تجنيد الحريديم يشعل الأزمة داخل إسرائيل (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرا عن تجنيد الحريديم واشتعال الأزمة داخل إسرائيل.
وقال التقرير: "فور إعلان جيش الاحتلال أنه سيبدأ توزيع آلاف أوامر الاستدعاء لتجنيد اليهود المتشددين أو ما يعرفون باسم الحريديم بدءا من يوم الأحد المقبل جاء الرد سريعا من قبل الحريديم حيث شهدت شوارع تل أبيب تظاهرات وصلت إلى اشتباكات مع شرطة الاحتلال رفضا للقرار الإسرائيلي".
وأضاف: "ويفرض التجنيد الإجباري على الإسرائيليين عند بلوغهم 18 عاما حيث يخدم الرجال لعامين و8 أشهر والنساء لعامين، وهذا ما لا ينطبق على الحريديم الذين يرفضون التجنيد الإجباري تحت ذريعة انشغالهم بدراسة التعاليم اليهودية والشرائع التوراتية، وأن التفرغ لدراستها لا يقل أهمية عن الخدمة العسكرية".
يتعارض أسلوب اليهود المتشددين مع الأعراف العسكريةوتابع: "ويتعارض أسلوب اليهود المتشددين مع الأعراف العسكرية حيث يتحججون بصعوبة الحفاظ على التدين والتعاليم اليهودية بسبب الاختلاط في الجيش بذريعة التزامهم بنصوص توراتية تخص الفصل بين الجنسين وتمنع الاختلاط".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال بوابة الوفد الوفد اليهود إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية وحصار إسرائيل
أعلن المتحدث باسم القوات اليمنية التابعة للحوثيين في اليمن، العميد يحيى سريع، في بيان عن خيارات تصعيدية ضد إسرائيل؛ بشأن ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع.
وقال المتحدث باسم الحوثيين، بحسب وسائل إعلام يمنية، إن "القوات المسلحة اليمنية قررت تصعيد عملياتها العسكرية الإسنادية، والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على إسرائيل".
وأضاف "أن هذه المرحلة تشمل استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة".
وحذر كافة الشركات من الاستمرار في تعاملها مع الموانئ الإسرائيلية، ابتداءً من ساعة إعلان البيان، مشددًا على أن "سفن تلك الشركات، وبغض النظر عن وجهتها، ستتعرض للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله صواريخنا ومسيراتنا".
كما دعا كافة الدول، إذا أرادت تجنب هذا التصعيد، إلى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها ورفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي حرٍّ على هذه الأرض أن يقبل بما يجري.
وأكد المتحدث أن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يعبر عن التزامها الأخلاقي والإنساني تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، موضحًا أن كافة العمليات العسكرية سوف تتوقف فور وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن القطاع.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ هذا القرار نظرًا للتطورات المتسارعة في فلسطين المحتلة، وتحديدًا في قطاع غزة، من استمرار حرب الإبادة الجماعية، واستشهاد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان والحصار المستمر منذ أشهر، وفي ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ.
واختتم "يحيى" قائلًا: "اليمن، وأمام استمرار هذه المجازر المروعة والوحشية وغير المسبوقة في التاريخ المعاصر، يجد نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه المظلومين الذين يتعرضون وبشكل يومي وعلى مدار الساعة للقتل والتدمير بالقصف الجوي والبري والبحري، وبالتجويع والتعطيش جراء الحصار الخانق والشديد، وهو ما لا يمكن أن يقبله أي إنسان".