باستخدام أحدث التقنيات.. مزرعةُ رحب بشليم وجزر الحلانيات تسهم في تعزيز الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
العُمانية/ تُعد مزرعة رحب بولاية شليم وجزر الحلانيات في محافظة ظفار التابعة لشركة تنمية نخيل عُمان أحد المشروعات الرائدة في سلطنة عُمان التي تُسهم في تحقيق مردود غذائي واقتصادي واجتماعي وبيئي.
وتسعى المزرعة إلى تحقيق نقلة نوعية في قطاع النخيل من خلال تطبيق أحدث التقنيات والمستجدات العلمية في القطاع الزراعي بما يُسهم في تعزيز إنتاجية التمور العُمانية وقدرتها على المنافسة في الأسواق الخارجية.
وقال المهندس شبيب بن علي المحروقي أخصائي أول خدمات الدعم الزراعي بشركة تنمية نخيل عُمان في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إنّ المزرعة تضم 40 ألفًا من أشجار نخيل التمر من صنفي /الفرض/ و /الخلاص/ على مساحة إجمالية تقدّر بـ 6 كيلومترات مربعة وتبعد عن مطار مرمول مسافة 25 كيلومترًا مبينًا أن المساحة المزروعة تبلغ 256 هكتارًا.
وحول مبادرة الحياد الكربوني، أكد على أهمية مشروع زراعة 30 ألف شجرة ليمون بمساحة 96 هكتار في مزرعة رحب الذي نفّذته شركة تنمية نخيل عُمان في عام 2023م بالتعاون مع شركة تنمية نفط عُمان ووزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، للإسهام في تعزيز إنتاجية سلطنة عُمان من الليمون العُماني بنسبة 38 بالمائة.
وأشار إلى أساليب الري المستخدمة في المزرعة التي تعتمد على المياه الجوفية مصدرًا أساسيًّا للمياه باستخدام تقنيات ري حديثة مرتبطة بمستشعرات تضمن حصول النبات على الكمية المناسبة من المياه دون هدر مما يسهم في تعزيز الإنتاجية ورفع كفاءتها.
وتسعى سلطنة عُمان إلى الاهتمام بأشجار النخيل من خلال إنشاء مزارع حديثة مخصصة لزراعة وإنتاج التمور في مختلف المحافظات، لتعزيز التنمية الزراعية والاقتصادية والبيئية والغذائية والأمن الغذائي واستغلال الفرص الاستثمارية الواعدة في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
المهرة.. الإفراج المشروط عن القيادي الحوثي الزايدي وسفره إلى سلطنة عُمان
أفرجت السلطة الأمنية في محافظة المهرة، شرقي اليمن، الثلاثاء، عن القيادي البارز في ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، محمد بن أحمد الزايدي، بعد قرابة شهر من اعتقاله أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي باتجاه سلطنة عُمان.
وقالت مصادر محلية إن عملية الإفراج عن الزايدي جاءت بناءً على ترتيبات خاصة، حيث سُمح له بالسفر إلى سلطنة عُمان لـ"تلقّي العلاج"، على أن يعود لاحقًا لاستكمال الإجراءات القانونية في حال وُجدت تهم مثبتة بحقه، بحسب ما أفادت به المصادر.
وأكدت المصادر أن أحد أقارب الزايدي، ابن أخيه، لا يزال رهن الاعتقال لدى سلطات الأمن في المهرة، كضمان لعودة الشيخ الزايدي ومثوله أمام المحكمة في وقت لاحق. وأشارت المصادر إلى أن الإفراج مشروط بأن تستكمل التحقيقات القانونية، وفي حال لم تثبت عليه أي تهم جنائية، سيتم إخلاء سبيله نهائيًا.
وكانت قوات أمنية وعسكرية أوقفت القيادي الحوثي الزايدي في يونيو الماضي أثناء محاولته العبور من منفذ صرفيت باتجاه الأراضي العُمانية، ما أثار توترًا أمنيًا واسعًا، تطور لاحقًا إلى مواجهات مسلحة مع جماعة موالية للزايدي كانت ترافقه، أسفرت عن مقتل اثنين من ضباط قوات الأمن في المهرة، وجرح عدد آخر من الجانبين.
ويُعد محمد الزايدي أحد الشخصيات القبلية البارزة في مناطق شمال اليمن، ويمثّل أحد أركان الدعم القبلي للحوثيين في عدد من الجبهات، ما جعل اعتقاله مثار اهتمام كبير من قبل الجماعة، التي التزمت الصمت رسميًا بشأن الحادثة، فيما مارست قنوات غير رسمية ضغوطًا للإفراج عنه.
الإفراج عن الزايدي أثار جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية اليمنية، حيث اعتبره ناشطون ومراقبون "تنازلاً خطيراً" قد يشجّع على الإفلات من العقاب في قضايا أمنية بالغة الحساسية، خاصة مع وجود ضحايا من صفوف الأمن. فيما رأى آخرون أن الإفراج المؤقت لأسباب إنسانية قد يساهم في تفكيك التوتر القبلي والعسكري في مناطق حدودية حساسة، شريطة أن تُستكمل الإجراءات القضائية بشكل نزيه وشفاف لاحقًا.