ITI يفتح باب التقديم لمنحة التدريب الاحترافي 9 شهور
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
أعلن معهد تكنولوجيا المعلومات ITI عن فتح باب التقديم لمنحة برنامج التدريب الاحترافي "9 أشهر" لخريجي الجامعات.
قالت الدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ITI، إن المعهد فتح الباب للتقديم للدفعة الـ 45 من برنامج التدريب الاحترافي 9 أشهر لخريجي الجامعات من الدفعات عام 2020 وحتى عام 2024.
وأكدت هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ITI، أن المنحة التدريبية ممولة بالكامل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بأفرع المعهد في: القرية الذكية - العاصمة الإدارية - الإسكندرية - المنصورة - أسيوط - الإسماعيلية - المنوفية، ولأول مرة في المنيا وأسوان.
ويتيح البرنامج التدريبي الـ 9 أشهر التدريب في عدة تخصصات تكنولوجية متنوعة وهي:
" الذكاء الاصطناعي - الأنظمة المدمجة - نظم المعلومات الجغرافية - الحوسبة السحابية - نمذجة معلومات البناء- الفنون الرقمية والخدع السينمائية - تطوير البرمجيات - الأمن السيبراني - تصميم الدوائر الإلكترونية - تحليل البيانات - تطبيقات المحمول - الألعاب الرقمية".
أوضحت هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات ITI، أن البرنامج التدريبي يتم بالتعاون مع القطاع الخاص من الشركات المتخصصة، وهو بمثابة رحلة تعلّم تمزج بين الأساسيات النظرية والتطبيقات والأدوات العملية ومهارات سوق العمل الحر، وتؤهل الخريجين لفرص عمل متنوعة في سوق العمل محلياً وعالمياً.
وتتاح الفرصة لخريجي الجامعات من الكليات المتخصصة لدفعات من 2020 وحتى 2024 التقدم للبرنامج التدريبي حتى يوم 8 أغسطس المقبل من خلال الرابط التالي:
للتسجيل للمنحة:
https://internal.iti.gov.eg/home
ويعد برنامج التدريب الاحترافى من معهد تكنولوجيا المعلومات ITI لمدة 9 أشهر منحة كاملة من قبل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لخريجي الجامعات المصرية، وهو برنامج معروف لتنمية القدرات على الصعيدين المحلي والدولي.
تم تصميم البرنامج خصيصًا للطلاب ليوفر لهم تدريبًا عالميًا على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مما يتيح لهم فرص عمل مربحة في مصر وأسواق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الإقليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد تکنولوجیا المعلومات ITI لخریجی الجامعات برنامج التدریب
إقرأ أيضاً:
لماذا تُرسي دبي المعايير العالمية لابتكار تكنولوجيا العقارات (PropTech)
حيدر خان : الازدهار الرقمي في قطاع العقارات ليس وشيكًا فحسب — بل هو واقع قائم، ودبي تمثل نموذجه الأسمى.
في عالم المنصات الرقمية العقارية، لطالما كان الحجم معيارًا شائعًا لقياس النجاح. ولكن في سوق متسارع كدبي، لم يعد الحجم وحده كافيًا؛ فالقيمة الحقيقية تكمن في السرعة، والابتكار، والقدرة على إعادة تعريف قواعد اللعبة. وفي هذا السياق، تتجاوز دبي دور المتابع لتتبوأ موقع الريادة، راسمة المسار، ومحددة وتيرة التقدّم.
إعلان دبي الأخير عن إطلاق “مركز تكنولوجيا العقارات” لا يُعد مجرد مبادرة تطويرية، بل هو رسالة صريحة تُجسد رؤية طويلة الأمد لترسيخ مكانة الإمارة كمركز عالمي لريادة الابتكار العقاري. إذ يهدف هذا المركز إلى تأسيس منظومة متكاملة تجمع روّاد الأعمال، والمستثمرين، والمواهب الرقمية، ضمن بيئة مُهيّأة لتسريع التحول الرقمي.
في مجموعة دوبيزل، كنا شهودًا على هذه المنظومة الاستثنائية منذ نشأتنا. فمنذ إطلاق “بيوت” كبوابة عقارية إماراتية، تطورنا إلى مجموعة تكنولوجية متعددة القطاعات تعمل عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وقد علمتنا هذه الرحلة شيئًا جوهريًا: دبي ليست فقط نقطة انطلاق — بل هي خارطة طريق لمستقبل تكنولوجيا العقارات العالمي.
سوقٌ مهيّأ للابتكار
دبي تجمع بين الطموح الحكومي، والبنية التحتية المتقدمة، وقاعدة جماهيرية رقمية تتسم بالوعي والمرونة. مبادرات مثل “أجندة دبي الاقتصادية D33” واستراتيجية القطاع العقاري 2033 ليست مجرد شعارات طموحة، بل خطط عمل قابلة للتنفيذ، تعيد تصوّر القطاع العقاري من منظور رقمي جذري. وقد أتى مركز تكنولوجيا العقارات ليكون حاضنة لأكثر من 200 شركة ناشئة، مستهدفًا استثمارات تفوق مليار درهم، وتوفير بيئة اختبار لتقنيات الذكاء الاصطناعي — لتثبت دبي بذلك أنها لا تواكب التوجهات العالمية فحسب، بل تُشكّل ملامحها.
وبفضل هذا المناخ الديناميكي وتعدد الخلفيات الثقافية لسكان الإمارة، تمكّنا من تطوير منتجات تكنولوجية تخاطب احتياجات واقعية وتحديات حقيقية؛ مثل BayutGPT، أول مساعد عقاري ذكي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، قادر على فهم الطلبات بصيغتها الطبيعية وتقديم نتائج مُخصصة بدقة غير مسبوقة. مثال آخر هو ميزة “Dubai Transactions”، التي حوّلت بيانات دائرة الأراضي والأملاك إلى منصة تفاعلية ثرية بالتحليلات والرؤى — ما يتيح للمستخدمين اتخاذ قرارات واعية مبنية على معلومات دقيقة وفورية.
منصة بيوت… وانطلاقة دوبيزل جروب
عندما بدأت رحلتي مع “بيوت”، كان الهدف واضحًا: إنشاء منصة عقارية ذكية تضع المستخدم في صدارة الاهتمام. واليوم، أصبحنا كيانًا رقميًا إقليميًا، نخدم قطاعات متعددة من العقارات إلى السيارات والوظائف والخدمات، مع توسع مستمر في أسواق واعدة كالسعودية ومصر. استحواذنا على بروبرتي مونيتر Property Monitor — المزود الأوثق لبيانات السوق العقاري في الإمارات — هو انعكاس مباشر لاستراتيجيتنا القائمة على ترسيخ الشفافية وتقديم أدوات تقييم تستند إلى البيانات والتحليلات الدقيقة.
كل منتج أطلقناه كان وليد احتياج حقيقي، وكل توسّع كان نتيجة تخطيط مدروس، وكل استحواذ جاء في سياق بناء منظومة موحّدة للابتكار الرقمي.
دروس مستفادة على المستوى العالمي
غالبًا ما يُطرح عليّ سؤال: ما الذي يجعل دبي مختلفة؟ الجواب يكمن في وتيرة الحركة: دبي مدينة تتسم بالسرعة في الأداء. جمهورها يتبنى الابتكار سريعاً، والوكلاء العقاريون يتكيّفون مع التغييرات بسرعة، والجهات التنظيمية منفتحة على التعاون الرقمي الحقيقي. هذا الإيقاع يُحتّم على الجميع أن يكونوا في حالة تطوّر مستمر.
في “بيوت”، نحن لا ننتظر حتى يفرض علينا التغيير، بل نحن من نصنعه. ابتكرنا أدوات سبّاقة تلبي احتياجات السوق قبل أن تتحول إلى مطالب، مثل:
● TruEstimate™ (تروإستميت): نظام تخمين فوري للعقارات بدقة تفوق 97%، مدعوم بخوارزميات تعلّم آلي تُحدث نفسها باستمرار بناءً على حركة السوق.
● TruBroker™ (تروبروكر): أداة تثبت مصداقية الوكلاء العقاريين ومدى استجابتهم؛ تساعد المستخدمين على اتخاذ قرارات مبنية على الثقة.
● BayutGPT (بيوت جي بي تي): مساعد بحث عقاري ذكي يستخدم الذكاء الاصطناعي لفهم السلوك العقاري وتقديم تجربة شخصية عالية الدقة.
● Dubai Transactions (معاملات دبي): أداة متقدمة تُبسّط البيانات العامة وتحولها إلى رؤى عملية للمشترين، البائعين، والوكلاء وتعتمد على بيانات فعلية من دائرة الأراضي والأملاك في دبي.
كباحث عن عقار، هذه الأدوات تمنحني ما هو أكثر من المعلومات؛ إنها تمنحني الثقة. وفي سوق مثل دبي، لم تعد الراحة والموثوقية ترفًا، بل أصبحتا من المعايير الأساسية. وهذا بالضبط ما يجب أن تتعلمه الأسواق العالمية من نموذج دبي: أن الابتكار لم يعد خيارًا، بل هو شرط أساسي للنجاح.
دبي اليوم لا تقود من خلال الأبراج الشاهقة فقط — بل من خلال المنصات الذكية التي تُعيد صياغة مستقبل العقارات بذكاء، وسرعة، وشفافية.