تسرب نفطي في البحر الأحمر.. عقب استهداف ناقلة النفط "خيوس ليون" بهجوم حوثي شمال غرب مدينة الحُديدة
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أعلن "مرصد الصراع والبيئة" الأربعاء أنه تم رصد بقعة نفطية في البحر الأحمر تمتد على 220 كلم قبالة السواحل اليمنية، وذلك بعد هجوم شنّه المتمرّدون الحوثيون (الاثنين) على ناقلة نفط، في حين حذّرت الحكومة اليمنية من كارثة بيئية ووصفت الهجمات الحوثية على ناقلات النفط بأنها "إرهاب ممنهج".
وقال المرصد البريطاني وهو منظمة غير حكومية يراقب التأثير البيئي للنزاعات، إن صورًا التقطتها أقمار صناعية لوكالة الفضاء الأوروبية أظهرت البقعة الثلاثاء قرب موقع هجوم الحوثيين على سفينة "خيوس ليون" CHIOS Lion.
وأوضح المرصد في منشور على منصة "إكس" أن البقعة الظاهرة والتي تمتدّ على 220 كلم، تشير إلى أن "السفينة المتضررة تسرّب النفط".
وتعرّضت ناقلة النفط "خيوس ليون" التي ترفع علم ليبيريا لهجوم تبنّاه الحوثيون، وذلك على بُعد 97 ميلًا بحريًا نحو شمال غرب مدينة الحُديدة اليمنية، وفق هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية "بو كاي أم تي أو".
وقالت الهيئة التي تديرها القوات الملكية البريطانية، الاثنين إن زورقًا مسيّرًا "اصطدم" بالسفينة، ما ألحق بها "أضرارًا طفيفة".
وقال مرصد الصراع والبيئة إن البقعة النفطية بدأت تظهر على بُعد 106 أميال بحرية نحو شمال غرب الحديدة، وهو موقع يتوافق مع موقع الهجوم على سفينة "خيوس ليون".
ونشر المرصد صورة تُظهر ما قال إنه بقعة نفطية في البحر الأحمر قرب محمية جزر فرسان البحرية قبالة سواحل اليمن والسعودية.
وفي اواخر فبراير الماضي، استهدفت ميليشيا الحوثي سفينة بريطانية "روبيمار" تسبب بتسرب نفطي في بقعة نفط بطول 18 ميلاً في البحر الأحمر حيث تنقل أكثر عشرات الأطنان من الأسمدة وباتت السفينة تغرق ببطء متسببة بكارثة بيئية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
السيطرة على حريق بغرفة ماكينات سفينة حاويات جنوب حقل الحمد برأس غارب
تمكنت فرق الإطفاء التابعة للشركة العامة للبترول من السيطرة على حريق اندلع اليوم داخل غرفة ماكينات إحدى سفن الحاويات الماره جنوب حقل الحمد التابع للشركة العامة للبترول، شمال مدينة رأس غارب، دون وقوع خسائر بشرية.
وكانت الجهات المختصة قد تلقت بلاغًا يفيد بنشوب حريق محدود في غرفة الماكينات بالسفينة، وعلى الفور تم تفعيل خطة الطوارئ والدفع بوحدات الإطفاء التابعة للشركة العامة للبترول، بالتعاون مع الحماية المدنية بمدينة رأس غارب.
وبحسب مصادر مطلعة، تمت السيطرة على الحريق في وقت قياسي قبل امتداده إلى باقي أجزاء السفينة، وجرى تبريد الموقع لضمان عدم تجدد الاشتعال. كما تم فتح تحقيق فني لتحديد أسباب الحريق، فيما تشير المعلومات الأولية إلى أنه قد يكون ناتجًا عن ماس كهربائي.
وأكدت الشركة العامة للبترول أن العمليات داخل الحقل تسير بشكل طبيعي ولم تتأثر نتيجة الحادث، مشيدة بجهود فرق الطوارئ وسرعة الاستجابة التي حالت دون وقوع خسائر أكبر.