«أبوظبي العالمي» يستضيف فعاليته الثانية لمجتمع الأعمال في جزيرة الريم
تاريخ النشر: 18th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استضاف سوق أبوظبي العالمي فعاليته الثانية لمجتمع الأعمال في جزيرة الريم، وذلك بعد النجاح الذي حقّقته الفعالية الأولى، حيث تؤكد هذه الفعالية التزام أبوظبي العالمي الراسخ وجهوده المستمرة لتعزيز علاقته بالشركات المحلية ودعم انتقالها بانسيابية وسلاسة إلى المنظومة الشاملة لأبوظبي العالمي مع اقتراب الموعد النهائي لاستكمال عملية الانتقال بحلول نهاية العام الحالي.
حضر الفعالية أكثر من 150 من ممثلي مجتمع الأعمال والشركات في جزيرة الريم، وتخللها استعراض أهم المستجدات حول الترخيص ورسوم التسجيل وآليات الانتقال.
ومع اقتراب الموعد النهائي لانتقال الشركات العاملة في جزيرة الريم إلى نطاق اختصاص أبوظبي العالمي، شارك ممثلو أبوظبي العالمي الآليات والتفاصيل حول كيفية تحويل التراخيص من دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي إلى أبوظبي العالمي.
كما أعلنت سلطة التسجيل في أبوظبي العالمي عن تخفيضات كبيرة في رسوم الحصول على التراخيص التجارية بما يتجاوز نسبة 50% من رسوم تراخيص الشركات غير المالية وشركات التجزئة العاملة ضمن نطاقها الجغرافي، على أن يتم تطبيق هذه التخفيضات اعتباراً من 1 يناير 2025، وذلك بهدف تعزيز ودفع عجلة النمو داخل المركز المالي.
وقال حمد صياح المزروعي، الرئيس التنفيذي لسلطة التسجيل في أبوظبي العالمي: «في إطار جهودنا المتواصلة لتمكين ودعم مجتمع الأعمال، نلتزم في أبوظبي العالمي بضمان إحاطة الشركات بمجريات العملية الانتقالية الحالية وتأثيرها على الأنشطة والأعمال. لذلك ننظم هذه الفعاليات لتكون منصة تقوم بتوفير التوجيه والدعم للشركات التي تتخذ من جزيرة الريم مقراً لها، وذلك بما يعزز من بيئة الأعمال المتكاملة في أبوظبي. وفي هذه المناسبة، أود أن أؤكد أيضاً أن دمج شركات جزيرة الريم في المنظومة الشاملة لأبوظبي العالمي يعد إحدى أولوياتنا الرئيسية، ما يعكس حرصنا على توفير بيئة مواتية وداعمة للشركات العاملة في أبوظبي العالمي والإمارة، ويعزز مسيرة النمو والتنمية المستدامة للاقتصاد المحلي».
ويشكل اندماج جزيرة الريم في منظومة أبوظبي العالمي مرحلة تحوّلية جديدة تعزز مكانته كمركز مالي دولي رائد ووجهة عالمية مفضلة.
ومنذ توسيع نطاق اختصاصه، حرص أبوظبي العالمي على تقديم الدعم اللازم لمجتمع الأعمال من خلال إطلاق مركز المعلومات التابع له في «شمس بوتيك مول»، إلى جانب مراكز إضافية في الأبراج التجارية في جزيرة الريم، مما عزز التفاعل والمشاركة المباشرة وتقديم الدعم لمجتمع الأعمال المحلي.
كما أعلن أبوظبي العالمي في وقت سابق من هذا العام أيضاً عن مبادرة تحفيزية لإعفاء شركات جزيرة الريم من رسوم الحصول على ترخيص تجاري من أبوظبي العالمي حتى 31 أكتوبر 2024.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سوق أبوظبي العالمي فی أبوظبی العالمی لمجتمع الأعمال فی جزیرة الریم
إقرأ أيضاً:
روسيا.. ثوران بركان كليوشيفسكي بعد زلزال قوي ضرب شبه جزيرة كامتشاتكا
أفادت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "ريا" بأن الزلزال، الذي سُجّل بقوة 8.8 درجات على مقياس ريختر، يُعدّ سادس أقوى زلزال في العالم منذ بدء تسجيل الزلازل الحديثة، والأقوى الذي تشهده روسيا منذ عام 1952. اعلان
أعلن مكتب الأكاديمية الروسية للعلوم عن بداية نشاط بركاني فعّال في بركان كليوشيفسكي، أحد أعلى البراكين في أوراسيا بارتفاع يبلغ 4750 مترًا، وذلك عقب الزلزال العنيف الذي ضرب منطقة المحيط الهادئ اليوم الأربعاء.
وأفادت وكالة الأنباء الروسية الرسمية "ريا" بأن الزلزال، الذي سُجّل بقوة 8.8 درجات على مقياس ريختر، يُعدّ سادس أقوى زلزال في العالم منذ بدء تسجيل الزلازل الحديثة، والأقوى الذي تشهده روسيا منذ عام 1952.
وأثار هذا الحدث الزلزالي استجابة فورية من الجهات العلمية وفرق الطوارئ، حيث تم رصد تدفّق حمم بركانية من الجهة الغربية للبركان.
وتم إرسال تحذيرات من تسونامي إلى السواحل الغربية للولايات المتحدة، بما في ذلك كاليفورنيا وأوريغون وواشنطن وألاسكا، إضافة إلى هاواي. إلا أن التحذيرات أُلغيت لاحقًا بالنسبة لمناطق الساحل في كاليفورنيا المحاذية للحدود المكسيكية، بينما خفّضت هاواي مستوى تنبيهها إلى "تحذير استباقي" بعد توجيه عمدة هونولولو المواطنين إلى النزوح نحو المناطق المرتفعة.
Related الرماد غطى قرى كاملة.. لقطات مرعبة من ثوران بركان في روسيازلزال بقوة 8.8 درجات يضرب شرق روسيا.. موجات التسونامي تصل إلى اليابانزلزال قوي قبالة كامتشاتكا وتحذيرات من تسوناميوأظهرت بيانات من مراكز المراقبة البحرية أن أمواج الزلزال ضربت سواحل عدة دول في المحيط الهادئ، حيث بلغ ارتفاع المياه في بعض المناطق، خاصة في هاواي ومناطق الساحل الجنوبي لكاليفورنيا، ما يصل إلى 1.7 متر.
وشهدت مناطق في شبه جزيرة كامتشاتكا، حيث يقع البركان، أضرار مادية جسيمة، إذ غمرت المياه جزءًا من ميناء مدينة سيفيرو-كوريلسك ومصنع معالجة الأسماك، كما اقتيدت عدد من السفن من أماكن رسوها.
وفي روسيا، أصيب عدد من الأشخاص بجروح طفيفة، وتم الإبلاغ عن أضرار في المباني نتيجة لتلك الاهتزازات، خصوصًا في المناطق النائية. وفي اليابان، التي لا تزال تعاني من آثار الزلزال والتسونامي الكارثيين عام 2011، أمرت السلطات بإخلاء السكان من السواحل الشرقية، حيث تكرر الخوف من حدوث توابع زلزالية.
ووفقًا لشبكة "سي إن إن"، تم إجلاء ما يقارب مليوني شخص من مناطق متضررة في روسيا واليابان، فيما تستمر الجهود لإعادة تقييم المخاطر في مناطق أخرى، منها شيلي وكولومبيا وجزيرة إيستر، حيث تبقى التحذيرات قائمة.
وقد تم رفع تحذيرات الزلزال من اليابان، الفلبين، جوام، ومناطق في ميكرونيزيا وأستراليا ونيوزيلندا، بينما ألغت روسيا تحذيراتها المتعلقة بالمنطقة الشرقية البعيدة لاحقًا، مع التأكيد من جانب حكام المناطق على استعداد الخدمات الطارئة للتدخل الفوري.
وفي بيان رسمي، أكد الكرملين أن الحدث لم يسفرعن وقوع أي وفيات، مشيرًا إلى أن "مقاومة المباني للزلازل أثبتت فاعليتها، مما يُعدّ نعمة من الله". ومع ذلك، لم تُذكر الحكومة الروسية أي أرقام رسمية حول عدد المصابين أو الأضرار المادية الشاملة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة