دريان استقبل البزري وبحثا في الوضعين السياسي والمعيشي
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
استقبل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، النائب الدكتور عبد الرحمن البزري، بحضور عضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى عبد الحليم الزين.
وبعد اللقاء قال البزري: "اللقاء مع سماحته كالعادة تناول قضايا عديدة أهمها الوضع في البلاد في ظل ظروف معيشية واجتماعية صعبة، وأزمة سياسية معقدة، وفي ظل خطر يتهدد لبنان من قبل العدو الإسرائيلي، وفي ظل عدوان متكرر على جنوب لبنان، وأيضاً في ظل ظروف استثنائية إقليمية يتعرض فيها أهلنا الفلسطينيون إلى مذبحة وإلى نوع من الهجمات القاسية والوحشية".
اضاف:" أما الواقع اللبناني، فقد تطرقنا إليه بشكلٍ عميق أيضاً وخصوصاً فيما يتعلق بالقضايا المعيشية للمواطنين، وضرورة دعم الناس وضرورة تأمين احتياجاتهم بخاصة في وضع تعاني منه الدولة ومؤسساتها بالكثير من التراجع وغياب الخدمات، سواء الخدمات الأساسية التي هي للأسف حق من حق أي مواطن في العالم كالمياه والكهرباء وغيرها التي لا تؤمَّن. كذلك بحثنا الوضع في مدينة صيدا تحديداً، المدينة التي تعتبر نفسها عاصمة للجنوب، والتي تعيش الآن في ظروفٍ قاسية نتيجة أيضاً غياب الخدمات عنها ونتيجةً لتراجع الحركة الاقتصادية فيها. كل هذه الأمور تشاورنا بها مع سماحته واستمعنا لنصائحه، وبالطبع سنتابع هذه الملفات للوصول الى خدمة المواطنين سواء في صيدا أم على مستوى الوطن".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
محللون إسرائيليون: هذا ما يجعل جنودنا صيدا سهلا في غزة
لا يزال الإعلام الإسرائيلي يناقش عملية تفجير ناقلتي جنود في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، التي أودت بحياة ضابط و6 جنود، والتي قال محللون إنها تلفت النظر مجددا إلى تلك الحرب التي لا تنتهي.
وأثارت الواقعة ضجة داخل إسرائيل التي وصف رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ما جرى بأنه "يوم صعب"، في حين وصفه رئيسها إسحاق هرتسوغ باليوم المؤلم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع تركي: القبة الفولاذية باتت ضرورة ملحة لتركياlist 2 of 2صحيفة إسرائيلية: ما الرؤوس الحربية التي ما زالت تملكها إيران وقدراتها التدميرية؟end of listواستدعت تفاصيل العملية كثيرا من النقاش خلال اليومين الماضيين، لاسيما بعد أن نفت المشاهد التي حصلت عليها الجزيرة لهذه العملية -التي وقعت في منطقة معن الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال- ما أعلنه الجيش الإسرائيلي بشأنها.
فقد أكد مراسل الشؤون العسكرية في القناة 13، أوري هيلر، أن الجيش لم يتمكن من فتح الناقلة إلا بعد سحبها إلى إسرائيل ليتأكد مقتل جميع من كانوا بداخلها، وهم قائد فصيلة و6 جنود يتبعون جميعا سلاح الهندسة.
نقص في الجنود والحمايةكما تحدث محلل الشؤون العسكرية في قناة كان الرسمية روعي شارون، عن انتقادات كثيرة لمواصلة استخدام هذه الناقلة التي وصفها بالقديمة في مناطق القتال، مشيرا إلى وجود نقص كبير في المركبات وكلاب وحدة "عوكتس".
ويعاني الجنود الإسرائيليون الذين يقاتلون في غزة أيضا نقصا في وسائل الحماية والدروع المتطورة والتكنولوجيا، فضلا عن النقص العددي، وفق شارون.
وفتحت العملية الباب مجددا أمام الحديث عن جدوى مواصلة الحرب في القطاع، وقال محللون إنها أعادت لفت نظر الإسرائيليين إلى الوحل الذي تخوض فيه بلادهم بعد يوم واحد من الإنجاز الذي حققته في إيران.
وقال رئيس لجنة المالية في الكنيست موشيه غافني إنه لا يعرف ما الضرورة ولا ما الذي تفعله إسرائيل في غزة بينما الجنود يقتلون هناك طيلة الوقت.
وأعرب غافني عن عدم فهمه لما يجري، قائلا إن إسرائيل بحاجة لرجل مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب لكي يوقف الحرب ويعيد الأسرى المتبقين في القطاع.
إعلانأما القائد السابق لفيلق الشمال في الجيش نوعام تيبون، فقال إن كثيرا من الجنود ينتشرون حاليا في غزة لكنهم ثابتون في مواقعهم مما يجعلهم هدفا ثابتا وسهلا في كثير من الحالات، مذكرا بأنه حذر كثيرا في السابق من "وحل غزة".
مستنقع خطير
وقال تيبون إن الإسرائيليين خاضوا قديما حرب عصابات في لبنان، وإنهم كانوا يواجهون 3 تحديات رئيسية هي: قذائف "آر بي جي" والقناصة والعبوات الناسفة، مشددا على ضرورة إنهاء هذه الحرب فورا واستعادة الأسرى الأحياء ثم الأموات.
ومع الحديث عن الهزائم المتتالية التي أدت لمقتل 20 جنديا في غزة خلال الأسبوعين الماضيين فقط، فإن على إسرائيل استغلال إنجازها في إيران الدعم الذي يقدمه ترامب لها لإنهاء الحرب قبل أن تخسره وتسقط في مستنقع جديد سيمثل غلطة خطيرة، كما يقول تيبون.
وفي السياق نفسه، قال القائد السابق للدفاعات الجوية في إسرائيل تسيفكا حاييموفيتش، إن ما جرى يكشف أن القيادة التي تمكنت من إنهاء حرب إيران يمكنها إيجاد طريقة لوقف هذه القريبة.
وقال الصحفي في "هآرتس" أوري مسغاف، إن عودة الإسرائيليين لحياتهم الطبيعية تعني العودة من حرب غزة الدائرة من 21 شهرا بينما هناك أسرى أحياء وأموات وجنود تتم التضحية بهم والتخلي عنهم.