هل أخطأ الزوجة؟.. السيدة الأولى تسحب بايدن في اللحظة الأخيرة قبل أن “يتعثر” مع شبيهتها
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – تداول نشطاء التواصل الاجتماعي فيديو للرئيس الأمريكي جو بايدن يهم على ما يبدو بتقبيل امرأة أخرى، قبل أن تتدخل السيدة الأولى في اللحظة الأخيرة.
ويظهر بايدن، البالغ من العمر 81 عاما، في الفيديو وهو يتحدث مع امرأة شقراء ترتدي فستانا أزرق اللون، ليميل نحوها فجأة بشكل يوحي أنه سيقبلها، لتسحبه زوجته جيل، التي ارتدت أيضا لباسا أزرقا، بسرعة وتأخذه بعيدا.
وتفاعل نشطاء مع الفيديو، حيث قال البعض إن حالة الرئيس الأمريكي تتجه للأسوء، لدرجة أن يخلط بين زوجته وسيدة أخرى. وأعرب آخرون عن خوفهم من امتلاك “رجل مثل بايدن” زر السلاح النووي.
ومن المؤكد أن الفيديو ليس حديثا، حيث يعاني الرئيس الأمريكي حاليا من فيروس “كوفيد-19″، وهو تحت المراقبة الطبية.
وفجر الخميس، أعلن البيت الأبيض عن إصابة بايدن بفيروس كورونا، مبينا أنه يعاني من أعراض خفيفة.
وأشار الطبيب المعالج لبايدن إلى أن الرئيس يعاني من سيلان في الأنف وسعال وشعور عام بالضيق، قائلا: “لقد شعر أنه بخير في البداية، لكن بما أن حالته الصحية لم تتحسن، فقد تم إجراء اختبار كوفيد-19 وكانت النتيجة إيجابية”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حقيقة أدلة ترامب ضد جنوب أفريقيا.. هل ضلل الرئيس الأمريكي العالم؟
في لقاء دبلوماسي متوتر في البيت الأبيض، واجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا بادعاءات مثيرة للجدل حول ما وصفه بـ"إبادة جماعية" تستهدف المزارعين البيض في جنوب أفريقيا، مستندا إلى مقاطع فيديو وصورٍ، تبيّن لاحقا أنها مضللة أو خارجة عن سياقها.
وخلال الاجتماع، عرض ترامب مقطع فيديو يظهر صفوفا من الصلبان البيضاء على جانب طريق ريفي، مدعيا أنها قبور لمزارعين بيض قتلوا في جنوب أفريقيا، ولكن تحقيقات صحفية كشفت أن هذه الصلبان كانت جزءا من نصب تذكاريٍ مؤقت أُقيم في عام 2020 لتكريم زوجين قتلا في هجوم على مزرعتهما، وليس كما صوّرها ترامب.
كما قدّم ترامب صورا أخرى، تبين لاحقا أنها تعود إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، وتُظهر مشاهد من صراعات إقليمية لا علاقة لها بجنوب أفريقيا.
ردود فعلٍ رسميةٍ وشعبيةٍ
ورد الرئيس رامافوزا على مزاعم ترامب بهدوء، مؤكدا أن الحكومة الجنوب أفريقية لا تتبنى أي سياساتٍ تستهدف البيض، وأن ما عُرض في الفيديوهات لا يعكس سياسة الدولة.
وأشار إلى أن الأدلة التي استشهد بها ترامب، والتي يؤديها بعض المعارضين، لا تمثل موقف الحكومة الرسمي.
من جانبها، نفت الحكومة الجنوب أفريقية وجود أي "إبادة جماعية" تستهدف المزارعين البيض، مشيرة إلى أن معدلات الجريمة تؤثر على جميع المواطنين بغض النظر عن عرقهم. ووفقا لإحصائيات الشرطة، فإن نسبة الجرائم ضد المزارعين البيض لا تشكل سوى جزءٍ ضئيل من إجمالي الجرائم في البلاد.
انتقاداتٌ دوليةٌ وتحقيقاتٌ صحفيةٌ
وقامت وسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك بي بي سي ورويترز، بتقصي الحقائق حول مزاعم ترامب، مؤكدةً أن العديد من الأدلة التي قدمها كانت مضللةً أو غير دقيقة.
كما أشار خبراءٌ إلى أن مزاعم "الإبادة الجماعية" قد تم استغلالها من قبل جماعاتٍ يمينيةٍ متطرفةٍ لتعزيز أجنداتهم السياسية، وأنها لا تستند إلى حقائقٍ موثوقة.
هذا التوتر بين الزعيمين قد يُلقي بظلاله على العلاقات بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا، خاصةً في ظل سعي البلدين لتعزيز التعاون في مجالاتٍ متعددة. ومن المتوقع أن تستمر المحادثات بين الجانبين لتجاوز هذه الخلافات والتركيز على القضايا ذات الاهتمام المشترك.