الخارجية الروسية: وفد إسرائيل لدى الأمم المتحدة يحول العمل الدبلوماسي إلى مهزلة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخارفا، أن تصرفات الوفد الإسرائيلي لدى مجلس الأمن الدولي، يحول العمل الدبلوماسي إلى مهزلة.
وأشارت زاخاروفا إلى أشخاص بدأوا بالصراخ بعد كلمة مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة خلال جلسة حول الوضع في الشرق الأوسط، وقالت في قناتها على "تلغرام": "بعد اختتام كلمة مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، في الصالة التي يتواجد فيها عادة الصحفيون والضيوف، بدأ العديد من الأشخاص في الصراخ.
وأضافت: "عندما أدركوا أن هذا لم يكن هجوما إرهابيا، بل كان نوعا من الأداء السياسي، بدأ الحاضرون في الاستماع إلى ما كانوا يهتفون به. اعتقد نصفهم أنه تم الصراخ بالكلمات دعما لفلسطين، بينما اعتقد النصف الآخر أنهم كانوا يتحدثون عن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين".
وتابعت زاخاروفا: "إذا كنت تعتقد أن الأشخاص المشاغبين اقتحموا مقر الأمم المتحدة، فأنت مخطئ. كما تبين، فإن هؤلاء كانوا من المزعجين الذين تمت دعوتهم خصيصا من قبل البعثة الدائمة الإسرائيلية. وهو ما أكدته الأمانة العامة للأمم المتحدة، واصفة المشاغبين بـ"ضيوف الوفد الإسرائيلي"".
لم يكن هذا الإجراء غبيا فحسبوشددت المتحدثة باسم الخارجية على أنه "لم يكن هذا الإجراء غبيا فحسب، بل حقق أيضا تأثيرا معاكسا - حيث ظن الكثيرون خطأ أنهم نشطاء مؤيدون للفلسطينيين. ولكن، على ما يبدو، سيكون الأمر مناسبا لتقديم تقرير إلى تل أبيب حول اكتمال المهمة".
وأكدت أن "سلوك الوفد الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة منذ فترة طويلة أثار تساؤلات بين الكثيرين: موظفو البعثة الدائمة لهذا البلد يحولون العمل الدبلوماسي بانتظام إلى مهزلة".
مقر الأمم المتحدةواختتمت قائلة: "هل من الممكن حقاً أنه حتى في مقر الأمم المتحدة، وخاصة في ظل ما يحدث حول الانتخابات الأمريكية، لا يمكنهم استعادة النظام الأساسي في المسائل الأمنية؟ إذا تم الاعتراف بمثل هذا السلوك لأحد الوفود باعتباره القاعدة، فسرعان ما سيبدأ "الضيوف" القادمون لبعض الوفود الأخرى، دعما لدبلوماسييهم، في تعطيل النظام ومقاطعة عمل مجلس الأمن بطرق مختلفة. لن أذكر أي منها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجي الروسية وفد إسرائيل الأمم المتحدة الدبلوماسي مهزلة لدى الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون: أفعال إسرائيل بغزة همجية وترقى إلى جرائم إبادة جماعية
الثورة نت/
أدان خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تعمد “إسرائيل” تعطيش الشعب الفلسطيني وتجويعه، واصفين الأفعال التي ترتكبها حاليا في قطاع غزة بالهمجية.
وقال الخبراء الأمميون مساء أمس في تصريحات صحفية إن أكثر من 90% من الأسر في غزة تعاني انعدام الأمن المائي.
وأضافوا أن منع المياه والغذاء قنبلة صامتة، لكنها قاتلة وتفتك غالبا بالأطفال والرضع، وهو ما يشكل انتهاكا جسيما للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية.
وعدّ خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن قرارات مسؤولي الحكومة الإسرائيلية في هذا الشأن تصل إلى مستوى جرائم بموجب نظام روما الأساسي.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، ترتكب قوات العدو الصهيوني جريمة إبادة جماعية في غزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.