لبنان ٢٤:
2025-08-03@04:40:22 GMT

كورونا مجدداً.. FLiRT يشغل العالم فماذا عن لبنان؟

تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT

كورونا مجدداً.. FLiRT يشغل العالم فماذا عن لبنان؟

 
مع عودة المغتربين اللبنانيين وكثرة الجمعات والسهرات وسط تبليغات العديد عن شعورهم بالصداع والتعب وآلام العضلات، زادت التساؤلات والمخاوف من إنتشار متحوّر فيروس كورونا الجديد "فليرت" في الأجواء؛ فمشهد الطوابير أمام المستشفيات لاجراء فحوص الـ"pcr" لم تفارق ذاكرة اللبنانيين بعد.. اذ ان اللبناني اعتاد ان يكون له "قرص" في كلّ مناسبة أو موسم.


في لبنان، حيث تنبض مناطق عدة بمهرجاناتها هذا الصيف ، قد يجد هذا المتحوّر له نطاقاً للانتشار بسهولة في ظل الازدحام الحاصل في الأماكن السياحية. حتّى الآن، لا داعي للخوف فحالات الإصابة بكورونا لا تزال منخفضة و"فليرت" لم يتوغّل بشراسته الى لبنان من دول الانتشار.
 
ما هي أعراض المتحوّر "الأخطر"؟
موجة كورونا الصيفية عادت بعد مدّة من السبات لتتصدّر الاهتمام العالمي. وبعد موجة "JN1"، أطلق العلماء تحذيرات بعد اكتشاف مجموعة جديدة من متحوّرات "اوميكرون" شديدة العدوى. رصد المتحور الجديد المسمى FLiRT، للمرة الأولى في نيسان الماضي وسرعان ما انتشر في الولايات المتحدة، مع سلالة KP.2، في أيار الماضي، بحسب المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وفيما لا يزال متحوّر "فليرت" يتطوّر، اعتبرت منظمة الصحة العالمية انه الأخطر بين متحورات كورونا لأنه يدخل الى الخلايا البشرية بسهولة.
امّا عن أعراض المتغيّر الجديد فهي تشبه عوارض سلالات كورونا السابقة وتشمل الإحساس بالتعب، الحمى، السعال، ضيق التنفس، الشعور بآلام العضلات والمفاصل، الصداع، التهاب الحلق، فقدان حاسة الشم أو التذوق، الإسهال والشعور الغثيان والقيء.
وبحسب الدراسات الأولية، قد يكون الاطفال، كبار السن والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أكثر عرضة لإصابة بهذا المتحوّر.
 
"flirt" متوقّع في لبنان وهذه سبل الوقاية
ظاهرة الإصابات بكورونا "flirt" متوقّعة في لبنان، خصوصاً مع توافد المغتربين من دول الانتشار، حيث سجّلت إصابات به، وانعدام التقيد بإجراءات التباعد الاجتماعي؛ لذا من المهمّ اتباع أساليب وقائية تحمي من التقاط العدوى أو تمريرها الى الآخرين.
العودة لإجراءات التباعد الاجتماعي من البديهيات في هذه المرحلة، فلا شيء يحمي من الفيروسات وابطاء انتشارها أكثر من الحفاظ على مسافة آمنة مع الأخرين.. التباعد الجسدي لـ6 أقدام مهمّ جداً، في الأماكن العامة وخلال الجمعات والمهرجانات، حتى ولو لم تشعروا بالإعياء.
كما انه على غرار طرق الوقاية من أمراض الجهاز التنفسي، ينصح بارتداء كمامة في الأماكن المزدحمة أو المغلقة لعدم التقاط العدوى أو نشرها في حال شعر الفرد بعوارض الإصابة وكان مضطراً لمغادرة مكان سكنه.
بالإضافة الى ذلك، من الضروري جداً الحفاظ على النظافة الشخصية وغسل اليدين بشكل متكرر، لمدة 20 ثانية على الأقل، بالماء والصابون أو بواسطة معقم لليدين يحتوي على الكحول.
أما في ما يخص الحصول على اللقاح، فما هو متاح حالياً من لقاحات قد لا يكون متطابقاً تماماً للمتحوّر الجديد، غير أنه من المحتمل أن يوفر مستوى معيّناً من الحماية. وسيكون هناك لقاح جديد متاح في شهر أيلول المقبل تقريباً، استنادا إلى متحوّر JN.1 أو أحد المتغيرات الفرعية لـ"فليرت"، وهذا ما سيوفر حماية أفضل بكثير، وفقاً لما نقلته مجلة نيوزويك عن أدريان إسترمان، عالم الأوبئة وأستاذ الإحصاء الحيوي في جامعة جنوب أستراليا.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

إيران تعود مجددا الى لغة الوعد والوعيد وتحذر من رد أقسى وتبقي باب المفاوضات النووية مواربًا

   

جدد اللواء عبد الرحيم موسوي، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، تأكيده على جاهزية قواته لصد أي عدوان، في ظل المخاوف من تجدد الحرب مع إسرائيل.

 

“جهوزية تامة”

فقد أعلن موسوي أن برامج الجاهزية في القوات المسلحة تسير وفق ثلاث مراحل زمنية هي قصيرة المدى، ومتوسطة المدى، وطويلة المدى،

 

كما أوضح في تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن الخطط الموضوعة تهدف إلى رفع مستوى الاستعداد العسكري عبر برامج متنوعة تتماشى مع الأهداف المحددة لكل مرحلة زمنية.

 

كذلك أكد رئيس الأركان على أهمية تعزيز الجاهزية في القطاع المدني وتحصين البنى التحتية الوطنية، باتباع المنهج ذاته.

 

جاءت هذه التصريحات في سياق استمرار التأكيد من قبل المسؤولين العسكريين الإيرانيين على الجاهزية القصوى للقوات المسلحة، وذلك منذ انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل في 25 يونيو 2025.

 

إذ حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الاثنين الماضي، من أن بلاده سترد “بحزم أكبر” إذا تعرضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة. وأضاف في منشور على منصة إكس أنه “إذا تكرر العدوان فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر”.

 

مصير المفاوضات النووية

لكن عراقجي أشار في الوقت عنيه إلى أن المفاوضات النووية لا تزال ممكنة، رغم أنها ستتطلب التغلب على المشاعر “المعادية للمفاوضات” والمتزايدة في إيران.

 

كما أقر وزير الخارجية بوجود مساحة دبلوماسية، إلا أنه حذر من أنها تضيق، قائلا: “طريق التفاوض ضيق، لكنه ليس مستحيلا.. عليّ إقناع قياداتي بأنه إذا ما سلكنا طريق التفاوض، فإن الطرف الآخر سيأتي بعزم حقيقي على التوصل إلى اتفاق رابح للجميع”.

 

في المقابل حذّر رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، الخميس، من فخ التفاوض مع واشنطن.

 

من جهتها تواصل واشنطن الضغوط على طهران، إذ أعلنت الأربعاء الماضي، عن أكبر حزمة عقوبات منذ عام 2018، استهدفت عشرات الأفراد والكيانات المرتبطة بصناعة النفط والطاقة في إيران.

 

في حين نددت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة بالعقوبات الأميركية الجديدة، كما تصاعدت الأصوات الرافضة للتفاوض مع الغرب

مقالات مشابهة

  • إيران تعود مجددا الى لغة الوعد والوعيد وتحذر من رد أقسى وتبقي باب المفاوضات النووية مواربًا
  • تيمور جنبلاط: دعم الجيش لا يكون بالكلام بل بتأكيد دوره الشرعي في حماية الوطن
  • أدعو الله كثيرا ولا يستجاب لي فماذا أفعل؟.. يسري جبر: المشكلة فيك
  • الهلال السعودي يصل ألمانيا لبدء معسكر الإعداد للموسم الجديد
  • انخفاض في أسعار المحروقات.. إليكم الجدول الجديد
  • غادة أيوب: نتطلع إلى عيدٍ قريب يكون فيه كل لبنان تحت سلطة الجيش فقط
  • حماس تؤكد جاهزيتها للانخراط في المفاوضات مجددا.. بهذا الشرط
  • الذهب يلامس 3300 دولار.. المعدن الأصفر يتألق مجدداً
  • سباق الطي الثلاثي يشتعل.. هل تخطف هواوي الأضواء مجدداً مع Mate XT 2؟
  • ملتقى التأثير المدني: متى يصدق شبه الدولة أنه يستطيع أن يكون دولة؟