ريال مدريد يتلقى ضربة موجعة قبل انطلاق كأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
تعرض فريق ريال مدريد الإسباني لصدمة قوية قبل المواجهة المرتقبة أمام الهلال السعودي في إطار منافسات بطولة كأس العالم للأندية.
ويستعد ريال مدريد لخوض أولى مبارياته الرسمية تحت قيادة مدربه الجديد تشابي ألونسو، عندما يلاقي فريق الهلال السعودي في بطولة كأس العالم للأندية، يوم 18 يونيو الجاري.
ويشارك ريال مدريد في المجموعة الثامنة التي تضم إلى جانبه كلًا من ريد بول سالزبورغ النمساوي، باتشوكا المكسيكي، والهلال السعودي.
وقبل انطلاق البطولة، تلقى الفريق الإسباني ضربة موجعة بإصابة نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور، خلال مشاركته مع منتخب بلاده أمام باراجواي في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وكانت البرازيل قد حققت الفوز على باراجواي بهدف دون رد، ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة، تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي.
وذكرت شبكة «بي إن سبورتس» عبر موقعها الرسمي، أن فينيسيوس شعر بألم حاد في مؤخرة فخذه الأيسر، وغادر المباراة وهو يعاني من ألم واضح.
ويذكر التقرير أن هناك شكوكًا حول جاهزية فينيسيوس للمشاركة مع ريال مدريد أمام الهلال في أولى مبارياته بمونديال الأندية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ريال مدريد فينيسيوس كأس العالم للأندية منتخب البرازيل اصابة فينيسيوس إصابة فينيسيوس ريال مدريد والهلال السعودي ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
فينيسيوس وهالاند ولاوتارو.. نجوم يسعون للثأر في كأس العالم للأندية
سيجد البرازيلي فينيسيوس جونيور والنروجي إيرلينج هالاند والأرجنتيني لاوتارو مارتينيس دافعا إضافيا في مونديال الأندية للعودة إلى سكة الانتصارات التي تاهوا عنها هذا الموسم وخرجوا خاليي الوفاض من دون أي لقب، في حين يعتزم الانكليزي هاري كاين وضع مقولة "أفضل خاسر" خلفه.
فينيسوسغرّد المهاجم البرازيلي (24 عاما) العام الماضي، مُعربا عن خيبة أمله الشديدة لحرمانه من جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم التي ظفر بها الإسباني رودري "إذا لزم الأمر، سأبذل عشرة أضعاف ما بذلته".
من الواضح أن فينيسيوس لم يف بوعده، فقد حصل على علامة سلبية في الموسم الماضي على غرار فريقه ريال مدريد الذي فقد لقبه بطلا للدوري الإسباني أمام غريمه برشلونة الذي حرمه أيضا من الظفر بكأس الملك، وخرج من الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا.
لم تُثمر شراكته مع الوافد الجديد الفرنسي كيليان مبابي عن التألق الذي كان يأمله، في حين لا تصب لصالحه المقارنات الرقمية: سجل 21 هدفا في 52 مباراة في جميع المسابقات، مقابل 43 هدفا في 56 مباراة لهداف الدوري الإسباني وأوروبا.
لا يزال التفاهم بينهما بحاجة إلى الإتقان تحت قيادة المدرب الجديد شابي ألونسو الذي حلّ بدلا من الإيطالي كارلو أنشيلوتي المنتقل لتدريب البرازيل.
هي فرصة مثالية لريال مدريد لإنقاذ موسمه، ليصبح أول ناد يُدرج اسمه في قائمة الفائزين بالبطولة الجديدة.
هالاندعلى غرار جميع لاعبي مانشستر سيتي الإنجليزي، عانى المهاجم النروجي (24 عاما) من تراجع كبير في مستواه في موسم انتهى من دون أي لقب. الأمر الذي أثار استياء هالاند فلم يتردد في وصفه بـ "الممل والرهيب".
عندما سنحت له فرصة إنقاذ الموقف في نهائي الكأس، انتهى الأمر بهزيمة أمام كريستال بالاس 0-1.
رغم ذلك، يعتبر موسم هالاند على الصعيد الفردي ناجحا حيث سجل 31 هدفا، منها 22 في برميرليغ، في 44 مباراة في جميع المسابقات. لم ينجح في منع تقهقر سيتي وتخبطه في مستنقع سلسلة طويلة من الهزائم في عز الشتاء.
كان أحد الأسباب غياب رودري الذي تعرض لإصابة خطيرة في ركبته، ولكن مع توقع عودته إلى الملاعب في الولايات المتحدة، فسيخوض الوافد الجديد الفرنسي ريان شرقي مباراته الأولى لخدمة المهاجم هالاند بشكل أفضل.
لاوتاروكاد المهاجم الأرجنتيني البالغ 27 عاما أن يحقق ثلاثية تاريخية مع إنتر. لكن الهزيمة الساحقة أمام باريس سان جرمان 0-5 في نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي سبقها فقدانه لقب الدوري الإيطالي في الأمتار الاخيرة أمام نابولي، ومرارة الخسارة أمام الجار ميلان 0-3 في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا، حوّلت الموسم المنصرم إلى كابوس.
"هناك الكثير من المرارة والرغبة في العودة أقوى" قال مارتينيس بعد هزيمة ميونيخ الكارثية أمام النادي الباريسي، قبل أن يوجه، كقائد بارع، رسالة اعتذار لجماهير إنتر.
على الصعيد الفردي، كان أداؤه دون مستواه المعهود حيث اكتفى بتسجيل 22 هدفا في 49 مباراة في جميع المسابقات، أي أقل بهدفين من إجمالي أهدافه في الدوري الإيطالي الموسم الماضي وحده. أما في دوري أبطال أوروبا، فقد سجل 9 أهداف في 14 مباراة، ما ساهم بشكل كبير في مسيرة إنتر المميزة.
بعد انتقال المدرب سيموني إينزاغي إلى السعودية لتدريب الهلال، سيلعب مارتينيس تحت اشراف كريستيان كيفو، حيث أشار المدرب الروماني إلى "الشغف والطموح اللازمين لتحقيق نتائج رائعة"، بدءا من "كأس العالم للأندية".
كاينيصل الهداف التاريخي لإنكلترا (71 هدفا) وهو في سن الـ 31 عاما إلى الولايات المتحدة مرتاحا، بعدما تمكن من فك اللعنة التي تلاحقه لسنوات طويلة وتمثلت بعدم فوزه بأي لقب في مسيرته الحافلة بالأهداف، بعدما توّج بطلا لألمانيا مع بايرن ميونيخ.
ساهم بشكل كبير في فوز النادي البافاري بلقبه الثاني عشر في 13 عاما، بتسجيله 26 هدفا في "بوندسليغا، و38 هدفا في 46 مباراة في جميع المسابقات، وهو دليل آخر على أن فاعليته التهديفية لا تزال هائلة، ضمن فريق لا يفتقر إلى لاعبين موهوبين (الفرنسي ميكايل أوليسيه، جمال موسيالا...).
لا يزال أفضل لاعب في الدوري الألماني متعطشا للأهداف كعادته، بعدما سجل هدفه الرقم 450 في الفوز الخجول لمنتخب "الأسود الثلاثة" على أندورا 1-0 في تصفيات مونديال 2026.
في بلاد "العم سام"، قبل عام من نهائيات كأس العالم 2026، سيواجه هاري ظروفا مناخية قاسية في سينسيناتي أو ميامي أو شارلوت، حيث سيلعب بايرن، حيث الحرارة والرطوبة مترابطتان.
حذّر مدربه في المنتخب الالماني توماس توخل قائلا "لست قلقا على هاري إطلاقا. رغم ذلك، علينا أن نأخذ في الاعتبار أي ردود.