إصابة شرطي جراء هجوم طعن في باريس
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
أصيب شرطي فرنسي في هجوم يوم الخميس بالدائرة الثامنة بباريس، وفقاً لما أعلنه وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين عبر منصة التواصل الإجتماعي إكس.
وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل إعلام فرنسية ان الشرطي أصيب في هجوم طعن بسكين بالقرب من شارع الشانزليزيه الشهير.
وأكد قائد شرطة باريس لوران نونييز للصحفيين أن الحادث وقع عندما طلب الأمن الخاص لموقع تجاري كبير تدخل الشرطة.
وعند رؤية قوات الشرطة، فر المشتبه به وهو يحمل سكيناً في يده. ووصف نونييز المشتبه به بأنه «مقاوم للغاية ومتمرد».
أخبار ذات صلةوكان جندي حراسة بمحطة قطار رئيسية في باريس قد أصيب في هجوم طعن بسكين يوم الاثنين الماضي، وفقا لما أفاد به دارمانين في ذلك الوقت.
يشار إلى أن فرنسا تشهد حاليا حالة تأهب قصوى تحسباً للإرهاب، حيث أن جنود الحراسة في باريس ومناطق أخرى مسلحون ويتحركون في مجموعات للدفاع ضد التهديدات المحتملة.
ومع انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في 26 يوليو، عززت قوات الشرطة والجيش وجودها بشكل كبير في باريس.
المصدر: د ب أالمصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
أستراليا.. 10 قتلى في هجوم مسلح على شاطئ بوندي
قتل مسلح برصاص الشرطة الأسترالية، بينما يخضع مسلح آخر للعلاج تحت الحراسة الأمنية، بعد هجوم مسلح استهدف تجمعًا يهوديًا على شاطئ بوندي في مدينة سيدني، وأسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 11 آخرين، بينهم شرطيان.
وقالت الشرطة الأسترالية إن الهجوم نفذه شخصان، حيث جرى تحييد أحدهما في موقع الحادث، فيما أصيب الثاني بطلق ناري وجرى توقيفه ونقله إلى المستشفى في حالة خطيرة، مع استمرار التحقيقات الأمنية في ملابسات الهجوم.
وأوضحت مصادر شرطية أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن العملية كانت مخططة منذ عدة أشهر، بينما فرضت الشرطة طوقًا أمنيًا واسعًا في محيط شاطئ بوندي، ودعت السكان والزوار إلى تجنب المنطقة، مؤكدة أن الوضع الأمني خضع لسيطرة مشددة.
وأفادت وسائل إعلام أسترالية بتأكيد مقتل 10 أشخاص، بينهم أطفال وعنصر في الشرطة، بينما نقلت فرق الإسعاف عددًا من المصابين إلى المستشفيات القريبة، وسط استنفار كامل لخدمات الطوارئ.
وأشارت صحيفة سيدني مورنينغ هيرالد إلى سماع عشرات الطلقات النارية، حيث تحدث شهود عن سماع ما يقارب 50 طلقة، ورؤية عدد من الجثث والمصابين قرب منطقة كامبل باريد وعلى جسر للمشاة.
وأكدت هيئة الإذاعة الأسترالية أن الشرطة داهمت منزل أحد المشتبه بهما في ضاحية بونيريغ، بعد الكشف عن هوية أحد المنفذين، وهو نافيد أكرم البالغ من العمر 24 عامًا، والمنحدر من ولاية نيو ساوث ويلز، ضمن مسار التحقيقات الجارية.
وأوضحت الشرطة أن إطلاق النار وقع خلال فعالية يهودية بمناسبة عيد حانوكا، حضرها نحو 2000 شخص، وحدث الهجوم أثناء إلقاء أحد قادة الجالية اليهودية في أستراليا كلمته أمام الحضور.
ورصدت مقاطع مصورة التقطتها طائرة مسيرة لحظات تحييد أحد المهاجمين على جسر للمشاة بعد إصابته برصاص قناصي الشرطة، بينما أظهرت لقطات أخرى إصابة المهاجم الثاني واستسلامه، إضافة إلى مشاهد صادمة لضحايا الهجوم في محيط الموقع.
كما تداولت وسائل الإعلام مقطعًا مصورًا لرجل أسترالي مسن تمكن من مباغتة أحد المهاجمين وانتزاع سلاحه قبل تدخل الشرطة، في مشهد وصفته وسائل الإعلام المحلية بالبطولي، وأشارت إلى أن هذا التصرف ساهم في الحد من عدد الضحايا.
ووصف رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي الهجوم بأنه صادم ومروع، مؤكدًا أن فرق الطوارئ عملت على إنقاذ الأرواح وتأمين الموقع، داعيًا المواطنين إلى متابعة البيانات الرسمية الصادرة عن شرطة ولاية نيو ساوث ويلز.
وفي ردود الفعل الدولية، ندد رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ بالهجوم، واعتبره هجومًا وحشيًا استهدف يهودًا أثناء احتفال ديني، بينما قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر إن الحادث يعكس تصاعد العنف المعادي للسامية، مطالبًا الحكومة الأسترالية باتخاذ إجراءات حاسمة.