أهمها تقوية المناعة.. ماذا يفعل «النوم» بالجسم
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
يحتاج جسم الإنسان إلى ساعات محددة من النوم حتي يستطيع التركيز ومواصلة العمل والقيام بالمهام الحياتية، حيث أوصى العديد من الأطباء بالحفاظ على الساعة البيولوجية للإنسان، وانه لا بد من وقت كافي من النوم لكل فرد في المجتمع.
ويستعرض «الأسبوع» للزوار والمتابعين كل ما يخص «النوم» من فوائد تعزز من البنية الجسدية وكيفية تحديد نمط حياتي صحي يفيد الجسم ويعزز من الطاقة الحيوية على مدار اليوم خلال ساعات العمل وخارجها، ويمكنكم متابعة كافة الخدمات على موقع الأسبوع من خلال خدمة يقدمها على مدار اليوم.
يُعد النوم من الأمور الضرورية التي يحتاجها جسم الإنسان، والذي لا يمكن لأي شخصٍ الاستغناء عنه، وسنذكر فوائد النوم لجسم الإنسان وبعض النصائح لنوم هادئ.
فوائد النوم لجسم الإنسان.
- يُقوي الذاكرة، ويُحسن عمل الدماغ، حيث يُساعد النوم على التركيز، ممّا يؤدي إلى زيادة الإبداع.
-يزيد مناعة الجسم، حيث يزيد نشاط الجهاز المناعي، وبالتالي يحمي الجسم من الإصابة بالعديد من الأمراض، كالإنفلونزا، ونزلات البرد، ومن تراكم السموم.
يُساعد في الحصول على وزنٍ مثالي لمن يعاني من النحتفة، فالنوم الكافي يُخلص الجسم من السموم، وذلك لاسترخاء المعدة، وعدم عملها أثناء النوم، مما يؤدي يؤدي إلى تخزين السعرات الحرارية الموجودة في الطعام على شكل دهونٍ في الجسم.
- يُنظم مستويات السكر في الدم. يمدّ الجسم بالطاقة، ويُجدد نشاطه، حيث يجدد خلايا الجسم بسبب زيادة إنتاج البروتينات المسؤولة عن نمو الخلايا، وتعويض التالف منها، كما أنّه يساعد الجسم على النمو وبناء العضلات والعظام أثناء الليل.
-يُساهم في القيام بالأعمال اليومية بشكلٍ سليم، فالعمل يحتاج إلى الهدوء، والتركيز، خاصة عند النقاش مع الزملاء، أو مع المدير، وقلة النوم تجعل الشخص يشعر بالقلق، والتوتر طيلة اليوم، ممّا يؤدي إلى فقدان الأعصاب عند مواجهة أي موقف.
-يُحسّن أداء الرياضيين، خاصة من يمارسون لعب كرة السلة، حيث يُساعدهم النوم الكافي على زيادة سرعتهم في رمي الكرة.
-يُحافظ على البشرة، ويزيد نضارتها وإشراقها، ويقضي على حب الشباب، ويؤخر ظهور علامات الشيخوخة.
- يمدّ الشخص بالطاقة الإيجابية، حيث يرى الأمور بنظرةٍ متفائلة.
-عدم تناول المنبهات قبل النوم، كالقهوة، والشاي، أو أي مشروبٍ يحتوي على الكافيين.
-الحرص على عدم التدخين قبل النوم بساعةٍ، لأنّ مادة النيكوتين التي تتكون منها السجائر تُعد من المنبهات التي تُسبب الأرق.
-عدم تناول الطعام الدسم قبل النوم، واستبداله بوجبةٍ خفيفةٍ، لأنّ الطعام الدسم يُسبب ثقلاً على المعدة، وبالتالي اضطراباً أثناء النوم.
-الالتزام بممارسة التمارين الرياضية يومياً، كالمشي مدّة عشرين دقيقة، مع الحرص على عدم ممارستها قبل النوم مباشرةً. الابتعاد عن المناقشات التي تُسبب قلقاً، وتوتراً قبل النوم.
- تجنب النوم أثناء النهار لمدةٍ طويلة، لأنّه يُحدث اضراباً في النوم خلال الليل.
- شُرب كوبٍ من اللبن الدافئ قبل النوم، لاحتوائه على التريبتوفان، وهي مادة تُساعد على النوم.
اقرأ أيضاًمن أغنى مصادر الكالسيوم.. تعرف على الفوائد الغذائية لـ«طبق العاشوراء»
اشرب العرقسوس في الصيف.. إليك فوائده وطريقة تحضيره
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الارق النوم جودة النوم عادات النوم فوائد النوم قبل النوم
إقرأ أيضاً:
حفنة صغيرة بتأثير كبير.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللب الأبيض يوميًا؟
أصبح اللب الأبيض أو بذور اليقطين من الوجبات الخفيفة المفضلة للكثيرين، لكن ما لا يعرفه البعض أن هذه البذور الصغيرة تحمل فوائد صحية مذهلة.
فوائد تناول اللب الأبيضوتبيّن أن تناول كمية معتدلة من بذور اليقطين بانتظام قد يؤدي إلى تحسّن ملحوظ في عدة وظائف حيوية داخل الجسم.
وهناك العديد من فوائد بذور اليقطين الصحية، أو اللي الابيض، وفقا لما نشره تقرير في موقع Times Now، ومن أبرزها ما يلي :
ـ تعزيز المناعة:
تحتوي بذور اليقطين على مضادات أكسدة قوية مثل الفلافونويدات، الأحماض الفينولية، فيتامين هـ والكاروتينات، مما يساعد على تقليل الالتهابات ومكافحة الجذور الحرة. وتشير الدراسات إلى دورها في الوقاية من أمراض خطيرة مثل سرطان الثدي والبروستاتا.
ـ تحسين صحة المثانة والبروستاتا:
توصي الأبحاث الأشخاص الذين يعانون من تضخم البروستاتا أو فرط نشاط المثانة بتناول اللب الأبيض، لدوره في تقليل الأعراض وتحسين جودة الحياة.
ـ تعزيز صحة القلب:
بفضل احتوائه على المغنيسيوم ومضادات الأكسدة، يساعد اللب الأبيض في خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار، ويرفع نسبة الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، خصوصًا لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
ـ خفض سكر الدم:
تشير الأبحاث إلى أن تناول بذور اليقطين قد يساهم في تقليل مستويات السكر في الدم، خاصةً لدى مرضى السكري، ويرجع ذلك إلى محتواها العالي من المغنيسيوم الذي يلعب دورًا هامًا في تنظيم السكر.
ـ تحسين النوم:
لمن يعانون من اضطرابات النوم، تُعدّ بذور اليقطين مصدرًا طبيعيًا لحمض التريبتوفان، الذي يعزز من إنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما الهرمونان المسؤولان عن تحسين جودة النوم.
رغم فوائده العديدة، إلا أن الإكثار من تناول بذور اليقطين قد يؤدي إلى آثار جانبية غير مرغوبة، مثل الانتفاخ أو الإمساك، بسبب محتواها العالي من الألياف.
ويحتوي كوب واحد من بذور اليقطين على نحو 12 جرامًا من الألياف، وهي كمية كبيرة إذا تم تناولها دفعة واحدة.
وينصح الأطباء بالاعتدال، حيث يُفضل تناول حفنة صغيرة يوميًا (نحو 30 جرامًا)، للحصول على الفوائد دون التعرض لأي آثار مزعجة.