بعد ضم لاعب النجم.. شباب بلوزداد يقترب من إتمام صفقات أخرى
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تسارعت عجلة إتمام الصفقات في نادي شباب بلوزداد الجزائري فبعد ضم الكاميروني جاك مبي لاعب وسط النجم الساحلي التونسي إلى صفوف الفريق، من المرتقب أن يتم خلال الساعات القادمة الإعلان عن صفقات أخرى للفريق.
ووفقا لمصدر فإن المفاوضات مع مهاجم شبيبة القبائل السابق ونادي فاركو المصري الحالي رزقي حمرون قطعت أشواطا كبيرة وبقيت تفاصيل صغيرة لإعلان إنتقال المهاجم صاحب ال28 عاما إلى صفوف شباب بلوزداد.
ومن الأسماء المطروحة بقوة لدعم صفوف الشباب الموسم المقبل، فإن مهاجم الترجي التونسي محمد علي بن حمودة محط أنظار النادي الجزائري حيث أكد المصدر نفسه أن إنتقاله إلى شباب بلوزداد بلغ مرحلته الأخيرة بعد أن سافر رئيس النادي مهدي رابحي إلى تونس لإنهاء المفاوضات على أن يسافر الأخير لاحقا إلى فرنسا من أجل التفاوض مع اللاعب الدولي السابق هاريس بلقبلة.
وفي إطار متصل وصل أمس مدرب فريق شباب بلوزداد كورنتان مارتينز إلى الجزائر بصحبته المعد البدني الجديد (الذي عمل بجانبه في نادي بارادو) على أن يصل مساعده الأول من فرنسا، ويتابع مارتينز تطورات إتمام الصفقات وأيضا تسريح اللاعبين حيث أنها شهدت تسارعا هي الأخرى فبعد فسخ عقد رايس مبولحي وأشرف بودرامة وفضيل بلخادم جاء الدور على لاعب وسط الفريق مامادو ساماكي حيث فسخ الأخير عقده الذي كان يمتد لموسمين إضافيين، كما تم فسخ عقد المهاجم الجامبي لمين جالو في إنتظار التوصل إلى إتفاق مع مدافع الفريق مختار بلخيتر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: النجم الساحلي مواعيد مباريات اليوم بلوزداد النجم الساحلي التونسي شباب بلوزداد الجزائري شباب بلوزداد
إقرأ أيضاً:
هلع واعتقالات وارتباك داخل صفوف الجولاني بعد تسريب هذه المعلومات.. فيديو
كشف خبير العلاقات الدولية الدكتور محمد العزبي أن تسريب تفاصيل الصفقة المتعلقة بإعادة الرئيس السوري السابق بشار الأسد إلى المشهد السياسي أثار هلعًا واضحًا داخل صفوف هيئة تحرير الشام بقيادة أبو محمد الجولاني.
وأوضح العزبي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن التسريبات لم تكن مجرد معلومات عابرة، بل كشفت عن بنود سرية وخطيرة للصفقة، ما دفع الجولاني إلى تنفيذ حملة اعتقالات واسعة استهدفت قيادات وعناصر داخل مناطق نفوذه، خاصة في الساحل السوري، لمحاولة السيطرة على تداعيات التسريبات ومنع أي تسرب جديد.
وأشار العزبي إلى أن الحملة شملت تحديد مواقع معينة والسجون المركزية في حمص وحلب، بهدف احتجاز مجموعات معينة مرتبطة بمخطط الصفقة، موضحًا أن هذه الإجراءات جاءت رد فعل مباشر على كشف الحقائق قبل أن تتمكن الأطراف المحلية والدولية من ضبطها.
وأكد العزبي أن هذه التطورات تؤكد صحة ما تم نشره مسبقًا حول الصفقة، وأنها تشكل مؤشرًا على حجم الخطة الكبيرة لإعادة توزيع النفوذ داخل سوريا، مشيرًا إلى أن الشعب السوري ما زال بعيدًا عن معرفة التفاصيل الكاملة لما يحدث خلف الكواليس.
كما شدد على أن حملة الاعتقالات لم تكن عشوائية، بل جزء من استراتيجية محكمة تهدف إلى إخفاء آثار المعلومات المسربة وتأمين مصالح الأطراف المشاركة في الصفقة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة قد تشهد إطلاق سراح مجموعات محددة وتطبيق سيناريو تقسيم مناطق النفوذ كما تم التخطيط له مسبقًا.