أطول حفل زفاف مرّ على البشرية... أنانت أمباني يحتفل بزواجه من كانون الثاني إلى تموز!
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
بالطبع سمعتم بحفل زفاف ابن أغنى رجل في آسيا أنانت أمباني من راديكا ميرشانت الذي تصدّر الترند عالمياً على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب غرابته ومدّته الطويلة من الهرج والمرج، إذ سنعرض لكم قائمة بجميع الإحتفالات التي أقامتها عائلة أمباني من أجل زفاف إستمرّ لسبعة أشهر ويعد أطول زواج على مرّ البشرية.
- في البداية بتاريخ 29 كانون الأول من سنة 2022 تقدم أنانت أمباني لراديكا ميرشانت في معبد بولاية راجستان وتمت خطوبتهم رسمياً.
- وبعدها في 18 كانون الثاني من سنة 2023 اقاموا أول حفل وكان حفل تقليدي هندي معروف باسم "مهندي" وهو حفل يشبه حفل الحنة للعروس.
- وفي 1 آذار 2024 اقاموا ثاني حفل بأسم pre wedding ceremony واستمر هذا الحفل لمدة 3 ايام.. وضجّت وسائل التواصل حينها بهذه الإحتفالات الضخمة والأسطورية. وحضر الحفل حينها عدد كبير من الشخصيات المشهورة عالمياً ومنهم إيفانكا ترامب وعائلتها وحضر مارك زوكربيرغ المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فيـسبـوك وزوجته بريسيلا تشان.
وارتدت والدة العريس في حفل pre wedding عقداً باهراً بلغ قيمته 63 مليون دولار، مما أثار حالة من الصدمة بين المتابعين على المنصات الرقمية.
- وبعد الحفل حضّرت عائلة أمباني مائدة خيرية ووزعت عشاء على خمسين الف شخص فقير في الهند والعرسان أنانت وراديكا هما لقدموا الأكل لهم.
- في 2 تموز قرروا بإقامة عمل خيري كجزء من أحتفلاتهم وأقاموا زواج جماعي لخمسين شخص فقير وغير قادر على الزواج في الهند وتكفلوا بزواجهم بكامل طقوسهم.
- في 8 تموز احتفلوا في ليلة اسمها "هالدي" وهي عبارة عن حفلة من ضمن عاداتهم وتقاليدهم وطقوسهم و يتباركون فيها العرسان مع اهلهم ويرشون على روسهم ويدينهم معجون الكركم.
- في 12 تموز بدأت الإحتفالات الأخيرة في قاعة المؤتمرات في مدينة مومبايو والتي إستمرت لثلاثة أيام متتالية حضرها هدد كبير من نجوم بوليوود والعالم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
علم المملكة بالدرعية يعتلي أطول سارية في الرياض ليُجسد رمزًا وطنيًّا وجاذبًا سياحيًّا
في قلب الدرعية التاريخية، العاصمة الأولى للدولة السعودية، ترفرف راية المملكة العربية السعودية خفّاقة على أطول سارية علم في مدينة الرياض، في مشهد رمزي شامخ يعكس عمق الانتماء الوطني، واعتزاز المملكة بتاريخها العريق، إذ تُعد “سارية الدرعية”، في ميدان الملك سلمان بن عبدالعزيز، أحد أبرز المعالم الحضارية والوطنية في المنطقة، وتمثل نقطة التقاء بين عراقة الماضي ومجده، وتطلعات الحاضر المزدهر والمستقبل الواعد، وذلك في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030.
ويبلغ ارتفاع السارية مستوى استثنائيًا يجعلها مرئية من مسافات بعيدة في مختلف أنحاء المدينة؛ مما يجعلها أطول سارية علم في العاصمة الرياض، ويمنحها رمزية بارزة في المشهد الحضري، إذ تُجسّد الهوية الوطنية في أبهى صورها، وتعبّر عن وحدة المملكة ورايتها الخضراء التي تحمل كلمة التوحيد والسيف الذي يرمز إلى العدل، في موقع ارتبط منذ نشأة الدولة السعودية الأولى بتاريخ المملكة وموروثها السياسي والثقافي.
ويُعد موقع السارية في ميدان الملك سلمان جزءًا من المخطط الرئيس لتطوير “بوابة الدرعية”، وهي إحدى المبادرات الوطنية الكبرى التي تهدف إلى تحويل الدرعية إلى وجهة عالمية للثقافة والتراث والسياحة، حيث تُسهم السارية في تعزيز جاذبية المنطقة كأحد المعالم الوطنية المميزة التي يقصدها الزوار والسياح من داخل المملكة وخارجها، وأصبحت السارية اليوم عنصرًا محوريًا في الجولات السياحية التي تشمل حي الطريف المُدرج ضمن قائمة التراث العالمي في منظمة اليونسكو، إلى جانب المتاحف والأسواق التقليدية والمراكز الثقافية.
ويمتزج تصميم السارية مع الطراز العمراني النجدي التقليدي الذي تتميز به الدرعية، ويُضفي على المكان بُعدًا معماريًا وجماليًا يعكس ثراء الهوية السعودية، فيما تمنح الراية الخفّاقة على السارية الزائر شعورًا بالفخر والانتماء، وتحفّز مشاعر الاعتزاز بالوطن ورموزه الخالدة، وتُشكل السارية نقطة بصرية رئيسة تسهم في إبراز ملامح المدينة وتكريس حضورها على خارطة السياحة الوطنية.
اقرأ أيضاًالمملكةالنائب العام يفتتح أعمال ورشة “أساليب التحقيق في جرائم الإرهاب” بالقاهرة
وتُمثل الساحة المحيطة بالسارية موقعًا حيويًا يُسهم في استضافة العديد من الفعاليات الوطنية والمجتمعية، لا سيما في المناسبات الرسمية مثل اليوم الوطني ويوم التأسيس، حيث تتحول إلى مساحة تفاعل حيّة تعبّر عن التلاحم بين القيادة والشعب، وتُبرز القيم الوطنية الراسخة في الوجدان السعودي.
ويُجسّد هذا المعلم أحد أوجه الاستثمار في السياحة النوعية التي تتبناها المملكة، التي ترتكز على تقديم تجارب ثرية ذات أبعاد ثقافية وتاريخية وترفيهية، وتعكس نجاح جهود التكامل بين الأصالة والمعاصرة، بما ينسجم مع مستهدفات التنمية السياحية الشاملة، ويُعزز من مكانة المملكة على خارطة السياحة الإقليمية والدولية.
ومع استمرار مشاريع تطوير البنية التحتية في الدرعية، أصبحت “سارية الدرعية” جزءًا من مشهد حضاري متكامل يُجسّد العمق التاريخي للمملكة، ويعرض للزوار تجربة متكاملة تجمع بين التراث، والهوية، والحداثة، وتُعبر في الوقت ذاته عن التزام المملكة بإبراز رموزها الوطنية وربط الأجيال بتاريخ بلادهم المجيد في إطار من الفخر والاعتزاز، نحو مستقبل مشرق ترعاه قيادة طموحة.