إيران: لن ندخر جهدا قانونيا لتقديم المتورطين في اغتيال قاسم سليماني
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني، إن بلاده ستستخدم الموارد القانونية المحلية والدولية المتاحة كافة، من أجل تقديم المتورطين في اغتيال قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، إلى العدالة.
وأدلى باقري بهذه التصريحات لوسائل إعلام أمريكية، أمس الأربعاء، في مدينة نيويورك، حيث حضر اجتماعين لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة.
وأضاف أن "إيران لن تدخر جهدا قانونيا لضمان تحقيق العدالة في هذه القضية"، مضيفا أن "هذا حقنا"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
معلومات استخبارية بشأن مؤامرة إيرانية لاغتيال ترامبكما سُئل علي باقري كني، في مقابلة إعلامية، عن تقرير أمريكي يزعم أن "السلطات الأمريكية حصلت على معلومات استخبارية بشأن مؤامرة إيرانية لاغتيال دونالد ترامب، وذلك في أعقاب محاولة اغتيال الرئيس الأمريكي السابق، أثناء حملته الانتخابية في ولاية بنسلفانيا".
ورد باقري كني، بالتأكيد على أن "إيران استخدمت فقط وستستمر في استخدام أطرها القانونية والقضائية المحلية والأطر الدولية (المتاحة) تجاه (ضمان) إقامة العدالة، فيما يتعلق بمن أمروا ونفذوا ونصحوا باغتيال قاسم سليماني".
واغتيل قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس، نائب قائد وحدات الحشد الشعبي العراقي، في غارة أمريكية بطائرة مسيرة، بتفويض من الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، بالقرب من مطار بغداد الدولي، في 3 يناير 2020.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران ندخر جهدا قانونيا لتقديم المتورطين اغتيال قاسم سليمانى قاسم سلیمانی
إقرأ أيضاً:
إيران تعتبر حيازة السلاح النووي أمرا "غير مقبول"
جدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت رفض بلاده لحيازة سلاح النووي، وذلك في وقت تجري إيران مباحثات مع الولايات المتحدة سعيا للتوصل الى اتفاق بشأن ملفها النووي.
وقال عراقجي في كلمة متلفزة "اذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضا غير مقبولة".
وأضاف: "نحن متفقون معهم على هذه النقطة".
ووفق دبلوماسيين مطلعين فإن القوى الغربية، بقيادة الولايات المتحدة وبمشاركة بريطانيا وفرنسا وألمانيا، تستعد للضغط على مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل إصدار إعلان رسمي بعدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في خطوة تعتبر الأولى من نوعها منذ قرابة عقدين، وقد تُفاقم التوترات مع طهران.
ويُرتقب أن ينعقد الاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة، المكوّن من 35 دولة، في 9 يونيو المقبل، بالتزامن مع تقارير فصلية مرتقبة من الوكالة حول الأنشطة النووية الإيرانية ومدى التزامها باتفاقات منع الانتشار.
وبحسب الدبلوماسيين، فإن مشروع القرار الغربي يسعى إلى تكثيف الضغط على إيران لتقديم تفسيرات بشأن آثار اليورانيوم التي عثرت عليها الوكالة في مواقع لم يُعلن عنها مسبقا، وسط قلق متصاعد من وتيرة التقدم السريع في برنامجها النووي.
وأجرت طهران وواشنطن خمس جولات من المباحثات بوساطة عمانية منذ أبريل، مع تأكيد الجانبين إحراز تقدم، على رغم تباين معلن بينهما بشأن احتفاظ إيران بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.