كشفت تقارير صحفية عن موقف كيليان مبابي، نجم ريال مدريد الجديد، من المشاركة في أول مباراة كلاسيكو مرتقبة أمام الغريم التقليدي برشلونة.

غياب مبابي عن ريال مدريد في أول كلاسيكو

وفقًا لما ذكرته صحيفة "ذا أثليتيك" الأمريكية، فإن مبابي لن يسافر مع ريال مدريد لمعسكره التحضيري في الولايات المتحدة، والذي يشهد أول كلاسيكو أمام برشلونة منذ انضمام اللاعب للفريق الملكي.

ريال مدريد أعلن قبل عدة أسابيع عن تعاقده مع مبابي في صفقة انتقال حر بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان، وتم تقديمه رسميًا يوم الثلاثاء الماضي في ملعب "سانتياجو برنابيو" أمام جماهير النادي.

ويستعد ريال مدريد لخوض جولة تحضيرية في الولايات المتحدة الأمريكية قبل انطلاق الموسم الجديد، حيث سيخوض خلالها 3 مباريات منها مباراة كلاسيكو أمام برشلونة، بالإضافة إلى مواجهتين أمام ميلان وتشيلسي.

مبابي لجماهير ريال مدريد "سأضحي بحياتي لهذا النادي" مبابي يضحي بأولمبياد باريس من أجل ريال مدريد

مبابي، الذي ودع مع منتخب فرنسا بطولة يورو 2024 من نصف النهائي قبل أيام، قد أبدى استعداده للمشاركة في الجولة التحضيرية، حيث صرح في مؤتمر صحفي عقب تقديمه: "إذا أراد النادي أن أذهب، سأذهب".

ومع ذلك، اتخذت إدارة ريال مدريد قرارًا بعدم سفره إلى الولايات المتحدة لمنحه فرصة أكبر للراحة، على أن يبدأ تدريباته مع الفريق في المدينة الرياضية للنادي يوم 7 أغسطس المقبل.

تتمثل خطة ريال مدريد في أن يكون مبابي جاهزًا للمشاركة في مباراة كأس السوبر الأوروبي أمام أتالانتا الإيطالي يوم 14 أغسطس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مبابي ريال مدريد برشلونة الكلاسيكو ريال مدريد وبرشلونة كيليان مبابي ریال مدرید

إقرأ أيضاً:

عاجل. ترامب: الولايات المتحدة كانت على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران

تتأرجح المواقف الأميركية تجاه إيران بين الدعوة إلى العودة للمفاوضات النووية، كما صرّح الرئيس دونالد ترامب، وبين تقارير إعلامية كشفت عن منح واشنطن ضوءاً أخضر لإسرائيل لتنفيذ ضربات عسكرية ضد طهران. اعلان

في الوقت الذي كانت فيه الأنظار تتجه نحو مسقط، حيث كان يُفترض أن تُستأنف الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران يوم الأحد المقبل، دوّت فجر الجمعة أولى الضربات الإسرائيلية على مواقع نووية وعسكرية إيرانية.

ترامب: تفاوضوا قبل أن لا يبقى شيء

الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي عاد إلى البيت الأبيض على وقع أزمة نووية متصاعدة، وجّه رسالة واضحة لطهران عبر منصته "تروث سوشال"، دعا فيها الإيرانيين إلى الإسراع بإبرام اتفاق قبل فوات الأوان، قائلاً: "ما زال هناك وقت لوقف هذه المذبحة... افعلوا ذلك قبل أن لا يبقى شيء".

كلام ترامب حمل لهجة مزدوجة: تحذير من موجة عنف قادمة، ودعوة عاجلة للعودة إلى طاولة المفاوضات.

وفي مقابلة متزامنة مع شبكة "فوكس نيوز"، أكد أن بلاده "تأمل في استئناف المحادثات النووية"، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن "امتلاك إيران لسلاح نووي ليس خياراً مقبولاً إطلاقاً".

Relatedالموساد يضرب عمق إيران: تاريخ من العمليات الإسرائيلية السريّة ضد الجمهورية الإسلاميةهل وضعت إسرائيل جيران إيران من العرب في موقف محرج؟ما هي المواقع والشخصيات التي استهدفتها إسرائيل في ضرباتها ضد إيران؟

ضوء أخضر

ما كشفه موقع "أكسيوس" الأميركي نقل الموقف إلى بعد آخر. فوفقًا لتقارير استندت إلى مصادر إسرائيلية رسمية، حصلت إسرائيل على ضوء أخضر أميركي واضح لشن هجومها ضد إيران، بعد ثمانية أشهر من التخطيط السري، تخللها تنسيق استخباراتي واسع.

وتحدثت التسريبات عن وجود عملاء إسرائيليين على الأرض داخل إيران، نفذوا عمليات دقيقة إستهدفت منصات الصواريخ والدفاع الجوي.

الموقف الأميركي: بين الردع والدبلوماسية

منذ بداية الأزمة، تبنّت الإدارة الأميركية خطًا معلنًا يقوم على التفاوض مع طهران، مع الحفاظ على "الردع الصارم" ضد أي تقدم عسكري نووي. ويبدو أن موقفها الحالي لم يخرج عن هذا الإطار، لكن توقيت الضربات الإسرائيلية – الذي جاء قبل 48 ساعة فقط من موعد مفترض لجولة تفاوضية في مسقط – قد يضعف صدقية المسار الدبلوماسي.

وأكد ترامب لاحقاً، في حديث لـ "وول ستريت جورنال"، أنّ الولايات المتحدة كانت على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران". وأضافت الصحيفة نقلاً عنه "تحدثت مع نتنياهو أمس وسأتحدث معه مرة أخرى اليوم".

غموض مقصود أم استراتيجية مزدوجة؟

يتعامل المراقبون مع التصريحات الأميركية الأخيرة بوصفها جزءًا من سياسة مدروسة: تهديد جاد يعزز موقع واشنطن التفاوضي، دون انخراط مباشر في المواجهة العسكرية. فبينما تترك لإسرائيل هامش التحرك ضد منشآت تعتبرها تهديدًا وجوديًا، تسعى واشنطن لأن تبقى في موقع "الوسيط القوي" القادر على فرض شروطه لاحقًا في أي اتفاق محتمل.

لكن هذا النهج لا يخلو من مخاطر. إذ قد تراه طهران دليلاً على عدم جدية واشنطن في خيار الحوار، أو أسلوباً لتقويض المفاوضات تحت غطاء من التصعيد الأمني.

الرسالة الأميركية تبدو واضحة ومتناقضة في آن: التفاوض لا يزال ممكناً، لكن الخيار العسكري حاضر ومتاح. وهي رسالة قد تنجح في دفع طهران للتراجع، أو تدفعها إلى التصعيد والانكفاء عن طاولة التفاوض.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • صحف أجنبية: الهلال يشكل عقبة أمام ريال مدريد في كأس العالم
  • عاجل. ترامب: الولايات المتحدة كانت على علم بخطط إسرائيل لمهاجمة إيران
  • كروس يكشف سرا عن غرفة ملابس ريال مدريد
  • جوارديولا عن موسم السيتي الكارثي: لو كنت في برشلونة أو ريال مدريد لتمت إقالتي
  • السجل الذهبى لأبطال كأس العالم للأندية.. ريال مدريد يتربع على القمة
  • ترامب: الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين تم الانتهاء منه
  • 18 يونيو.. الهلال يخوض أولى مواجهات كأس العالم للأندية أمام ريال مدريد
  • أسينسيو وهويسن في قلب دفاع ريال مدريد أمام الهلال
  • ريال مدريد يتلقى ضربة موجعة قبل انطلاق كأس العالم للأندية
  • الشهراني: إصابة فينيسيوس قد تحرم ريال مدريد من خدماته أمام الهلال