38% من يهود فرنسا يفكرون في الهجرة بعد صعود اليسار في الانتخابات
تاريخ النشر: 17th, July 2024 GMT
كشفت القناة 14 العبرية، أن 3700 يهودي من فرنسا ينوون فتح ملفات للهجرة خارج البلاد، وذلك في أعقاب صعود اليسار في الانتخابات الأخيرة، وعلى خلفية الحرب في قطاع غزة.
ووفقا للقناة، تعود أسباب الهجرة إلى زيادة ما أسمته "الهجمات المعادية للسامية"، والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة٬ وصعود الجبهة الشعبية اليسارية المناصرة للقضية الفلسطينية.
وترى الصحيفة أن العواصم الغربية مثل باريس ولندن أصبحت بحسب وصفها "بؤرًا للعداء للسامية في العالم الغربي بسبب الهجرة من الدول الإسلامية" بالإضافة إلى الشرعية التي تمنحها بعض الجهات في اليسارية في فرنسا.
وتزعم الصحيفة بالقول أن "العديد من اليهود يخشون إظهار علامات تدل على يهوديتهم مثل القلنسوة أو سلسلة نجمة داوود٬ خوفًا من الاغتصاب أو العنف في أنحاء المدن". بحسب ادعاءها.
وفي 9 تموز/ يوليو الحالي٬ هاجم وزير الشتات الإسرائيلي، عميحاي شيكلي، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأعلن أنه ألقى بالمجتمع اليهودي تحت الحافلة.
وكان شيكلي قد تحدث في مقابلة، مع إذاعة جيش الاحتلال، عن دعمه لزعيمة اليمين الفرنسي لوبان، قائلا، إن "ماكرون ألقى بالجالية اليهودية أسفل الحافلة".
كما صرح في وقت سابق هذا الشهر لهيئة البث الإسرائيلية بالقول: "سيكون من الممتاز لإسرائيل أن تكون مارين لوبان رئيسة لفرنسا".
واعتبر ماكرون، أن تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي، حول الانتخابات العامة في فرنسا، تعد "تدخلا في الشؤون الداخلية" لبلاده.
وأشارت صحيفة هآرتس العبرية، إلى أن ماكرون عبّر عن ذلك خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في مكالمة هاتفية أجريت قبل الانتخابات.
وحذر ماكرون خلال المكالمة من تصريحات شيكلي، وقال إنها كانت "تهدف بشكل علني وصريح إلى دعم حزب التجمع الوطني اليميني المتشدد".
وفي 9 تموز/ يوليو الحالي٬ دعا زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف المعارض أفيغدور ليبرمان، يهود فرنسا للهجرة إلى الأراضي المحتلة إثر نتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة التي تصدر فيها تحالف اليسار.
وقال ليبرمان في منشور على منصة "إكس": "في ضوء انتصار اليسار الراديكالي في فرنسا، أدعو جميع اليهود الفرنسيين إلى الهجرة إلى دولة إسرائيل، لا يوجد وقت".
وبعد الانتخابات العامة التي جرت في فرنسا في 7 تموز/ يوليو الحالي، أصبح حزب الجبهة الشعبية اليساري أكبر حزب في المجلس التشريعي الفرنسي٬ حيث حصل على 182 مقعدا من أصل 577 مقعدا.
في 7 تموز/ يوليو الحالي، جدد رئيس حزب فرنسا الأبية جان لوك ميلينشون، أحد زعماء تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري، وعده بالاعتراف بدولة فلسطين، وذلك في خطابه بعيد إعلان فوزهم في الانتخابات، مشيرا إلى أن ذلك سيكون من الأمور التي ينفذونها في "أسرع وقت ممكن".
ووفقا لحاخام أكبر كنيس يهودي في باريس، موشيه سيباج، فإن "الناس في المجتمع اليهودي يفضلون إخفاء اعترافاتهم باليهودية عندما يكونون في الأماكن العامة". وفق زعمه.
وقبل أسبوع أشار وزير الهجرة والاستيعاب الإسرائيلي أوفير صوفر٬ إلى موجة الهجرة المتوقعة وهنأ اليهود الذين من المقرر أن يصلوا. وذكر أن مكتبه يعكف على وضع خطط لاستقبال اليهود الفرنسيين القادمين إلى الأراضي المحتلة.
وبحسب إحصائيات الوكالة اليهودية لإسرائيل غير حكومية، فيوجد في فرنسا 440 ألف يهودي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية فرنسا اليهود ماكرون فرنسا اليهود ماكرون الجبهة الشعبية اليساري صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یولیو الحالی فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
تل أبيب: ماكرون هدم السد أمام الاعتراف بفلسطين
أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية رفضها لما صرح به رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر بشأن نية بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، ووصفت الخطوة بأنها تمثل تحولًا في الموقف البريطاني تحت تأثير الضغوط السياسية الداخلية والتوجه الفرنسي.
وفي بيان لها، اعتبرت الوزارة أن هذا الإعلان بمثابة "مكافأة لحماس" ويقوّض المساعي المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ولإبرام صفقة تفضي إلى إطلاق سراح الأسرى.
من جانبه، أشار مصدر سياسي إسرائيلي بارز إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "هدم السد"، في تعبير يعكس قلق تل أبيب من تصاعد الضغوط الغربية عليها بشأن سياساتها في غزة. وأضاف المصدر لصحيفة يديعوت أحرونوت أن موقف بريطانيا لم يكن مفاجئًا، خاصة في ظل ما وصفه بـ"الضغط السياسي الهائل" على الحكومة البريطانية، واعتبر الخطوة "إعلانًا سيئًا" يحمل رسالة خاطئة لحركة حماس، ويشجعها على التصلب ورفض أي تسوية لإنهاء الحرب.
وأبلغ كير ستارمر أعضاء حكومته بأن المملكة المتحدة تنوي الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل، ما لم تُقدم الحكومة الإسرائيلية على خطوات تنهي "الوضع الكارثي" في غزة. وبرّر هذا التوجه بأنه يهدف إلى "حماية حل الدولتين"، معتبرًا أن تفاقم الأوضاع في غزة وتراجع فرص الحل السياسي يستوجبان هذا الاعتراف الآن.
وفي السياق نفسه، كان الرئيس الفرنسي قد صرّح بأن بلاده ستعترف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة، معربًا عن أمله في أن تُسهم هذه الخطوة في تعزيز فرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط.