الوزارة أن أوراق الامتحانات تصل إلى اللجان قبل الامتحان بفترة قصيرة ولا يمكن لأحد الاطلاع عليها قبل بداية الوقت المخصص للامتحان.
وبالتالي، فإن ما يتم تداوله على تليجرام وجروبات الغش الإلكتروني ليس له أي علاقة بالامتحانات الفعلية.
- تحذير الطلاب: طالبت الوزارة الطلاب بعدم الانسياق وراء الجروبات التي تدعي تسريب الامتحانات مقابل مادي، مؤكدة أنها تعمل على التصدي لهذه الجروبات ورصدها باستمرار.
شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، وجه رسالة للطلاب عبر صفحته على فيسبوك، حثهم فيها على عدم الانجرار خلف جروبات الغش الوهمية على تليجرام وغيرها من المنصات.
وأكد أن هدف هذه الجروبات هو النصب والاحتيال وجمع الأموال، وأن الوزارة تقوم برصدها والتعامل معها بصرامة.
الإجراءات القانونية ضد الغشذكرت الوزارة أن القانون يعاقب بشدة على طباعة أو نشر أو تداول امتحانات الثانوية العامة.
وفقًا للمادة رقم 1 من القانون رقم 205 لعام 2020 لمكافحة الغش الإلكتروني، يعاقب مرتكبو هذه الجرائم بالحبس لمدة تتراوح بين 2 إلى 7 سنوات، وغرامة مالية تتراوح بين 100 إلى 200 ألف جنيه.
امتحان الأحياء للثانوية العامة 2024- مادة الامتحان: يؤدي طلاب شعبة علمي علوم امتحان مادة الأحياء.
- الإجراءات الأمنية: الامتحانات مؤمنة بالكامل من قبل الجهات السيادية، ولا يمكن تسريبها قبل بدء الامتحان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تسريب امتحان الاحياء تسريب امتحان الأحياء الثانوية العامة امتحانات
إقرأ أيضاً:
عميل أمريكي حاول تسريب معلومات لـ ألمانيا بسبب استيائه من إدارة ترامب
كشفت وسائل إعلام ألمانية، الجمعة، عن واقعة تجسس غريبة بطلها موظف مدني في وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية، حاول تمرير معلومات حساسة إلى جهاز المخابرات الاتحادي الألماني، بدافع الإحباط من سياسات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ" أن جهاز الاستخبارات الألماني أبلغ السلطات الأمريكية فور تلقيه العرض المشبوه، والذي وُصف بأنه تواصل غير معتاد، تم عبر رسالة بريد إلكتروني مجهولة في مطلع مارس الماضي.
وقالت التقارير إن الموظف الأمريكي، ويدعى ناثان فيلاس إل، أوقف قبل أكثر من أسبوع، وتحديدًا في 30 مايو، في ولاية فيرجينيا، ويواجه اتهامات بمحاولة تمرير معلومات مصنفة على أنها "بالغة السرية" إلى "حكومة أجنبية صديقة".
ورغم أن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) لم يُسمِّ الدولة المعنية في بيانه الرسمي، فإن مصادر إعلامية ألمانية رجّحت أن المخابرات الألمانية كانت الجهة المستهدفة من قبل المتهم.
وأشار مكتب التحقيقات إلى أن المتهم كانت لديه صلاحية الوصول إلى معلومات استخباراتية رفيعة المستوى، وعبّر صراحة في مراسلاته عن رفضه لما وصفه بـ"قيم إدارة ترامب"، معتبرًا ذلك دافعه الأساسي وراء عرضه التعاون.
ورفض جهاز المخابرات الألماني الإدلاء بأي تعليق علني حول القضية، حيث قالت متحدثة باسم الجهاز إنهم "لا يعلقون على القضايا المتعلقة بالمعلومات الاستخباراتية أو الأنشطة ذات الصلة"، دون نفي أو تأكيد صحة الواقعة.
وأكدت مصادر أن العرض الذي قدّمه الموظف الأمريكي لم يُقابل بأي تجاوب من الطرف الألماني، بل تم التعامل معه بشكل فوري وسُلمت المعلومات للسلطات الأمريكية المختصة.
تسلط هذه الواقعة الضوء على التوترات الداخلية التي قد تنشأ في المؤسسات الأمريكية خلال فترات الانقسام السياسي، لا سيما حين يتعلق الأمر بالقضايا الأمنية والاستخباراتية. كما تبرز حساسية التعاون بين أجهزة استخبارات الدول الحليفة في ظل الظروف الدولية المتقلبة.