هل يتنحى بايدن عن سباق الترشح للرئاسة بعد إصابته بكورونا؟
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
كثير من الأسباب باتت مجتمعة لتنحي الرئيس الأمريكي جو بايدن عن سباق الرئاسة الأمريكية، لا سيما مع مطالبة العديد من الديمقراطيين باستبداله وتنحيته جانبًا.
بالأمس أصيب بايدن بكورونا، ما يصعب الأمور كثيرًا في خوضه سباق ترشح الرئاسة، ويطرح سؤالًا ملحًا يتعلق باستمراره من عدمه، لا سيما تزامنه مع تصريحات بايدن نفسه الذي أكد فيها أن المرض هو الشيء الوحيد الذي يجعله لا يخوض السباق الرئاسي ضد ترامب.
أخبار متعلقة "بايدن": لهذا السبب فقط قد أنسحب من السباق الرئاسي"لم يكن خطأ أحد غيري".. بايدن يصف المناظرة مع ترامب بـ "الكارثية"قبل خوضه سباق الانتخابات.. "ميتا" ترفع القيود الباقية على ترامبوعن حالة بايدن بعد إصابته بكورنا، أشارت كارين جان بيير السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، أن نتيجة فحص بايدن جاءت إيجابية بعد حدث حضره في ولاية نيفادا.مطالب بالتنحي أمام ترامبلا تتعلق أسباب المرض فقط بإمكانية انسحاب بايدن من سباق الترشح الرئاسي، بل يطالبه البعض بالابتعاد وعدم الخوض، يأتي على رأسهم النائب الديمقراطي البارز آدم شيف، وهو النائب عن ولاية كاليفورنيا.
"شيف" شدد على بايدن ضرورة التراجع عن الترشح لولاية ثانية، مؤكدًا أن هناك مخاوف جدية بشأن قدرة "بايدن" على هزيمة دونالد ترامب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات اليوم الدمام بايدن ترشح بايدن للرئاسة ترامب الرئاسة الأمريكية انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 كورونا
إقرأ أيضاً:
عفو نتنياهو و القرار الرئاسي.. هرتسوج يحدد أولويات إسرائيل وسط ضغوط أمريكية
أجرى الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج مقابلة مطولة مع صحيفة بوليتيكو نشرت اليوم السبت، في ظل الجدل المتصاعد حول طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحصول على عفو رئاسي قبل صدور أي إدانة.
وتطرقت الصحيفة في حديثها مع هرتسوج إلى أبرز المحطات التي ميزت ولايته منذ عام 2021، بدءا من جائحة كورونا، مرورا بأزمة إصلاح النظام القضائي والاحتجاجات الواسعة التي أعقبتها، وصولًا إلى حرب غزة، وقال هرتسوج في مستهل المقابلة: "إن الحمل الملقى على كتفي هائل".
وتحدث الرئيس هرتسوج لأول مرة عقب تعليق الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الكنيست بشأن ملف العفو أيضا، وفي ذلك اللقاء أكد هرتسوج احترامه لترامب، لكنه شدد على أن مسألة العفو شأن إسرائيلي داخلي، قائلاً: "أحترم صداقة الرئيس ترامب ورأيه، لكن إسرائيل بطبيعتها دولة ذات سيادة".
وأوضحت الصحيفة أن هرتسوغ كرر لاحقا، بعد تقدم نتنياهو رسميا بطلب العفو، أنه سيتعامل مع الملف بروح المسؤولية، ولن يتخذ أي قرار إلا بما ينسجم مع "مصلحة الشعب الإسرائيلي".
وبحسب مكتب الرئيس، يخضع الطلب حاليا لإجراءات مراجعة من وزارة العدل والمستشار القانوني للرئاسة، باعتباره طلبا استثنائيا يتطلب دراسة دقيقة.
وعندما سئل هرتسوج عما إذا كان يخشى تداعيات رفض الرئيس ترامب دعم العفو عن نتنياهو، امتنع عن الدخول في تفاصيل علنية، مؤكدا أن علاقات إسرائيل مع ترامب وإدارته "ودية وصريحة ومنفتحة"، ودعا إلى التعامل مع الملف في سياقه الصحيح بعيدا عن "التحليلات السلبية".
وفي حديثه عن جهوده مع الإدارة الأميركية السابقة، قال هرتسوج: "كما أقول للكثير من الإسرائيليين: هذا هو الرئيس الذي توسلنا إليه لإعادة المختطفين، والذي قاد خطوة هائلة في طريق عودتهم وصدور قرار مجلس الأمن. لكن إسرائيل دولة ذات سيادة، ونحترم نظامنا القانوني احتراما كاملا".
كما تطرقت بوليتيكو إلى المقارنة بقضية "الخط 300" الشهيرة، حين منح حاييم هرتسوج والد الرئيس الحالي عفوا مبكرا قبل صدور أي إدانة، ورد هرتسوج بأن كل طلب عفو يجب بحثه وفق معاييره الخاصة، بين ضرورة احترام مبدأ المساواة أمام القانون، ومراعاة الظروف الاستثنائية لكل حالة.
وفي سياق الحديث عن الانتخابات المقبلة، قال هرتسوج: "أنتم تضعون العربة أمام الحصان، دعونا ننتظر النتائج أولاً، سأعمل لضمان إجراء الانتخابات بسلاسة، ولا أخفي أنني أفضل حكومة واسعة أو حكومة وحدة وطنية لمواجهة التحديات المشتركة".
وتطرق الرئيس هرتسوج أيضا إلى تراجع التأييد الأميركي لإسرائيل، خصوصا لدى الشباب، معتبرا أن جزءا من ذلك يتغذى من "نقاش سطحي على تيك توك" لايقدم الصورة الكاملة للعلاقات الاستراتيجية بين واشنطن وتل أبيب.
وأضاف: "هل إسرائيل حليف استراتيجي؟ نعم،هل تسهم في المصالح الأمنية الأميركية؟ نعم، هل هي منارة ديمقراطية في الشرق الأوسط؟ بالتأكيد".
وفي ختام المقابلة، قال هرتسوج: "الثقل العاطفي الذي أحمله على كتفي هائل، لكنني فخور بأنني وضعت في هذا الموقع في أصعب لحظات إسرائيل، لأكون هناك من أجلها".