عند أول مقارنة بقميص ريال مدريد.. رونالدو يتفوق على مبابي
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
إسبانيا – سرعان ما بدأت المقارنات لحظة ارتداء الفرنسي كيليان مبابي قميص ريال مدريد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو المهاجم السابق للنادي الإسباني.
وكشفت صحيفة “ماركا”الإسبانية، تفوق رونالدو على مبابي في الرقم القياسي لأعلى حضور جماهيري من أجل حفل تقديم لاعب، وذلك بفارق 5 آلاف مشجع، حيث حضر حفل تقديم رونالدو عند انضمامه الي ريال مدريد ما يقرب من 85 ألف مشجع في عام 2009، فيما تواجد 80 ألف فقط حفل تقديم مبابي الذي أقيم الثلاثاء الماضي.
واختار مبابي البالغ 25 عاما، القميص رقم 9 في بداية مشواره مع ريال مدريد، وجاء حفل تقديم النادي للنجم الفرنسي على طريقه مثله الأعلى رونالدو، عندما انضم للملكي قادما من مانشستر يونايتد الإنجليزي في صفقة قياسية جعلته أغلى لاعب في العالم وقتها، وهو الحفل الذي حضره ألفريدو دي ستيفانو أسطورة النادي الإسباني في فترة الخمسينيات ومطلع الستينيات وإيزيبيو المهاجم التاريخي للبرتغال.
وتواجد الفرنسي زين الدين زيدان على رأس أساطير ريال مدريد المدعوين لحضورالحفل للترحيب بمبابي، بالإضافة إلى وجود عدد نجوم سابقين كبار أمثال أربيلوا وسولاري وراؤول.
واستعرضت الصحيفة أضخم حضور جماهيري لحفلات تقديم اللاعبين على مستوي العالم وجاءت على الشكل التالي:
رونالدو – 85 الف مشجع
مبابي – 80 الف مشجع
مارادونا – 65 ألف مشجع
نيمار – 57 الف مشجع
كاكا – 55 الف مشجع
زلاتان إبراهيموفيتش – 55 الف مشجع
هازارد – 50 ألف مشجع
فيرناندو توريس – 45 الف مشجع
كارلوس تيفيز – 45 ألف مشجع
جيمس رودريغيز – 40 ألف مشجع
ديفيد فيا – 35 ألف مشجع
يذكر أن النجم المخضرم كريستيانو رونالدو (39 عاما) قضى 9 مواسم داخل أسوار “سانتياغو برنابيو”، وتحديدا في الفترة من 2009 إلى 2018، ويعتبر الهداف التاريخي للفريق الملكي برصيد 450 هدفا، وقاد “الميرينغي” للتتويج بالعديد من الألقاب، أبرزها دوري أبطال أوروبا 4 مرات.
المصدر: “وسائل إعلام”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ریال مدرید حفل تقدیم الف مشجع ألف مشجع
إقرأ أيضاً:
يطارد رونالدو.. مبابي في «المهمة المستحيلة»!
معتز الشامي (أبوظبي)
حقق النجم الفرنسي كيليان مبابي إنجازاً تاريخياً في موسمه الأول مع ريال مدريد، والآن يأتي الاختبار الحقيقي، ولم يكن بإمكان مبابي أن يتمنى بداية أفضل من ذلك مع ريال مدريد؛ 44 هدفاً رسمياً، وهو أفضل رصيد في موسم أول له في تاريخ النادي، أكثر بـ11 هدفاً مما سجله نجمه المفضل كريستيانو رونالدو في موسم 2009-2010، لكن التوقعات لم تتوقف عند هذا الحد، والآن عليه أن يثبت قدرته على الحفاظ على هذا المستوى في موسمه الثاني.
ويعد ما فعله رونالدو بعد موسمه الأول كان مذهلاً بكل معنى الكلمة، ومنذ موسمه الثاني، حقق «الدون» معدل 53 هدفاً في الموسم الواحد بقميص «الملكي»، ولم يهبط عن حاجز الخمسين هدفاً إلا مرتين (42 هدفاً في 2017 و44 هدفاً في 2018)، وهي أرقام لم يقترب منها سوى قلة من اللاعبين.
ورغم معدله التهديفي القوي، لم يتجاوز مبابي حاجز الـ 42 هدفاً، إلا في 3 مواسم، مرتين مع باريس سان جيرمان (2021 و2024)، ومرة مع ريال مدريد في موسمه الأول، على عكس رونالدو، لا يزال الثبات في المستوى محل شك.
ويحمل الفرنسي، وهو يرتدي الآن القميص رقم 10 الشهير، مسؤولية أكبر من أي وقت مضى، ولم يعد الأمر يقتصر على التسجيل فحسب، بل يتعلق بقيادة فريق لم يحقق سوى القليل من الألقاب الكبرى الموسم الماضي، لم يعد الهدف مجرد التألق، بل الحفاظ عليه.
وبينما يبدأ مبابي موسمه الثاني تحت ضغط كبير، يواصل كريستيانو رونالدو كتابة سطور مسيرته مع النصر، سجل النجم البرتغالي 938 هدفاً رسمياً مع ناديه ومنتخب بلاده، ويحلم بالوصول إلى 1000 هدف قبل اعتزاله، ويشير تجديد عقده في السعودية إلى هذا التوجه تحديداً، وبعد أسابيع قليلة، يواجه كريم بنزيمة وفريق الاتحاد في كأس السوبر السعودي، سعياً وراء لقبه الرسمي الأول مع النصر، بعد فوزه بكأس العرب عام 2023.