قال رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام، إن ممارسات وسياسات "إسرائيل" تعارض القانون الدولي، ومحكمة العدل الدولية تحتاج لتحديد ممارسات "اسرائيل" في غزة والضفة والقدس ومن اختصاصها إبداء رأيها.

وأضاف في بداية جلسة محكمة العدل الدولية، لإعلان رأيها الاستشاري بشأن التبعات القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، أن الأراضي الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة والقدس تمثل أراضي ذات وحدة وتواصل وسيادة يجب احترامها، والرأي الاستشاري الحالي لا يشمل الحرب التي اندلعت في غزة في أكتوبر 2023

 

لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية: قرار الكنيست برفض إقامة دولة فلسطينية عنصري


قالت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في غزة، إن قرار الكنيست الصهيونية بمنع إقامه دولة فلسطينية غرب نهر الأردن قرارا عنصريا بامتياز يضاف إلى منظومة سياسية وقانونية في دولة الاحتلال.

 

وأكدت لجنة المتابعة أن هذا القرار وما سبقه من قوانين وقرارات مثل قانون القومية وقانون العودة وقانون يهودية الدولة كلها تستند إلى العنصرية والتفوق العرقي والديني الذي يعبر عن فاشية الاحتلال بكل أركانه السياسية والقانونية.

واعتبرت لجنه المتابعة أن إصدار هذا القرار جريمة قانونية وسياسية استكمالا للعنصرية الصهيونية وجرائم  الحرب  التي تأتي في الوقت التي تشن فيه قوات الاحتلال حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في عدوان متواصل منذ عشرة أشهر واحتلال قطاع غزة وقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وفي نفس الوقت يقوم بعدوان متواصل على الضفة الغربية بالتهويد والاستيطان والضم والتهجير  لترسخ رغبتها في استكمال نكبة عام ١٩٤٨ واستكمال مخططها في تهجير من تبقى في أرضه من الشعب الفلسطيني وضم ما تبقى منها.

 

قرار الكنيست الإسرائيلي

وأكدت لجنه المتابعة أن الرد الفلسطيني المباشر على قرار الكنيست الإسرائيلي هو السحب الفوري للاعتراف الفلسطيني بإسرائيل، وتجسيد دولة فلسطين على الفور كدولة تحت الاحتلال، وتنفيذ قرارت الإجماع الوطني بقطع العلاقة مع إسرائيل والذهاب إلى الأمم المتحدة للحصول على العضوية الكامله وربط أي علاقة مع إسرائيل باعترافها بدولة فلسطين.

 

كما يتطلب مواجهته ترسيخ الوحدة الوطنية وتطوير النضال الفلسطيني وبكل الوسائل الممكنة ودعم صمود شعبنا في مواجهة العدوان على غزة والاستيطان والتهويد في القدس والضفة الغربية ورفع تكلفة استمرار الاحتلال. 

 

ودعت لجنة المتابعة إلى مواجهة هذا القرار من العالم بأكمله لأنه مهين لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعترف بدولة فلسطين العضو في الأمم المتحدة وكل المؤسسات الدولية.

 

طرد إسرائيل من الأمم المتحدة

ودعت الأمم المتحدة إلى طرد إسرائيل من الأمم المتحدة لتحديها قرارت الأمم المتحدة وميثاقها.

كما دعت كل من يؤمن بحل يقوم على الاعتراف بدولة فلسطينية من دول العالم بمعاقبة دولة الاحتلال وقطع العلاقة معها لأنها بهذا القرار تقضي علي أي إمكانية للاستقرار والسلام والأمن في العالم وتشعل العالم باكمله إن لم يواجهها العالم لرفض سياساتها العنصرية.

 

ودعت لجنة المتابعة محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية إلى معاقبة إسرائيل وقيادتها السياسية والعسكرية على العنصرية والفاشية وحرب التطهير العرقي والإباده الجماعية التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني لأكثر من قرن من الزمان.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس محكمة العدل الدولية ممارسات إسرائيل تعارض القانون الدولي محکمة العدل الدولیة لجنة المتابعة الأمم المتحدة قرار الکنیست فی غزة

إقرأ أيضاً:

لازاريني: إنزال علم الأمم المتحدة عن مقر "الأونروا" بالقدس تحد للقانون الدولي

قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الاثنين، إن الشرطة الإسرائيلية أنزلت علم الأمم المتحدة عن مقر الوكالة بالقدس الشرقية، ورفعت مكانه علم إسرائيل، في "تحدٍ جديد للقانون الدولي".

إيران تعتقل شخصًا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل "لوفتهانزا" الألمانية تحظر "نقل الأسلحة" إلى إسرائيل

وأضاف لازاريني، في منشور على منصة "إكس": "فجر اليوم، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية، برفقة مسؤولين من البلدية، مُجمع الأونروا في (حي الشيخ جراح) بالقدس الشرقية".

وأوضح أن عملية الاقتحام تخللها "إدخال دراجات نارية تابعة للشرطة، وشاحنات ورافعات شوكية".

ولفت إلى أنه تم قطع جميع الاتصالات بالمقر والاستيلاء على بعض الأثاث ومعدات تكنولوجيا المعلومات.

وقال: "يُمثل هذا الإجراء تجاهلا صارخا لالتزامات إسرائيل، بصفتها دولة عضو في الأمم المتحدة، بحماية واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة".

وأشار إلى إجبار الموظفين على إخلاء مقر الوكالة مطلع العام الجاري، مؤكدا أن ذلك تم "في أعقاب أشهر من المضايقات".

وأوضح أن المضايقات شملت "هجمات حرق متعمد عام 2024، ومظاهرات كراهية وترهيب، مدعومة بحملة تضليل إعلامي واسعة النطاق، بالإضافة إلى تشريعات مناهضة للأونروا أقرها البرلمان الإسرائيلي".

واستدرك: "ومع ذلك، وبغض النظر عن الإجراءات المتخذة على الصعيد المحلي، يحتفظ المقر بوضعه كمقر للأمم المتحدة، ويتمتّع بحصانة كاملة من أي شكل من أشكال التدخّل".

وذكر لازاريني أن إسرائيل طرف في اتفاقية "امتيازات وحصانات الأمم المتحدة. تصون هذه الاتفاقية حرمة مباني الأمم المتحدة، أي أنها محصنة من التفتيش أو المصادرة، كما تحصن ممتلكات الأمم المتحدة وأصولها من الإجراءات القانونية".

وقال: "كما أكدت محكمة العدل الدولية على أن إسرائيل مُلزمة بالتعاون مع الأونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى. لا يمكن أن يكون هناك أي استثناءات".

واعتبر لازاريني أن السماح بمثل هذا الانتهاك يمثل "تحديا جديدا للقانون الدولي، ويشكل سابقة خطيرة في أي مكان آخر تتواجد فيه الأمم المتحدة حول العالم"

مقالات مشابهة

  • لازاريني: استبدال علم الأمم المتحدة بـ"إسرائيل" في مقر أونروا بشرقي القدس تحدّ للقانون الدولي
  • أستاذ قانون دولي: إيران تتجاوز الخطوط الحمراء في الخليج.. والقانون الدولي لن يصمت
  • لازاريني: استبدال علم الأمم المتحدة بعلم "إسرائيل" في مقر الأونروا بالقدس الشرقية تحدّ للقانون الدولي
  • لازاريني: إنزال علم الأمم المتحدة من مقر "الأونروا" بالقدس الشرقية ورفع علم "إسرائيل" مكانه تحد للقانون الدولي
  • لازاريني: إنزال علم الأمم المتحدة عن مقر "الأونروا" بالقدس تحد للقانون الدولي
  • وزير العدل يترأس الاجتماع الثالث عشر للجان الوطنية العربية للقانون الدولي الانساني
  • وزير العدل يترأس الاجتماع الـ 13 للجان الوطنية العربية للقانون الدولي الإنساني
  • قيود إسرائيل تعرقل عمل الأمم المتحدة والخدمات الصحية في غزة
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدعو المجتمع الدولي إلى التحرك ضد إرهاب المستوطنين
  • رابطةُ العالم الإسلامي ترحّبُ بتمديد عمل”أونروا” وتُشيدُ بالتضامن الدولي الداعم لصمود الشعب الفلسطيني