“لا حلول جزئية بعد اليوم”.. صنعاء تحذر السعودية: معادلة المطار بالمطار قادمة إذا استمر التصعيد
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الجديد برس:
أكد وزير النقل بحكومة صنعاء، عبد الوهاب الدرة، أن إغلاق مطار صنعاء الدولي جاء على خلفية الموقف المساند لغزة، مشيراً إلى أن قيادة حكومة صنعاء مصرة على فتح مختلف الوجهات ولن توافق على أي حلول جزئية.
وقال الدرة في تصريح له سبق تلاوته بياناً صادراً عن الوزارة، أثناء وقفة احتجاجية، أمس الأربعاء، إن “هناك خطوات عدوانية متواصلة أدت لإغلاق مطار صنعاء بالكامل على خلفية موقفنا الثابت مع القضية الفلسطينية”.
وأضاف: “ضغوطات تحالف العدوان الأمريكي السعودي في الجوانب الإنسانية والاقتصادية لن تغير من مواقنا واستمرار عملياتنا المناصرة لغزة”.
وقال الدرة: “قيادتنا مصممة على فتح جميع المطارات والموانئ إلى مختلف الوجهات ولا يمكن أن نوافق على حلول جزئية”.
وتابع: “خلال أكثر من عامين منذ اتفاق خفض التصعيد تحملنا الكثير نتيجة مماطلات العدوان حيث أنهم لم يلتزموا بفتح الوجهات المتفق عليها”.
ولفت إلى أن “على النظام السعودي أن يدرك أن أمامه معادلة ردع قادمة هي معادلة المطار بالمطار والبنوك بالبنوك”، في إشارة إلى التهديدات التي وجهها قائد أنصار الله، عبد الملك الحوثي، للسعودية مؤخراً.
وأصدرت وزارة النقل في حكومة صنعاء بياناً قالت فيه: “نعلن تفويضنا الكامل للقيادة الثورية باتخاذ الخيارات المناسبة لمواجهة الأعداء وإصلاح مؤسسات الدولة”.
وتم إغلاق الرحلات الجوية بين مطار صنعاء الدولي ومطار الملكة عليا في الأردن، منذ أكثر من أسبوعين، في خطوة اعتبرتها حكومة صنعاء تصعيداً سعودياً كما هو الحال مع قرار نقل مراكز البنوك من صنعاء.
وجدد قائد حركة أنصار الله عبد الملك الحوثي، يوم الثلاثاء الماضي، تحذيراته للسعودية من عواقب هذا “التصعيد”.
وكان الحوثي قد شدد، في كلمة له بمناسبة العام الهجري الجديد، على أن الأمريكي مستمر في محاولاته لتوريط النظام السعودي بعد فشله عسكرياً، وأنه كان قد هدد بدفع النظام السعودي إلى خطوات عدوانية، وحصلت زيارات أمريكية للسعودية من أجل ذلك، معتبراً أن الضغط بنقل البنوك من صنعاء خطوة جنونية وغبية.
وهدد الحوثي بأن كل شيء سيقابل بمثله، موضحاً أن “البنوك بالبنوك ومطار الرياض بمطار صنعاء والموانئ بالميناء”، واضعاً ما سيقوم به اليمن في إطار التصدي للعدوان والمواجهة مع الأمريكيين، مؤكداً أن الشعب اليمني يصبر لثقته بأن هناك معركة مهمة ولأنه آثر الشعب الفلسطيني على نفسه وقضاياه.
وتناول الحوثي الدور السعودي مجدداً، في كلمة أخرى له، مؤكداً أن “التحذير جاد بكل ما تعنيه الكلمة”، ومشدداً على أنه مهما كان تصعيد السعودية ومهما نتج عنه من تداعيات، فإن ذلك “لن يؤثر أبداً في موقفنا الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني”.
وطمأن المقاومة في غزة والشعب الفلسطيني وكل أحرار الأمة والعالم إلى أن “السعودي لن ينجح أبداً مهما فعل”، لافتاً إلى أن “السعودي يعمل في الاتجاه الأمريكي كي نوقف عمليات الإسناد”، واصفاً هذه الحالة بـ “الغباء الرهيب”.
وأشار إلى أن الأمريكي سعى، بعد إدراكه أن لا جدوى من عملياته، إلى توريط النظام السعودي ليقدم على عدوان وتصعيد غير مسبوقين، في المجال الاقتصادي.
وبيّن أن منع السعودية للرحلات من مطار صنعاء لا يمكن قبوله أبداً، وأن البريطاني والأمريكي يحرضان بشأن الميناء. ووصف الحوثي المضايقة السعودية للبنوك والمصارف الأهلية والشركات اليمنية بأنها “خطوات ظالمة عدوانية لا يمكن قبولها ولا التغاضي عنها”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: النظام السعودی مطار صنعاء إلى أن
إقرأ أيضاً:
زوجان يتركان طفلهما في مطار برشلونة لسبب غريب
خاص
في حادثة غريبة أثارت جدلاً واسعاً، كشفت موظفة برج المراقبة الجوية في مطار “إل برات” ببرشلونة عن ترك زوجين لابنهما البالغ من العمر عشر سنوات وحيداً في صالة المطار أثناء صعودهما إلى الطائرة.
ونشرت الموظفة “ليليان” تفاصيل الحادث على حسابها بـ”تيك توك” إن الطيار اضطر للعودة إلى ساحة الطائرات بعد الإقلاع بفترة قصيرة، إثر بلاغ بوجود طفل ترك خلفه في المطار، وعند وصول الشرطة، أكد الطفل أن والديه سافرا بدونه بسبب انتهاء صلاحية جواز سفره، حيث اختارا السفر مع أخيه الأصغر، دون التحقق من مصير الطفل أو بقائه معهم.
وأضافت “ليليان” أن الشرطة تمكنت من التعرف على الأسرة، وتبين أن الوالدين كانا على علم بمشكلة جواز السفر، لكنهما لم يرغبا في تأجيل رحلتهما حفاظاً على تذاكر الطائرة، مبررين تصرفهما بأن قريباً سيأتي لاستلام الطفل لاحقاً.
وتدخل الحرس المدني، حيث اقتاد الوالدين والطفل الآخر إلى مركز الأمن في المطار، وتم إعادة تفعيل إجراءات الرحلة وسحب حقائب العائلة التي كانت لا تزال على متن الطائرة، حيث أعربت الموظفة، وهي أم، عن صدمتها من تصرف الوالدين قائلة: “كيف يمكن أن يترك والدان طفلهما في المطار وكأن الأمر عادي؟”.
وأثارت الواقعة موجة من الغضب على مواقع التواصل في إسبانيا، حيث طالب العديد بمحاكمة الوالدين على هذا الإهمال الخطير، مؤكدين أهمية توفير الحماية للأطفال في الأماكن العامة، خصوصاً في المطارات التي يجب أن تكون بيئة آمنة ومنظمة.