الحكومة تعلن إعداد خارطة الطريق الاستراتيجية الجديدة لتطوير الصناعة التقليدية
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
قررت الحكومة تشكيل اللجنة الخاصة التي ستسهر على إعداد خارطة الطريق الاستراتيجية الجديدة لتطوير الصناعة التقليدية.
وهو القرار الذي تم على هامش ترؤس عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، الاجتماع الأول للمجلس الوطني للصناعة التقليدية، الثلاثاء، الذي تم إحداثه بموجب القانون الذي دخل حيز التنفيذ في 2022 لتنظيم أنشطة الصناعة التقليدية.
وتهدف هذه الاستراتيجية وفق بلاغ لرئيس الحكومة، إلى مواجهة تحديات القطاع بما في ذلك المحافظة على التراث، وتعميم التغطية الصحية، إضافة إلى تعزيز دور غرف الصناعة التقليدية، ودعم وتطوير التعاونيات، التكوين المهني، بما فيها المواد الأولية، والتسويق والرفع من الصادرات.
ويعتبر هذا المجلس، حسب البلاغ ذاته، مرحلة حاسمة في الاستراتيجية الوطنية لتطوير الصناعة التقليدية، بحيث تتمثل مهمته الرئيسية في وضع واقتراح إجراءات ملموسة تهدف إلى تنشيط وتحديث وتطوير هذا القطاع، وذلك لتحسين تنافسية الحرفيين وظروفهم الاجتماعية والاقتصادية، مع الحفاظ على التراث الغني للصناعة التقليدية في المملكة.
رئيس الحكومة، أكد في بداية الاجتماع، على الأهمية الاستراتيجية للصناعة التقليدية في الاقتصاد الوطني، موضحا بأن هذا القطاع يعتبر ناقلا أساسيا للهوية الثقافية المغربية وميزة حقيقية للسياحة.
يشار إلى أن المجلس الوطني للصناعة التقليدية، يعتبر منصة تشاركية تجمع مختلف الأطراف المعنية في القطاع: الهيئات المهنية، المؤسسات العامة، القطاعات الوزارية، الخبراء وممثلي الحرفيين. كما ستمكن هذه المنصة من تحديد سبل التطور، واقتراح حلول مبتكرة، ووضع الإجراءات التشريعية والتنظيمية اللازمة، وتحسين التنسيق بين الفاعلين من أجل تحقيق تنمية مستدامة للقطاع.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: إعداد الحكومة الصناعة التقليدية خارطة الطريق عزيز اخنوش الصناعة التقلیدیة للصناعة التقلیدیة
إقرأ أيضاً:
«التغير المناخي» تعلن تشغيل المركز الزراعي الوطني
أعلن محمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»، إحدى مبادرات البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، بهدف ترجمة رؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى تقديم دعم ملموس للمزارعين المواطنين وزيادة الإنتاج الزراعي وتعزيز جودته وزيادة تنافسيته في كل أسواق الدولة.
جاء ذلك في اليوم الثاني من فعاليات النسخة الأولى من المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي، الذي يقام برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، بمشاركة واسعة من الجهات الحكومية والخاصة والجامعات والمدارس والشركات الناشئة والمزارعين المواطنين والمزارع المحلية.
وأوضح محمد النعيمي أن المركز يهدف إلى تحقيق أهداف طموحة تشمل زيادة المزارع المنتجة بنسبة 20%، وزيادة المزارع العضوية في الدولة بنسبة 25%، ورفع نسبة المزارع التي تتبنّى الحلول الذكية مناخياً إلى 30%، بالإضافة إلى تقليل الهدر في الإنتاج الزراعي بنسبة 50%.
وأضاف أن المركز سيتولى تقديم البرامج لدعم المشاريع المبتكرة في مجال الزراعة، وتطوير وتنفيذ المبادرات اللازمة لدعم تبنّي الابتكار والتكنولوجيا والحلول التقنية والأساليب الحديثة في الزراعة، كما سيدعم تطوير وتنفيذ برامج التمكين والتأهيل والتدريب التخصصي للمزارعين، وتقديم خدمات الإرشاد الزراعي والخدمات الاستشارية الفنية لدعمهم في تنفيذ وتطوير مشاريعهم وتسويق منتجاتهم.
وفي كلمته الافتتاحية، ركز على الدور المحوري للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في إرساء دعائم قطاع زراعي قوي ومستدام في الدولة، وأوضح أنه حينما قامت دولة الإمارات، كانت الزراعة موجودة بالفعل، ولكنها كانت تقتصر على محاصيل وأنواع معروفة منذ زمن طويل، إلا أن الوالد المؤسس، كان يمتلك رؤية مختلفة ومتفردة.