انطلقت صباح اليوم، امتحانات قبول الملحقين الدبلوماسيين في مركز المتفوقين بمدينة بنغازي، التي ينظمها معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان.


وحضر وزير الخارجية الدكتور عبد الهادي الحويج لمتابعة سير الامتحانات، إذ قام بزيارة المركز، وتفقد قاعات الامتحانات، وأجرى عددًا من اللقاءات مع المتقدمين.


وأعرب الحويج، خلال جولته، عن أمله في أن يلعب الناجحون في هذه الامتحانات- دورا بارزا في السياسة الخارجية الليبية، مؤكدا أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا لتعليمات رئيس الحكومة الليبية المكلفة الدكتور أسامة حماد، في إطار سياسة القرب.


وأشار الوزير إلى أن هذه المبادرة تهدف إلى تقليص المركزية وتوفير الفرص للجميع، حيث شملت المشاركة 591 متقدمًا من جميع أنحاء ليبيا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحكومة الليبية امتحانات وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

محامي يوضح معايير قبول دعوى النشوز والسب والقذف في نزاعات الأزواج

في ظل تصاعد الخلافات الزوجية التي تصل إلى تبادل عشرات الدعاوى القضائية بين الزوجين، بما يشمل دعوى النشوز، السب والقذف، والتحريض، والاستيلاء علي الممتلكات، كشف محامي وخبير قانوني عن المعايير القانونية الدقيقة التي تعتمد عليها محاكم الأسرة للفصل في هذه النزاعات.

وأشار المحامي  وليد خلف المختص بقانون الأحوال الشخصية إلى أن كثير من الأزواج يلجأون إلى المحكمة بعد سنوات من الزواج، بعد انهيار الثقة بين الطرفين، وتبادل الاتهامات حول سوء المعاملة، والتشهير بالسمعة، والتحايل على الحقوق المالية، ومحاولات الاستيلاء على الممتلكات.

عبء إثبات النشوز

ويوضح خلف إن دعوى النشوز لا تقبل تلقائيا، ويشترط القانون على الزوج أن يقدم للمحكمة كلا من إنذار الطاعة وفق الشروط القانونية، ما يثبت خروج الزوجة عن طاعته دون سبب مشروع، أدلة على الامتناع المتعمد عن العودة إلى منزل الزوجية.

وأضاف: في حالة عجز الزوج عن تقديم هذه الأدلة، ترفض المحكمة الدعوى فورًا، حفاظًا على حقوق الزوجة ومصلحة الأسرة.


دعاوى السب والقذف

أما بشأن السب والقذف والتشهير، فيوضح وليد خلف الخبير القانوني أن المحكمة تعتمد على أدلة قوية وموثقة، مثل محاضر رسمية ضد الزوجة، تسجيلات أو منشورات علنية على مواقع التواصل الاجتماعي، تقارير فنية تثبت وقوع الإساءة وتشويه السمعة.

الدعاوى المتبادلة وتأثيرها على الحكم

ويشير المحامي إلى أن هذه الأدلة مهمة لتحديد مدى جدية الدعوى، خصوصًا إذا تزامن نشرها مع توترات مالية أو خلافات ممتدة.

وتابع المحامي إلى أن الحالات التي تشهد تبادل عشرات الدعاوى بين الزوجين تحل غالبا عن طريق المستندات الرسمية والمالية، تحريات دقيقة عن الدخل والممتلكات، شهادات الأبناء والقرائن المادية القوية.

وأضاف: "القضاء لا يحكم بالادعاءات الشفهية وحدها، بل يعتمد على الأدلة المثبتة، لذلك دعوى النشوز أو السب والقذف لا تقبل إلا بعد دراسة دقيقة لملف الزوجين، ودراسة شاملة لكل الاتهامات، وأن المحكمة تهدف في المقام الأول إلى حماية حقوق الزوجة، ومصلحة الأطفال، والتأكد من جدية أي دعوى قبل إصدار الحكم النهائي.

 




مقالات مشابهة

  • تدشين أعمال لجنة وزارة الإدارة والتنمية المحلية المكلفة بمتابعة وتقييم الأداء في حجة
  • بدء المدارس الإعدادية في تجهيز الاستمارة الورقية لدخول امتحانات الشهادة الإعدادية للعام الحالي
  • محامي يوضح معايير قبول دعوى النشوز والسب والقذف في نزاعات الأزواج
  • إزالة مخالفات بناء بمنطقة خدمات حي الدبلوماسيين – التجمع الخامس
  • مسؤول أميركي: طلبنا من السودانيين قبول الهدنة دون شروط
  • تعليم المدينة المنورة يعلن بدء قبول طلاب الانتساب.. طريقة التسجيل
  • ندوة حوارية تبحث الأزمة الليبية بين تعقيدات الحاضر ومسارات المستقبل
  • موعد انتهاء الدراسة بالترم الأول 2025 - 2026 وبدء الامتحانات لمراحل النقل
  • كبيرة الدبلوماسيين في الاتحاد الأوروبي: هذا الأسبوع قد يكون حاسمًا لأوكرانيا
  • انطلاق امتحانات أعمال السنة لطلاب المستوى الأول ببرنامج الطب والجراحة بجامعة القاهرة الأهلية