يُوجد حيثُ تُوجد الشهرة والمجد! وينزوي، في المعارك، إلى الصف العاشر، فهو لا يتحرّك إلا خلف جيش، ولا يعفُّ عند المغنم!
كاللبلاب، واللبلاب وإخوته منه بُراء، طالع نازل ينحت ويأكل من جميع الزّوايا، يحب الرُّطب ويأكل (السمك) بعد شرابه (اللَّبن)، يلهط ويشفط بحلقو الجداول، ويتسقّط جميع الموائد ويرعى في كل الفصول، ويزداد كرشه طرداً مع ازدياد النُّفوذ .
وعاطلٌ هو عن الإبداع، اللهم إلا من القدرة الفائقة على التّرزُق وقوة العيـــن، يتحدث عن التضحية كشهيد، ويباري قادة الإتحاد الاشتراكي حين يكون المجال (دفاعاً عن مــــايو)، وفي زمن الإنقاذ، فاق القومَ لآمةً وتلامةً و طولِ لحية ...
لا يُرهق بسبب حسن تغذيتهُ وبلادته: كحمار.
كان صديقاً لأوّل الفصل في الابتدائي، وملازماً لهدّاف الفريق في الثانوي العـــام، ومجالساً لرئيس الجمعيّة الأدبيّة في الثانوي العالي.
يجمع أنصاف المعلومات، ويهوى الاطلاع على الأسرار، مستخدماً لها في تمظهره ب (العالِم ببواطن الأمــــور).
ويقوده حب الظهور المريض، إلى أن: يتمنى أن يكون (هـــو) العريس إذا ما كانت المناسبة زواج، أمّا في الختان فيشتهي أن يكون، هـــو، (ود الطهور)، بل أراد في المآتم أن يكون هــــو الجنازة حيـــــن يُصلِّي الناسُ عليها، ولهُ ما أراد!
عادل سيد احمد
[email protected]
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً: