يمانيون../
دشن محافظ إب، عبدالواحد صلاح، اليوم، مشروع توزيع الحقيبة المدرسية ومستلزماتها لأبناء الشهداء والمفقودين الملتحقين بمدارس المحافظة للعام 1445ھ.

يستهدف المشروع بدعم فرعي الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالمحافظة والهيئة العامة للزكاة ألفين و131 طالباً وطالبة من أبناء الشهداء بمركز المحافظة والمديريات.

وثمن المحافظ صلاح مبادرة هيئتي رعاية أسر الشهداء والزكاة في توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الشهداء والمفقودين في إطار تجسيد مبدأ التكافل الاجتماعي والوقوف إلى جانب أبناء الشهداء تقديراً لتضحيات ذويهم دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.

وأكد الحرص على تكامل الجهود لرعاية ودعم أبناء وأسر الشهداء والمفقودين وتلمس احتياجاتهم ومساعدتهم على مواجهة التحديات ومنحهم الأولوية، خاصة إلحاقهم في المدارس بما يسهم في تشجيعهم لاستكمال التعليم.

فيما أشار وكيل المحافظة قاسم المساوى، إلى أهمية المشروع لتلبية احتياجات أبناء الشهداء والمفقودين وفاءً لما سطره الشهداء من تضحيات في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره.

واعتبر المشروع ترجمة لتوجهات قائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى بأسر الشهداء والمفقودين ورعايتهم وتوفير متطلباتهم تعظيماً لما سطره ذويهم من تضحيات في مواجهة العدوان الأمريكي السعودي.

بدوره أوضح مدير مكتب التربية محمد الغزالي، أن الحقيبة المدرسية تتضمن قرطاسية ومستلزمات دراسية للطلاب والطالبات من أبناء الشهداء والمفقودين الملتحقين بالتعليم في عموم المديريات.

وأشاد باستمرار دعم قيادة السلطة المحلية وفرعي هيئة رعاية أسر الشهداء والزكاة والمتعاونين لأبناء الشهداء.

حضر التدشين مدير فرع مؤسسة الشهداء بالمحافظة محمد المساوى وعدد من مدراء المكاتب التنفيذية وشخصيات تربوية واجتماعية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الحقیبة المدرسیة لأبناء الشهداء

إقرأ أيضاً:

مدير المستشفيات الميدانية في غزة: مراكز توزيع المساعدات أصبحت مصايد للموت

وصف مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، مراكز توزيع المساعدات الحالية بأنها أصبحت "مصايد للموت وليست مراكز لتوزيع المساعدات"، محذرًا من انهيار كامل في المنظومة الصحية بالقطاع.

وأكد الدكتور الهمص خلال مداخلة للجزيرة أن الوضع الحالي لتوزيع المساعدات يختلف جذريا عن الآلية الآمنة السابقة، موضحًا أن السكان اعتادوا مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) توزيع المساعدات بطريقة آمنة عبر نقاط وضعتها الوكالة في داخل مخيمات النازحين وبالقرب منهم، حيث لا يضطر النازح إلى الذهاب لمناطق خطرة ويتعرض للموت.

وأشار إلى خطورة الوضع الحالي، مؤكدًا أن ما حدث بالأمس كان خطيرًا جدا؛ أن تصل الحالات إلى 31 شهيدًا و200 إصابة، واصفا الأمر كأنه متعمد ومخطط له لقتل أبناء الشعب الفلسطيني عبر هذه النقاط.

وفي ظل هذه الأوضاع الكارثية، كشف الدكتور الهمص عن الوضع المأساوي في المستشفيات، قائلا إن "المستشفيات مكتظة بالجرحى، وأقسام العناية المركزة ممتلئة، ولا يمكن إدخال أي مريض جديد إلا باستشهاد أحد الجرحى أو بموت أحد المرضى".

وفي السياق ذاته، أوضح أن الأطفال في داخل أقسام العناية هم العدد الأكبر، مشيرًا إلى استمرار استهداف الأطفال إذ تقوم طائرات الاستطلاع بإلقاء قنابل على الأطفال، ويستشهد منهم عدد كبير وينقلون إلى مستشفى الشفاء المحمل بالأساس بأعباء كبيرة ولا يستطيع استقبال أعداد كما هو الحال الآن.

إعلان

وفي تطور كارثي يزيد من معاناة المرضى، أعلن الدكتور الهمص فقدان آخر مركز لغسيل الكلى في شمال القطاع، قائلا إن "المركز الوحيد المتبقي في منطقة شمال قطاع غزة، الذي كان يخدم مئات من مرضى الفشل الكلوي، قد فقدناه كليا".

وحذر من تداعيات مدمرة على مرضى الفشل الكلوي، موضحًا أن مستشفى الشفاء لا يتسع إلا لـ18 سريرًا، و"الآن سنرجع إلى أيام مدينة رفح، حيث تقليل عدد مرات الغسيل وتقليل عدد ساعات الغسيل، وسيموت هؤلاء المرضى من دون إمكانية تقديم الخدمة لهم".

وأوضح أن ذلك زاد من الخسائر البشرية الفادحة، مؤكدًا أن 41% من هؤلاء المرضى قد توفوا بسبب عدم وجود غذاء سليم وبسبب عدم وجود سرير للغسيل الكلوي.

حرب التجويع

وعلى صعيد متصل، أوضح الدكتور الهمص خطورة أزمة التغذية، مؤكدًا أن حرب التجويع تضرب أبناء الشعب الفلسطيني عامة وتضرب كل المراحل العمرية.

وأشار إلى أن القطاع الصحي فقد 60 طفلًا بسبب سوء التغذية، كما أن 300 حالة من كبار السن من أصحاب المناعة الضعيفة قد توفوا ولم يتم تسجيلهم من سوء التغذية، لكنهم توفوا بسبب عدم توفر الغذاء وعدم توفر العلاج.

وأكد أن الأزمة امتدت حتى إلى الشباب الذين يُعتمد عليهم في أعمال الإنقاذ، والتبرع بالدم لإنقاذ الأرواح، ولحمل الشهداء والجرحى، موضحا أن أجسامهم صارت هزيلة وأصبحوا يعانون من فقر الدم.

وفي إطار الأزمة الصحية الشاملة، حذر الدكتور الهمص من توقف الخدمات الطبية بسبب نقص الأدوية والمستلزمات، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إعاقة إيصال الوقود إلى مستشفيات قطاع غزة كلها.

وحذر من أن نقص الأدوية تعدى 50% ونقص المستلزمات تعدى 70%، لافتا إلى أن الاستمرار على هذا الحال يعني توقف الخدمات في داخل المستشفيات.

معاناة الكادر الطبي

وفي الجانب الإنساني المؤثر، قدم الدكتور الهمص مثالًا صادمًا عن معاناة الكادر الطبي، مستشهدًا بحالة الدكتورة آلاء النجار التي تأتي من بعد نحو 5 أو 6 كيلومترات مشيًا على الأقدام، وتسمع عبر الأخبار أن أولادها وزوجها قد فُقدوا، والآن فقدت 10 من أفراد عائلتها.

إعلان

وكشف عن خسائر بشرية فادحة في الكادر الطبي، بلغت 1420 شهيدا من الطواقم الطبية، وأكثر من 400 معتقل في سجون الاحتلال تعرضوا لأشد أنواع العذاب.

كذلك أشار إلى أزمة الرواتب، موضحًا أن الموظفين الذين يتقاضون رواتب من قطاع غزة كل 3 أشهر يتقاضون راتبًا واحدًا لا يتعدى 250 دولارًا، إضافة إلى أن الموظفين الذين يتقاضون رواتب من رام الله تُؤخذ منهم نسبة كبيرة من الخصومات عبر من سماهم "مصاصي الدماء".

وناشد الدكتور الهمص المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية أن تقوم بدورها لحماية المستشفيات والمراكز الطبية، وحماية الطواقم الطبية، ودعم غزة بطواقم طبية أجنبية، إضافة إلى دعم هذه الطواقم الطبية بالأمان في داخل المستشفيات حتى تستطيع تقديم الخدمة.

ودعا إلى رفع كل الحظر والحصار عن المستشفيات وعن المنظومة الصحية وعن أبناء الشعب الفلسطيني، وإدخال كل ما يحتاجه من طعام وغذاء وماء وأدوية وعلاج ووقود، حتى يستطيع أن يعيش بكرامة.

مقالات مشابهة

  • تدشين توزيع 905 سلال غذائية للأسر الفقيرة بمدينة عمران
  • تدشين استكمال مشروع الربط الشبكي في مكتب الاقتصاد والصناعة بمحافظة الحديدة
  • ضمن حملة “اللاذقية نحن أهلها”.. تنفيذ مشروع إنارة شوارع حيوية في المدينة
  • تدشين توزيع كسوة عيد الأضحى لأبناء الشهداء في الحديدة
  • تدشين توزيع الكسوة العيدية لأبناء الشهداء في الحديدة
  • وزير التعليم: توزيع «البوكليت» التعليمي مع الكتب المدرسية بداية من العام المقبل
  • مدير المستشفيات الميدانية في غزة: مراكز توزيع المساعدات أصبحت مصايد للموت
  • توزيع 155 بقرة للمستفيدين من مشروع التمكين الاقتصادي في مقبنة بتعز
  • تدشين مبادرة اليونسكو أنا مدينة تعلم لتعزيز التعلم المستمر بالشرقية
  • الصحة الفلسطينية: عشرات الشهداء بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات في غزة