جيش الاحتلال يعلن اغتيال عادل حمدية ضابط الاستخبارات في حماس
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
اعلن جيش الدفاع وجهاز الأمن العام الإسرائيلي، اغتيال ضابط الاستخبارات العسكرية في لواء مدينة غزة التابعة لحركة حماس، عادل حمدية.
وقال جيش الاحتلال في بيانه: في إطار الغارة المشتركة التي شنها جيش الدفاع وجهاز الأمن العام مساء أمس (الخميس) والتي استهدفت خلالها طائرة حربية مخربين تواجدوا في مجمع الأونروا في منطقة الزيتون والذي كان يُستخدم باعتباره مقر قيادة تابع للواء مدينة غزة التابع لمنظمة حماس الإرهابية، تم القضاء على عادل حمدية وهو ضابط الاستخبارات العسكرية التابعة للمنظمة في لواء مدينة غزة.
العدل الدولية: إسرائيل دولة احتلال واحتفظت بممارسة سلطتها على غزة (فيديو) نتنياهو يدرس الهجوم ضد اليمن للمرة الأولى منذ بداية حرب غزة
وقد شغل حمدية هذه الوظيفة منذ عام 2019، وفي إطارها تولى المسؤولية عن إدارة منظومة جمع المعلومات وبلورة الصورة الاستخباراتية اللوائية تمهيدًا لمجزرة السابع من أكتوبر الدموية.
واضاف البيان: وخلال الحرب كان يعمل مسؤولاً عن توجيه النشاطات الهجومية تجاه قواتنا، وبلورة الصورة الاستخباراتية بشأن القوات المناوِرة.
بالإضافة إلى ذلك، في إطار وظيفته كان حمدية مسؤولاً عن جمع المعلومات الاستخباراتية وعن تقييمات الوضع لصالح مسؤولي لواء غزة وقيادات الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس .
وقد تولى القسم الذي ترأسه المسؤولية عن الترويخ للمخططات العملياتية ضد قواتنا المناوِرة وفي مواجهة بلدات الجنوب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال يعلن اغتيال ضابط الاستخبارات حماس غزة
إقرأ أيضاً:
إيهود باراك: العملية العسكرية بغزة لن تؤدي إلى تحقيق انتصار على حماس
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك، قال إننا بحاجة لقيادة تسعى لإعادة المخطوفين دفعة واحدة ووقف الحرب العبثية.
وأضاف باراك أن ما يجري في قطاع غزة حرب سياسية هدفها الحفاظ على الائتلاف الحاكم، وأن احتـ ـلال غزة وتهجير مليوني فلسطيني وتوطين الإسرائيليين محلهم مجرد أوهام سترتد على إسرائيل.
ولفت إلى أن العملية العسكرية في غزة لن تؤدي إلى تحقيق انتصار على حمـ ـاس، وأن العملية العسكرية في غزة ستزيد عزلة إسرائيل السياسية والقانونية وتقتل عددا من المحتجزين الأحياء، وهناك شكوك كبيرة في نجاح العملية العسكرية بقطاع غزة في تحقيق نتائج مختلفة عن العمليات السابقة.
وشهدت بلدة بروقين غرب مدينة سلفيت شمالي الضفة الغربية، مساء أمس الخميس، هجومًا عنيفًا من قبل مستوطنين إسرائيليين، أضرموا النار في عدد من منازل ومركبات الفلسطينيين، وسط حالة من الذعر والهلع بين السكان، خاصة النساء والأطفال.
ووفق ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فإن الاعتداء تم بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي وفرت الغطاء الأمني للمستوطنين أثناء الهجوم.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت ميدانيًا مع ثماني إصابات ناتجة عن الحروق التي سببتها النيران المشتعلة في منازل السكان.
وأوضحت مصادر محلية أن المستوطنين هاجموا منطقة "البقعان" في أطراف البلدة، حيث أشعلوا النار في خمسة منازل وخمس مركبات تعود ملكيتها لأهالي البلدة، إلى جانب رشقهم لمنازل المواطنين بالحجارة، ما أدى إلى وقوع خسائر مادية متفاوتة بين دمار جزئي وكامل.