دبي (وام)
أعلن نادي دبي لسباق الخيل عن إقامة النسخة الجديدة من كأس دبي العالمي في نسخته الـ29 يوم 5 أبريل 2025، بعد أسبوع من موعده المعتاد، ليشكل ختام أسبوع متميز من الاحتفالات بعيد الفطر المبارك على مستوى الدولة.
وكشف النادي عن إضافة يومين إلى برنامج كرنفال سباقات دبي للموسم 2024- 2025 ليشمل 16 أمسية للسباقات، وإطلاق شعار وهوية جديدة للكرنفال تتلاءم مع التوجهات المعاصرة والرؤية المتجددة للحدث.
وقال الشيخ راشد بن دلموك آل مكتوم، رئيس مجلس إدارة نادي دبي لسباق الخيل، إنه في إطار رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصل كأس دبي العالمي إلى آفاق جديدة من الرقي، ولا يقتصر تأثير شغف والتزام سموه بهذه الرياضة على رفع مكانة الكأس فحسب بل يسهم أيضاً في وضع دبي على خارطة سباقات الخيل العالمية، فيما أثمرت جهود سموه المخلصة ترسيخ التعاون الدولي بين أطراف الصناعة، والجمع بين الخيول الأفضل وتعزيز وتيرة نمو وتطور هذه الرياضة.
وأضاف أن اهتمام سموه بصناعة السباقات يتجلى من خلال إنشاء مرافق خدمية حديثة، وطرح تصورات لسباقات مبتكرة، ودعم برامج التربية والتدريب، والتي أسفرت بدورها عن بروز منافسين عالميين، فيما يمتد أثر سموه إلى ما وراء مضمار السباق، للتأثير على المشهد الثقافي والاقتصادي الأوسع لدبي، وجعلها وجهة رئيسية لعشاق ومحترفي سباقات الخيل على مستوى العالم.
وقال إن كأس دبي العالمي يعد واحداً من أفضل الأحداث الرياضية والاجتماعية الراسخة في دبي وحافظ على نموه عاماً بعد عام منذ انطلاقته الأولى في عام 1996، ونتطلع إلى الترحيب بأفضل الخيول والفرسان والمدربين والملاك من جميع أنحاء العالم بمضمار ميدان في الموعد الجديد للنسخة المقبلة يوم 5 أبريل 2025.
وفيما يتعلق بالتغييرات في هيكلة الكرنفال أكد الشيخ راشد أهمية إضافة يومين لكرنفال سباقات دبي الموسم المقبل في مضمار ميدان، ما يوفر المزيد من الفرص للخيول المحلية والقادمة من الخارج على السواء، وهذا يتناغم مع القناعة بأن كرنفال سباقات دبي بات أداة أساسية في تطوير مشهد سباقات الخيل عالمياً، ومظهراً احتفالياً بالرياضة يجمع بين سباقات رفيعة المستوى، وترفيه من الطراز العالمي، والضيافة الإماراتية.
وينطلق الموسم الجديد للسباقات من مضمار ميدان في 8 نوفمبر القادم، بينما تنطلق الأمسية الأولى من بين أربع أمسيات رئيسية 20 ديسمبر المقبل تحت مسمى «فيستف فرايداي»، وتضم باقة مميزة من السباقات عنوانها الأبرز سباق مكتوم مايل (فئة2) بجائزة تبلغ مليون درهم.
تتمثل الأمسية الرئيسية الثانية في الكرنفال في «فاشن فرايداي» في 24 يناير القادم، وتمتاز بسباقات جميعها فئوية على رأسها سباق الفئة الأولى «تحدي آل مكتوم» البالغة جائزته 3.68 مليون درهم، والذي يضمن للفائز مشاركة مؤكدة في كأس دبي العالمي ضمن نظام الحوافز التشجيعية للمشاركة في الكأس.
أما الأمسية الرئيسية الثالثة فهي «سوبر ساترداي» برعاية طيران الإمارات وتجري في الأول من مارس 2025 في حفل يتضمن سباق «مكتوم كلاسيك» (فئة2)، وهو سباق آخر يضمن للفائز فرصة لمشاركة مضمونة في الأمسية الرابعة والختامية لكأس دبي العالمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي كأس دبي العالمي للخيول
إقرأ أيضاً:
صراعات دولية في أعماق المحيط
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
في الوقت الذي تتناول فيه قهوتك الصباحية أو المسائية، وبينما تقضي وقتك كله في تصفح التك توك، أو في متابعة تنبؤات ليلى عبداللطيف. تنتشر هناك في قلب المحيط الهادئ عشرات الغواصات وعشرات المنصات العائمة، تواصل عملها ليل نهار في التنقيب والبحث عن الثروات المعدنية المخبأة في القيعان السحيقة. وربما لا تعلم ان الصراع الدولي المتصاعد هناك بلغ الآن أوج خطورته، فالمحيط الذي تبلغ مساحته 165,200,000 كم² ويغطي ما يقارب 46% من إجمالي مساحة المسطحات المائية، و 30% من المساحة الإجمالية للكرة الأرضية، ولا يرتبط بأي دولة أوروبية، صار مسرحا مفتوحا لفرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا. .
وربما لا تعلم ان ترامب اصدر أمراً تنفيذيا بالرقم 14285 لتسريع استكشاف معادن المحيط، من دون الالتزام بقواعد الهيئة الدولية لقيعان البحار . ويُحتمل أن يفتح هذا الأمر الأبواب أمام سباق محموم للاستحواذ على الثروات الهائلة والمعادن الحيوية. . سباق تُغذيه الأطماع الجيوسياسية والرغبات التوسعية، وربما تصبح دول المحيط الهادئ مهمشة ومستبعده. .
سوف تسمع بعد بضعة ايام بمختصر: (DSM)، ويعني: (deep-sea mineral)، وربما لديك فكرة عن مختصر: (ISA)، ويعني: (International Seabed Authority)، وهو عنوان: (الهيئة الدولية لقاع البحار)، فلا تندهش إذا علمت ان مشاريع DSM اصبحت خارج رقابة ISA، وبالتالي لابد من قيام دول المحيط الهادئ بصياغة نظام جيوسياسي لحماية مصالحها في المحيط الهادئ، وتمكينها من العمل معا بشكل أفضل. مع ضرورة الاهتمام بالتحديات العديدة التي تواجه تطلعاتها الإقليمية. .
لا نريد الاطالة، ولكن ينبغي ان نذكر ان التنافس لم يعد مقتصرا بين الولايات المتحدة وحلفائها، والصين من جانب آخر على بحر الصين الشرقي، وحقوق السيادة في بحر الصين الجنوبي، وجزيرة تايوان، ومقاطعات هونج كونج والتبت وشينجيانج، بل سوف يمتد إلى كل بقعة من بقاع المحيط الهادئ الذي تحيط به 14 دولة متمثلة بجزره وسواحله. وسوف تقع هذه البلدان في قلب الصراع الأمريكي الصيني. .
وللحديث بقية. .
إجلاء جوي عاجل ينقذ حاجًا عراقيًا من أزمة قلبية حادة