المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا: ما تقوم به هيئة الأوقاف يمهد لحرب طائفية مذهبية بين الليبيين
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
ليبيا – أعرب رئيس المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا عبدالهادي برقيق، عن خوفه من انزلاق البلاد تجاه حرب طائفية، مؤكداً أن ما تقوم بإصداره هيئة الأوقاف طوال الأعوام الماضية تمهيد لحرب طائفية مذهبية بين الليبيين.
برقيق وفي تصريحات خاصة لموقع “اندبندنت عربية”، تابع حديثه:” أن تكفير جزء أصيل من السكان ووصفهم بالخوارج وعدم جواز سماع شهادتهم، يعد إعلان حرب وإبادة ضد أتباع المذهب الإباضي”.
ونوه بأن نشر الهيئة عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك” لفتوى قديمة جداً للشيخ سحنون المالكي كان الغرض منه خلق فتنة وصراع بين الإباضية والمالكية، من طريق إخراج فتاوى قديمة مر الزمن عليها.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يُعلن أسماء الفائزين بجوائز الدولة للتفوق لعام 2025
أعلن المجلس الأعلى للثقافة، خلال اجتماعه الثاني والسبعين برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة، عن أسماء الفائزين بجوائز الدولة للتفوق لعام 2025، وذلك بعد إجراء التصويت الرسمي بحضور أعضاء المجلس من كبار المثقفين والأكاديميين والنقابات الفنية، وبمشاركة الدكتور أشرف العزازي، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة.
وقد أسفرت نتائج التصويت هذا العام عن فوز كل من الفنانة نازلي مدكور، واسم الراحلة الدكتورة مشيرة عيسى بجائزة الدولة للتفوق في مجال الفنون، كما فاز في مجال الآداب كل من الشاعر مسعود شومان، والدكتور خالد أبو الليل، بينما ذهبت جائزة الدولة للتفوق في مجال العلوم الاجتماعية إلى كل من الدكتور سامح فوزي، والدكتور عطية الطنطاوي، والدكتورة نهلة إمام.
وعقب إعلان النتائج، أكد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة ورئيس المجلس الأعلى للثقافة، أن جوائز الدولة للتفوق تُجسد إحدى المحطات المهمة في منظومة التكريم الثقافي للدولة المصرية، بما تحمله من دلالات تقدير وعرفان لجهود المبدعين والعلماء الذين تركوا بصمة حقيقية في مجالاتهم، وأسهموا في تعزيز الهوية الثقافية والفكرية المصرية.
وأوضح وزير الثقافة أن هذه الجوائز تأتي لتضيء مسارات العطاء الجاد، ولتؤكد أن الدولة تتابع وتثمّن أصحاب الإنجازات النوعية، ممن لم يدخروا جهدًا في خدمة الإبداع والبحث والمعرفة. كما أشار إلى أن هذا التكريم يحمل رسالة تحفيز للأجيال الجديدة، ويعزز مناخ العمل والإبداع في المجتمع، ويؤكد أن مصر لا تنسى أبناءها المجتهدين، بل تكرّمهم في الوقت المناسب وبما يليق بإسهاماتهم.