أسهم الشركات الكبيرة تضغط على مؤشرات وول ستريت
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
تراجعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت عند الفتح اليوم الجمعة مع استمرار تخارج المستثمرين من أسهم الشركات ذات الثقل المرتبطة بصناعة الرقائق وأسهم شركات التكنولوجيا ذات القيمة السوقية العالية، وذلك وسط تقييم لتداعيات عطل تقني عالمي.
وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 72.67 نقطة، أو 0.18 بالمئة، إلى 40592.35 نقطة.
وهبط المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 1.22 نقطة، أو 0.02 بالمئة، إلى 5543.37 نقطة.
كما فقد المؤشر ناسداك المجمع 35.63 نقطة، أو 0.20 بالمئة، إلى 17835.59 نقطة.
وتأتي هذه التحركات بعد انخفاض الأسهم بشكل كبير في جلسة الخميس، حيث انخفض مؤشر داو جونز بأكثر من 500 نقطة ليقطع سلسلة مكاسب استمرت ستة أيام.
انخفض مؤشر S&P 500 بأكثر من 1 بالمئة، وهو في طريقه إلى أسوأ أسبوع له منذ أبريل. وتراجع مؤشر ناسداك بنحو 3 بالمئة، مما قد ينهي سلسلة ارتفاعات استمرت ستة أسابيع. من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر داو جونز بأكثر من 1 بالمئة.
وانخفضت أسهم شركة كراود سترايك بأكثر من 8 بالمئة بعد انقطاع كبير في تكنولوجيا المعلومات أثر على الأعمال التجارية حول العالم. وقال كل من بورصة نيويورك وناسداك إن التداول لم يتأثر بالانقطاع على ما يبدو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات داو جونز الصناعي المؤشر ستاندرد اند بورز ناسداك كراود سترايك تكنولوجيا وول ستريت أسهم وول ستريت داو جونز الصناعي المؤشر ستاندرد اند بورز ناسداك كراود سترايك تكنولوجيا أسواق عالمية
إقرأ أيضاً:
مؤشرات وول ستريت على أعتاب السوق الصاعدة مع هدوء مخاوف الحرب التجارية
سجلت مؤشرات الأسهم الأميركية ثاني أفضل أداء أسبوعي لها في 2025 مدفوعة بآمال وول ستريت في تهدئة حرب الرسوم الجمركية التي يشنها دونالد ترمب، ليصعد مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) للجلسة الخامسة متجاهلاً بيانات معنويات المستهلكين الضعيفة.
واصلت مؤشرات الأسهم مكاسبها بعد أن ذكرت "صحيفة فاينانشال تايمز" أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كسرا حالة الجمود في محادثات التعريفات الجمركية، مما عزز التفاؤل بشأن المفاوضات مع كبار شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
وجاء ذلك بعد أن غذت الهدنة الأخيرة مع الصين روح المخاطرة التي دفعت مؤشر الأسهم المرجعي ليصل إلى أعتاب السوق الصاعدة، بعد صعوده بنحو 20% من أدنى مستوى له في أبريل.
أدى تجدد التفاؤل إلى ارتفاع مؤشر "إس آند بي 500" بأكثر من 5% عن مستواه الجمعة الماضية. وكان النشاط في سوق السندات ضعيفاً، رغم انخفاض سندات الخزانة للأسبوع الثالث، وهو أطول انخفاض لها هذا العام. وارتفع الدولار رغم أن البيانات أظهرت أن معنويات متداولي الخيارات هي الأكثر سلبية منذ خمس سنوات.
الصناديق تعود للأسهم الأميركيةأدت محاولات الرئيس ترامب لزعزعة التجارة العالمية إلى تراجع شعبية الأسهم الأميركية في وقت سابق من هذا العام. ولكن هناك مؤشرات على عودة المستثمرين.
وأضاف مديرو الصناديق نحو 20 مليار دولار إلى صناديق الأسهم الأميركية في الأسبوع الماضي، وهو أول تدفق لها إلى المنطقة منذ أكثر من شهر، وفقاً لـ"بنك أوف أميركا" مستنداً لبيانات "إي بي إف آر غلوبال".
قال لويس نافيلييه، كبير مسؤولي الاستثمار في "نافيلييه آند أسوشيتس" (Navellier & Associates): "يبدو أن المخاوف من عواقب الرسوم الجمركية تتلاشى بسرعة.. بشكل عام، كان الأسبوع قوياً، ولا يزال الزخم إيجابياً".
ترامب قال إنه سيحدد معدلات الرسوم الجمركية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين "خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة"، مؤكداً أن هناك "150 دولة ترغب في إبرام اتفاقات تجارية معنا".
وبينما لا يزال المستثمرون غير متأكدين من مسار المفاوضات، إلا أن غياب الأخبار السيئة على الصعيد التجاري ساهم في تعزيز معنويات السوق.
ترمب: 150 دولة تريد إبرام اتفاقات تجارية مع أميركاتجاهل المتداولون البيانات التي أظهرت انخفاضاً غير متوقع في معنويات المستهلكين الأمريكيين، وارتفاع توقعات التضخم إلى أعلى مستوياتها في عقود.
ونظراً للهدنة الأخيرة في التوترات التجارية مع الصين، تتوقع ألكسندرا براون من "كابيتال إيكونوميكس" انتعاشاً ملحوظًا في المعنويات الشهر المقبل.