موعد نهاية قطع الكهرباء في مصر 2024: تفاصيل القرار الحكومي وخطة التنفيذ
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
يعتبر موعد نهاية قطع الكهرباء في مصر لعام 2024 من أبرز اهتمامات المواطنين، خاصة بعد تصريحات الحكومة بشأن وقف خطة تخفيف الأحمال بجميع المحافظات.
نستعرض التفاصيل الكاملة حول هذا الموضوع وأبرز الإجراءات المتخذة لتحقيقه.
تصريحات المتحدث الحكوميأوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم الحكومة، تفاصيل قرار نهاية قطع الكهرباء، حيث أكد أنه تم توفير الموارد الدولارية اللازمة بالتنسيق بين وزارتي الكهرباء والبترول.
وذكر أنه تم توفير مبلغ 1.2 مليار دولار لشراء المازوت والغاز الطبيعي لتشغيل محطات الوقود، ما يساهم بشكل كبير في تحسين استقرار الطاقة الكهربائية في البلاد.
موعد نهاية قطع الكهرباءفيما يتعلق بموعد نهاية قطع الكهرباء، أعلن المتحدث الحكومي أنه تم الاتفاق على وقف العمل بخطة تخفيف أحمال الكهرباء بدءًا من يوم الأحد المقبل وحتى نهاية فصل الصيف في منتصف شهر سبتمبر.
هذا القرار يأتي بعد جهود مكثفة لضمان استمرارية توفير الوقود اللازم لتشغيل المحطات الكهربائية بكفاءة عالية.
استلام شحنات الوقودبدأت الحكومة في استلام شحنات من المازوت، حيث يتوقع الانتهاء من استكمال باقي الشحنات خلال الأسبوع الثالث من شهر يوليو الجاري.
هذه الإجراءات تأتي ضمن خطة الحكومة لضمان توفير الكميات اللازمة من الوقود قبل حلول فصل الصيف المقبل.
الهدف هو دخول العدد الأكبر من مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة حيز التنفيذ، مما يعزز من استقرار الطاقة في المستقبل القريب.
إعلان رئيس مجلس الوزراءأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة، أن الحكومة قررت وقف خطة تخفيف الأحمال وقطع الكهرباء اعتبارًا من يوم الأحد المقبل على مستوى الجمهورية كلها.
سيستمر هذا القرار حتى منتصف سبتمبر المقبل، حيث من المتوقع أن تنتهي الأزمة بالكامل بحلول نهاية العام.
خطة الحكومة المستقبليةتهدف الحكومة المصرية إلى تعزيز استقرار الطاقة من خلال مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة.
هذه المشروعات من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة، مما سيساهم في تقليل الاعتماد على الوقود التقليدي وتحقيق استدامة أكبر في قطاع الطاقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خطة تخفيف الاحمال محطات الوقود مشروعات الطاقة الجديدة
إقرأ أيضاً:
من الوقود إلى التعاون الاستخباراتي والاقتصادي ، هذا ما قدمته دول عربية للعدو الإسرائيلي (تفاصيل خطيرة)
وجّه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله، جملة من الرسائل الحاسمة، التي تميّزت بوضوح الموقف وجرأة الطرح تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية، وتجويع ممنهج، وتواطؤ إقليمي ودولي، مستعرضاً في كلمته المأساة الإنسانية بأبعادها المتعددة، مركزًا على خذلان الأنظمة العربية والإسلامية، بل وتورط بعضها في تقديم دعم فعلي للعدو الإسرائيلي على مختلف المستويات، من الوقود إلى التعاون الاستخباراتي والاقتصادي، ولم تقتصر الكلمة على تشخيص الواقع، بل حمّلت الشعوب العربية والإسلامية مسؤولية الخروج من دائرة الجمود، ووجهت دعوة صريحة لاستنهاض الضمير الشعبي، وتحريك المواقف السياسية، والضغط باتجاه مقاطعة الاحتلال ودعم المقاومة الفلسطينية، ليس بالكلمات فقط، بل بالفعل والموقف العملي.
يمانيون / خاص
الحرب الإعلامية الصهيونية والتضليل العالمي
أشار السيد القائد في كلمته إلى محاولة العدو الإسرائيلي خوض معركة دعائية لتجميل وجهه القبيح والإجرامي. لكن، وكما أكد، هذه المحاولات فاشلة، لأن الجرائم موثقة والمشاهد التي تصل إلى الشعوب كفيلة بكشف زيف هذه الرواية. فالإعلام، رغم سيطرة الغرب عليه، لم يستطع حجب الحقيقة كاملة، والشعب الفلسطيني أصبح أيقونة للحق في مواجهة كيان عدواني لا يعرف إلا لغة الدم والتجويع.
خذلان العرب والمسلمين .. جوهر الجرح
من النقاط المركزية في الخطاب، تحميل السيد القائد الشعوب والأنظمة العربية، بل والعالم الإسلامي بأسره، مسؤولية مباشرة عن المأساة، ليس لأنهم شاركوا في القصف، بل لأنهم مستمرون في صمتهم، معبراً عن ألمه بقوله : أمة بملياري مسلم تمتلك كل القدرات المادية والمعنوية لكنها عاجزة عن اتخاذ موقف حقيقي يغيّر من واقع الفلسطينيين شيئًا.
وأكثر ما يثير الاستغراب، كما أشار السيد القائد، هو أن حتى الشعوب غير المسلمة باتت تتساءل، أين المسلمون؟ وأين العرب؟ ولماذا هذا الصمت والتخاذل بينما أطفال غزة يموتون جوعًا وقصفًا؟
العرب .. شريك فعلي في الجريمة
في معرض نقده الحاد والواضح، أكد السيد القائد أن بعض الأنظمة العربية تحولت من التخاذل إلى الشراكة الفعلية في دعم آلة الحرب الإسرائيلية، مؤكداً أن الطائرات الإسرائيلية تقصف غزة بالقنابل الأمريكية وبالوقود العربي، وأن الدبابات الإسرائيلية تتحرك بفضل النفط العربي، وأن 22 مليار دولار من الدعم الأمريكي لغزة هي من التريليونات العربية، وأن مئات آلاف الأطنان من المواد تُشحن من دول عربية وإسلامية إلى العدو، بينما أهل غزة يجوعون.
بهذه العبارات، فضح السيد القائد بشكل غير مسبوق حجم الانخراط الاقتصادي واللوجستي لأنظمة عربية في دعم العدو الإسرائيلي، بالتوازي مع حصار غزة ومنع المساعدات عنها.
كما انتقد السيد القائد بشدة سلوك بعض الأنظمة العربية التي تصنف المجاهدين الفلسطينيين بالإرهاب، مؤكدًا أن هذا التصنيف يمثل تعاونًا مكشوفًا مع العدو الإسرائيلي، وتشويهًا للمقاومة المشروعة. وأضاف أن هذه الأنظمة، بدلًا من احتضان المجاهدين والدفاع عنهم، تشارك في اختطافهم والتضييق عليهم أمنيًا، كما تفعل السلطة الفلسطينية بالتعاون مع الاحتلال.
تكميم أفواه الشعوب .. وتجميد المواقف
يشير السيد القائد إلى أن الخذلان ليس شعبيًا في جوهره، بل رسميًا بقرار، حيث تم منع المظاهرات والمسيرات المناصرة لغزة في عواصم عربية كثيرة، وأوضح أن حالة الجمود التي تعيشها الشعوب ليست نابعة من تقاعس ذاتي، بل من تكبيل سياسي وأمني، مؤكدًا أن الشعوب ما تزال تمتلك القوة لتغيير الواقع إن أرادت.
التطبيع .. الوجه الآخر للخيانة
في حديثه عن التطبيع، سلّط السيد القائد الضوء على تعاون مخزٍ من أنظمة عربية فتحت أجواءها ومطاراتها للطيران الإسرائيلي، وواصلت علاقاتها التجارية والسياحية مع العدو حتى في ذروة عدوانه على غزة، ولم يستثنِ السعودية من هذا النقد، مشيرًا إلى أن أجواءها مفتوحة بشكل مستمر لصالح الاحتلال، رغم كل ما يجري من قتل وتجويع.
الدعوة للمقاطعة والتحرك الشعبي
اعتبر السيد القائد أن مجرد إلغاء تصنيف المجاهدين بالإرهاب واتخاذ قرار بالمقاطعة السياسية والاقتصادية للعدو، خطوات ذات وزن وتأثير فعلي، لكنها للأسف لم تتخذ حتى الآن، وأشار إلى أن الأمة، بمؤسساتها الدينية والإعلامية والثقافية، متغيبة عن دورها في استنهاض الشعوب، وكأن القضية الفلسطينية أصبحت عبئًا لا يريد أحد أن يتحمل مسؤوليته.
السلطة الفلسطينية والتعاون الأمني مع العدو الإسرائيلي
كما أشار السيد القائد يحفظه الله إلى تواطؤ السلطة الفلسطينية، بالتعاون مع العدو في مطاردة واعتقال المجاهدين، وفشلها الكامل في توفير الحماية لشعبها، معتبرًا أنها تحولت من مشروع وطني إلى أداة أمنية في يد العدو الإسرائيلي.
خاتمة
كانت رسائل السيد القائد قوية وواضحة ، السكوت خيانة، والتطبيع تواطؤ، ومساندة العدو بأي شكل دعم للإجرام.
ولم يكتفِ السيد لقائد يحفظه الله بالنقد، بل دعا إلى تحرك جماهيري حقيقي، وضغط شعبي شامل، وتحرك من المساجد والجامعات والإعلاميين والنخب، لاستعادة المبادرة، ومواجهة المشروع الصهيوني، لا فقط بالكلمات، بل بالفعل.