لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان تطالب بإلغاء نظام العلمي والأدبي في الثانوية العامة (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أكدت النائبة امال عبدالحميد عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أن سوق العمل لا يتناسب مع اعداد الخريجين فهناك نقص في بعض المهن خاصة الإنتاجية والتي تحتاجها مصر في المرحلة المقبلة، لافتة الي أن هناك ٥٥ ألف من الحاصلين على الماجستير والدكتورة لم يتمكنوا من التعيين في الوظائف الحكومية، وأنه رغم ضعف الراتب الذين يحصل عليه الأطباء عند تعينهم في الحكومة، إلا أن الأهالي تبحث عن الوظيفة قبل الشهادة.
وطالبت عبدالحميد في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة تقديم الاعلامية انجي انور والمذاع مساء اليوم الاثنين عبر فضائية etc بإعادة النظر في نظام التعليمي مؤكدة أنه نظام متهالك ومدى عليه عشرات السنين، دون وجود خطة أو دراسة للمستقبل، وطالبت بإلغاء نظام العلمي والأدبي ودراسة الطلاب لكل العلوم أسوة بنظام ig ، والتفكير خارج الصندوق لتطوير منظومة سوق العمل ، مستشهدة بتوفير الهند لمجالات التكنولوجيا لتوفير فرص عمل لمواطنيها.
بينما رفض رفعت فياض مدير تحرير الاخبار والمسؤول الملف التعليمي مقترح النائبة امال عبدالحميد مؤكدا أن نتائج الدراسة التي توصلت إليها غير صحيحة، لافتا إلي ٥٥٪ من طلاب الثانوية العامة يتجهون الي القسم الادبي خوفا من عدم الحصول على الدرجات التي تؤهلهم للكليات العلمية التي تخص القسم العلمي في الثانوية.
لايوجد دراسة حقيقة منذ ايام الفراعنة عند عجز أو فائض في سوق العمل
واكد في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديده تقديم الاعلامي. انجي انور والمذاع مساء اليوم الاثنين عبر فضائية etc أنه لايوجد دراسة حقيقة منذ ايام الفراعنة عند عجز أو فائض في سوق العمل لتخصص معين، مشيرا إلي أن الفائض والاحتياج ينبع من المشروعات ومظاهر التنمية المجتمعية لاستيعاب خريجي كل تخصص.
واضاف لا أنكر أن لدينا فائض من خريجي الكليات النظرية ولكن لدينا كتلة من خريجي الثانوية العامة لابد أن يوزعوا على الكليات، ومتطلبات سوق العمل ليست مسؤولية الطلاب وانما مسؤولية الدولة التي لم تنشئ مشروعات كبيرة لاستيعاب الخريجين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية الثانوية العامة التعليم الأدبي العلمي الثانویة العامة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
العلاج الطبيعي: أغلقنا 200 مركز يديرها منتحلو صفة من خريجي تربية رياضية
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة، أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وشددت النقابة العامة لأطباء العلاج الطبيعي على النقاط التالية:
التربية الرياضية ليست مهنة طبيةتؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
"الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصبتستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
استمرار الحرب على الدخلاءلقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: "لا تنخدعوا بالمظاهر، واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية".
وأكدت النقابة، أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.