ارتفاع القيمة السوقية للاعبي المنتخب الإسباني
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
آخر تحديث: 18 يوليوز 2024 - 9:46 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- شهدت القيمة السوقية للاعبي المنتخب الإسباني طفرة هائلة بعد فوزهم بلقب بطولة “يورو 2024″، وسيطرت نجومه على الجوائز الفردية للبطولة.وبات رودري نجم مانشستر سيتي الإنكليزي أغلى اللاعبين قيمة سوقية في صفوف إسبانيا بعد البطولة، وفقا لتقييم صحيفة “ماركا” الإسبانية، حيث بلغت قيمته قرابة 119 مليون يورو.
بينما كانت أكبر طفرة من نصيب نجم برشلونة الإسباني لامين يامال، الذي وصلت قيمته 105 ملايين يورو بزيادة قدرها 27 مليون يورو، بينما ارتفعت قيمة بيدري زميله في الفريق الكتالوني إلى 103 ملايين يورو.ووفق تقييم الصحيفة الإسبانية، تغيرت أسعار لاعبي منتخب إسبانيا بعد التتويج الأوروبي كالتالي: فيرمين لوبيز – برشلونة: زادت قيمته بمقدار 0.1 مليون يورو (من 16.7 إلى 16.8). أيوزي بيريز – ريال بيتيس: زادت قيمته من 8.2 إلى 8.4 مليون يورو. أليكس باينا – فياريال: زادت قيمته من 30.1 إلى 30.3 مليون يورو. فيران توريس – برشلونة: زادت قيمته بمقدار نصف مليون يورو تقريبا (من 45.1 إلى 45.5). داني كارفاخال – ريال مدريد: ارتفعت قيمته إلى 14.9 مليون يورو. دافيد رايا – أرسنال الإنجليزي: ارتفعت قيمته من 42.7 إلى 44 مليون يورو. ألفارو موراتا – أتليتكو مدريد وقد ينتقل إلى ميلان الإيطالي: زيادة مقدارها 1.3 مليون يورو (من 29.2 إلى 30.5). بيدري – برشلونة: زادت قيمته بمقدار 1.5 مليون يورو (من 102.3 إلى 103.8). رودري – مانشستر سيتي: أصبحت قيمته السوقية تقترب من 120 مليون يورو، حيث زادت بقيمة 1.9 مليون (من 117 إلى 118.9). مارتن زوبيمندي – ريال سويسداد: زادت قيمته من 52.2 إلى 54.4 مليون. ناتشو – أنهى عقده مع ريال مدريد في 30 يونيو الماضي وانتقل إلى القادسية الكويتي: زادت قيمته بمقدار 2.2 مليون. ميكل ميرينو – ريال سويسداد: ارتفعت قيمته من 43.8 إلى 46.1 مليونا. إيميريك لابورت – النصر السعودي: زادت قيمته 21.5 مليون إلى 23.9. ميكيل أويارزابال – ريال سويسداد: زادت قيمته من 37.7 إلى 40.5 مليون يورو. فيفيان – أتليتك بلباو: زادت قيمته من 21.9 إلى 25.9 مليون يورو. روبن لونورماند – ريال سوسيداد: ارتفعت قيمته من 33.1 إلى 37.3 مليونا. مارك كوكوريا – تشلسي الإنجليزي: زادت قيمته من 21.2 إلى 25.7. داني أولمو – لايبزيغ الألماني: ارتفعت قيمته من 51.5 إلى 56.1 مليون يورو. فابيان – باريس سان جرمان الفرنسي: ارتفعت قيمته بقرابة 5 ملايين يورو (من 41.4 إلى 46.8 مليون يورو). أوناي سيمون – أتليتك بلباو: ارتفعت قيمته بمقدار 6 ملايين يورو، من 28 إلى 34 مليونا. نيكو وليامز – أتليتك بلباو: زادت قيمته من 67.4 مليون يورو إلى 79.5 مليون يورو. لامين يامال – برشلونة: زادت قيمته من 78.3 مليون يورو إلى 105.3 مليون يورو.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: ملایین یورو ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
فريق إسرائيلي يطالب دراجا كنديا بـ30 مليون يورو لرحيله بسبب غزة
في خطوة نادرة في عالم الاحتراف الرياضي، قرر الدراج الكندي ديريك جي إنهاء عقده مع فريق "إسرائيل بريميير تيك" رغم ارتباطه بعقد يمتد حتى عام 2028، ليجد نفسه اليوم أمام مطالبة مالية هائلة تتجاوز 30 مليون يورو، فقط لأنه رفض مواصلة السباق في ظل ما وصفه بأنه "عبء أخلاقي ومخاوف شخصية جدية".
الرياضي البالغ من العمر 28 عاما، والذي لمع نجمه في سباق "جيرو دي إيطاليا" باحتلاله المركز الرابع هذا العام، كتب عبر حسابه في "إنستغرام" منشورا مؤثرا أوضح فيه دوافع قراره قائلا: "أنهيت عقدي لسبب وجيه. لم يكن القرار سهلا، لكنه جاء بعد علاقة لا يمكن إصلاحها مع مدير الفريق، ومخاوف جدية تتعلق بالسلامة والمعتقد الشخصي أثقلت كاهلي".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الآلاف يودعون الملاكم "القاتل المحترف" في مانشسترlist 2 of 2مقتل مصارع "يو إف سي" سابق بالرصاص في سيدنيend of listوأضاف جي أنه لم يكن المال سبب الخلاف، بل القيم والضمير الإنساني، متسائلا: "كيف يصبح المال هو العنوان الرئيسي عندما تتعلق القضايا بالإنسانية؟ لم أستطع ببساطة الاستمرار مع الفريق تحت هذه الظروف".
وتابع الدراج "أواجه الآن ما أفهمه أنه مطالبة بتعويضات للفريق يقال إنها تتجاوز حوالي 30 مليون يورو لمجرد أنني لم أفعل شيئا سوى ممارسة حقوقي الأساسية كمحترف وشخص".
وبدعم أميركي، ترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و211 قتيلا، و169 ألفا و961 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
بين الرياضة والموقف الإنسانيقرار ديريك جي جاء في وقت حساس يشهد فيه الفريق الإسرائيلي احتجاجات متكررة بسبب العدوان على مدار عامين على قطاع غزة، حيث اضطر النادي إلى الانسحاب من سباقات أوروبية عدة بسبب مخاوف أمنية، كما سحبت منظمات رياضية دعوته من سباقات مرموقة مثل "جيرو ديل إميليا" و"تري فالي فاريسيني".
وفي مواجهة هذا الضغط المتزايد، أعلن الفريق مؤخرا عزمه على إزالة كلمة "إسرائيل" من اسمه بدءا من موسم 2026، في خطوة اعتُبرت محاولة لتخفيف الرفض الشعبي العالمي المتصاعد تجاهه.
إعلانلكن بالنسبة إلى جي، فإن التغيير الشكلي لم يكن كافيا: "رحلت لأني لم أعد أستطيع أن أكون جزءا من شيء لا يتوافق مع ضميري أو إنسانيتي"، كما كتب اللاعب في ختام بيانه.
خطوة ديريك جي لم تمر مرور الكرام، إذ نالت تفاعلا واسعا على المنصات الرياضية، واعتبرها كثيرون مثالا نادرا لرياضي يضع الضمير قبل العقود والمال. فبينما التزم أغلب الرياضيين الصمت تجاه الحرب على غزة، اختار جي أن يتحدث بالفعل لا بالكلمات.
يقول أحد المعلقين الرياضيين الأوروبيين: "في عالم تُقاس فيه النجومية بالأرباح والرعايات، ما فعله ديريك جي يذكّرنا بأن الرياضة يجب أن تبقى مساحة للكرامة الإنسانية، لا مجرد سباق نحو الجوائز".
الرياضة حين تلتقي بالضميرقصة الدراج الكندي تسلط الضوء على البعد الأخلاقي في الرياضة الحديثة، في زمن تزداد فيه الضغوط التجارية والسياسية. فبينما تطالب إدارة فريقه بتعويضات خيالية، يواجه ديريك جي مستقبله بمبدأ بسيط: أن تكون إنسانا أولا، ورياضيا ثانيا.