أكدت البيانات الصادرة عن معهد روبرت كوخ الألماني لأبحاث الفيروسات، تراجع عدد التهابات الجهاز التنفسي الحادة في ألمانيا، لكنه لا يزال عند مستوى مرتفع نسبيًا مقارنة بهذا الوقت من السنة.
ويتوقع المعهد أن يبلغ عدد هذه الحالات بين سكان البلاد في الوقت الحالي ما يقارب 1ر4 مليون حالة، كما هو مذكور في التقرير الأسبوعي للمعهد عن الأمراض التنفسية الحادة، لًافتا إلى أن الفيروسات المسببة لنزلات البرد وفيروسات سارس-CoV2- هي الأكثر انتشارًا.


أخبار متعلقة نشر أسلحة أمريكية في ألمانيا.. برلين ترحب وموسكو تحذر وتهدد16 ساعة لاستقبال حالات الأسنان الطارئة بمراكز الشرقية الصحيةأمريكا تعتزم نشر أسلحة بعيدة المدى في ألمانياويتعلق تقرير المعهد بالأسبوع الذي يبدأ من الثامن من يوليو الجاري.زيادة الإصابة بكوروناوذكر المعهد أن عدد الأمراض الخطيرة يُعد بشكل عام عند مستوى منخفض، موضحًا أن معظم أنظمة المراقبة رصدت ارتفاعًا فيما يتعلق بحالات الإصابة بكورونا، بينما بقيت مستويات بعضها مستقرة.

#انفوجرافيك #اليوم #الصيام و #أمراض_الجهاز_التنفسيhttps://t.co/gSPTSaFo6g#صحة #رمضان #أدوية #زكام #إنفلونزا #الربو pic.twitter.com/wTEooEFfCM— صحيفة اليوم (@alyaum) May 31, 2017
وذكر أنه جرى الإبلاغ عن نحو 4300 حالة إصابة بكوفيد - 19 مؤكدة مختبريًا.
وبحسب الوضع الراهن، كان هذا العدد وصل في الأسبوع السابق على الأسبوع المذكور إلى نحو 3600 حالة.زيادة الحمل الفيروسيولفت خبراء المعهد أيضا إلى أنه منذ منتصف مايو الماضي، لوحظ أن هناك زيادة في الحمل الفيروسي في مياه الصرف الصحي.
وبحسب المعهد، يمكن لعطلات الصيف في العديد من الولايات الألمانية أن تؤثر على نشاط الأمراض وأنظمة المراقبة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات برلين ألمانيا الأمراض التنفسية الحادة التهابات الجهاز التنفسي

إقرأ أيضاً:

عاصفة جوية عنيفة.. كيف هدد التغير المناخي محافظة الإسكندرية؟

شهدت محافظة الإسكندرية ليلة الجمعة - السبت، عاصفة جوية عنيفة أثارت حالة من القلق بين المواطنين، خاصة مع تحذيرات متزايدة حول تداعيات التغير المناخي واحتمالات غرق أجزاء من المدينة الساحلية التاريخية.

تنمية المشروعات يبدأ المرحلة الثانية لتطوير المشروعات الصناعية الصغيرة بالمنيا والإسكندرية«الصحة» تنظم جولة لوفد دولي لتفقد وحدات الرعاية والمستشفيات في الإسكندرية

وأعلنت وزارة الصحة، رفع درجة الاستعداد القصوى، تحسبا لتفاقم الأوضاع نتيجة التقلبات الجوية غير المسبوقة التي تضرب المدينة.

دراسة من "ناسا" تدق ناقوس الخطر

تأتي هذه التطورات في ضوء نتائج دراسة علمية نشرت في فبراير الماضي بمجلة Earth Future، والتي حظيت بدعم من وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" وجامعة كاليفورنيا، بمشاركة باحثين من دول.

280 حالة انهيار لمبانٍ واقعة على الشريط الساحلي

وأشارت الدراسة إلى أن الإسكندرية تعرضت خلال العقدين الماضيين لأكثر من 280 حالة انهيار لمباني واقعة على الشريط الساحلي، في ظاهرة ربطها الباحثون بتآكل السواحل وهبوط التربة نتيجة تسلل المياه المالحة إلى باطن الأرض.

وحذرت الدراسة من تفاقم الوضع مستقبلا مع الإشارة إلى أن هناك أكثر من 7 آلاف مبنى في المدينة باتت معرضة لخطر الانهيار، في وقت يتسارع فيه معدل الانهيارات السنوية من حالة واحدة في العام إلى نحو 40 حالة.

تحديات وجودية بفعل التغير المناخي

تقول المهندسة سارة فؤاد، الباحثة الرئيسية في الدراسة وأستاذة الهندسة البيئية في الجامعة التقنية بميونيخ، إن الإسكندرية التي صمدت لقرون في وجه الزلازل والعواصف وأمواج تسونامي، تواجه الآن تحديات وجودية بفعل التغير المناخي.

وأضافت: "ما أنجزه الإنسان على مدى آلاف السنين بات مهددا بالزوال في غضون عقود، بسبب ارتفاع مستوى سطح البحر وتزايد العواصف".

تأسست الإسكندرية على يد الإسكندر الأكبر عام 331 قبل الميلاد، موطنا لمكتبة الإسكندرية الشهيرة ومنارة فاروس، إحدى عجائب الدنيا السبع.

لكن موقعها الجغرافي الذي جعلها لعقود مركزا للتجارة والاتصال بين الشرق والغرب، تحول إلى نقطة ضعف مع تسارع زحف البحر إليها، نتيجة ارتفاع حرارة الكوكب وذوبان الجليد.

مستوى البحر في ارتفاع مستمر

تشير بيانات الإدارة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) إلى أن مستوى سطح البحر العالمي ارتفع بما يتراوح بين 20 إلى 23 سنتيمترا منذ عام 1880، منها 10 سنتيمترات منذ عام 1993 فقط.

وخلصت الدراسة إلى أن الشريط الساحلي للإسكندرية تراجع بعشرات الأمتار خلال العقود الماضية، بمعدل يصل إلى 3.6 متر سنويا في بعض المناطق، ما يزيد من خطر الفيضانات ويسرع تدهور البنية التحتية.

ارتفاع منسوب المياه الجوفية

كما حذرت الدراسة من أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية، المصحوب بتغلغل المياه المالحة، يُضعف أساسات المباني، ويؤدي إلى انهيارات متسارعة، حتى قبل أن يصل البحر فعليًا إلى تلك الأبنية.

مستقبل غامض ينتظر "عروس المتوسط"

في ظل هذه التحديات البيئية الجسيمة، يجد الخبراء والمخططون أنفسهم أمام مهمة شاقة لإنقاذ الإسكندرية من مصير مقلق، قد يجعل من المدينة العريقة ضحية أخرى لتغير المناخ إذا لم تتخذ خطوات عاجلة على المستويين المحلي والدولي.
 

طباعة شارك الاسكندرية عاصفة الإسكندرية التغير المناخي تأثير التغيير المناخي على محافظة الإسكندرية التغيرات المناخية عاصفة غير مسبوقة في الإسكندرية

مقالات مشابهة

  • التقرير الوبائي للكوليرا يؤكد تسجيل حالات الوفاة نسبة صفرية ب(5) محليات وانخفاض في الإصابات
  • رياح ورمال.. الأرصاد تُعلن ارتفاع في الحرارة مع نهاية الأسبوع
  • تعز.. أكثر من 22500 حالة إصابة بالفاشيات مذ مطلع العام الجاري
  • حول الاكتئاب السياسي للشعوب العربية
  • الذهب يفتتح الأسبوع على ارتفاع.. أسعار الذهب في تركيا 2- يونيو
  • تقرير حقوقي يوثق أكثر من 15 ألف انتهاك حوثي في ذمار خلال 7 سنوات
  • 179 حالة وصلت إلى مستشفيات قطاع غزة منها 21 شهيد و5 حالات موت سريري
  • عاصفة جوية عنيفة.. كيف هدد التغير المناخي محافظة الإسكندرية؟
  • حالات سقوط العقوبة عن المتهم.. وشرطان لرد الاعتبار وفقا للقانون
  • أم درمان: الكوليرا تفتك بالمدينة وسط تفاقم الأزمة الصحية