انطلقت اليوم الجمعة، قافلة دعوية من مديرية أوقاف الفيوم، إلى إدارة أوقاف سنورس ثان، وذلك في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير.

يأتي هذا فى إطار الدور الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم، من خلال تنفيذ القوافل الدعوية ومقاريء القرآن الكريم بكافة المساجد.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة، وفضيلة الشيخ علاء محمود مدير شؤون الإدارات، وفضيلة الشيخ طه علي مسئول المساجد الحكومية بالمديرية، وفضيلة الشيخ فتحي عبد الفتاح مسئول الإرشاد بالمديرية، وفضيلة الشيخ أحمد سيد عبد الله مدير إدارة أوقاف سنورس ثان، وعدد من الأئمة؛ ليتحدثوا جميعاً بصوت واحد تحت عنوان "جبر الخواطر وأثره على الفرد والمجتمع".

والعلماء: دين الإسلام كرم الإنسان بغض النظر عن دينه ولونه وجنسه..

 

وخلال خطبة الجمعة، أكد العلماء، أن ديننا الحنيف أعطى الجانب الإنساني عناية خاصة، فكرَّم الإنسان على إطلاق إنسانيته بغض النظر عن دينه أو لونه أو جنسه أو لغته، فقال سبحانه: "وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ"، وكان نبينا صلى الله عليه وسلم، يقول: "يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ ربَّكم واحِدٌ، ألَا لا فَضْلَ لعَرَبيٍّ على عَجَميٍّ، ولا لعَجَميٍّ على عَرَبيٍّ، ولا لأحمَرَ على أسْوَدَ، ولا لأسْوَدَ على أحمَرَ إلَّا بالتَّقْوى، إنَّ أكْرَمَكم عندَ اللهِ أتْقاكم"، وكان صلى الله عليه وسلم، يقول في شأن سيدنا سلمان الفارسي رضي الله عنه: "سلمان منا آل البيت"، وكان سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه، يقول: "أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا"، يعني بذلك بلالًا الحبشي رضي الله عنه.

وأضاف العلماء أنه عندما حرَّم الإسلام قتل النَّفس حرَّم قتل النَّفس كل نفس وأي نفس، وعصم كل الدماء فقال الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: "أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ"، ويقول نبينا صلى الله عليه وسلم: "لا يَزَالُ الْمُؤْمِنُ فِي فُسْحَةٍ مِن دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَمًا حَرَامًا". 

وأشار العلماء إلى أن البعد الإنساني في ديننا الحنيف لم يقف عند هذا الحد من كف الأذى، إنما دعا إلى مراعاة جميع الأبعاد الإنسانية من الكلمة الطيبة، وإطعام الجائع، وكساء العاري، ومداواة المريض، وتفريج الكرب، وإفشاء السلام، إلى غير ذلك من الجوانب التي تدعم التواصل والتعايش الإنساني. 

ويعد جبر الخواطر من الأخلاق الإنسانية الرفيعة التي لا يتخلق به إلا أصحاب النفوس النقية، حيث يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: "وإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُم مِّنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا"، جبرًا لخاطرهم وتطييبًا لنفوسهم، ويقول سبحانه جابرًا لخاطر نبينا صلى الله عليه وسلم: "وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى"، وشملت القافلة أداء خطبة الجمعة، ومقرأة الأئمة للقرآن، ومقارئ للجمهور بمساجد مركز سنورس. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أوقاف قافلة سنورس الأوقاف الإنسان الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد صلى الله علیه وسلم وفضیلة الشیخ

إقرأ أيضاً:

اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى تسير قافلة عيدية للمرابطين في جبهتي مأرب وتعز

الثورة نت/..

سيرت اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى، اليوم، قافلة عيدية للمرابطين في جبهتي مأرب وتعز.

ضمّت القافلة أكثر من 60 رأس من الأغنام والفواكه والفرش السفري والملابس العيدية، دعماً للمرابطين في جبهات العزة والكرامة وذلك تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك.

وخلال تسيير القافلة التي تقدمها رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى العميد عبدالقادر المرتضى ونائبه مراد قاسم وعدد من أعضاء اللجنة،، تبادل الزائرون تهاني العيد مع المرابطين.. مشيدين بالمواقف البطولية للمجاهدين في التصدي لمؤأمرات مرتزقته العدوان.

وقال رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى جئنا لزيارتكم في هذه الجبهات المقدسة للسلام عليكم ولنهنئكم بحلول عيد الأضحى المبارك فكل عام وأنتم بألف خير ونسأل الله أن يعيده علينا وعليكم وعلى جميع المجاهدين في كل الجبهات والميادين وعلى أمتنا الإسلامية بالخير والبركات والنصر والتمكين والعزة والكرامة.

وأشاد بالإنتصارات العظيمة والمباركة التي حققها الله بأيدي المجاهدين العظماء على قوى الشر والطغيان وأئمة الكفر من الأمريكيين والإسرائيليين في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وأشار المرتضى إلى أن الإنتصارات التي أبهرت العالم وصدمت الأعداء وفاجئت الأصدقاء في البر والبحر هي بفضل من الله سبحانه وتعالى وهي نتيجة لثباتكم وصبركم وتضحياتكم العظيمة ورباطكم المقدس أنتم وإخوانكم في كل الجبهات والأقسام العسكرية.

وأكد رئيس لجنة شؤون الأسرى على أهمية الإرتباط بالله سبحانه وتعالى وشكره على الإنتصارات ليتمّ علينا نعمته ويزيدنا من فضله فهو القائل «ولئن شكرتم لأزيدنكم».

من جانبه أعتبر نائب رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى مراد قاسم القافلة بأقل القليل تجاه  تضحيات وصمود من يقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل الله والدافع عن الوطن

بدورهم شكر المجاهدين المرابطين في جبهتي مأرب وتعز لجنة الأسرى على هذه اللفتة الكريمة.

مقالات مشابهة

  • أسرع دعاء لقضاء الحاجة.. أوصى به الشيخ الشعراوي
  • سلطان يعيّن صالح الطنيجي مديراً لـ«مؤسسة الشارقة للقرآن» في الذيد
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
  • الشيخ السديس يهنئ القيادة بالنجاح الاستثنائي لموسم الحج
  • الشيخ فيصل الحمود: المملكة نجحت في جعل حج 1446هـ تجربة إيمانية آمنة وعالمية
  • المومني مهنئا بعيد الجلوس الملكي: “سيدنا تاج راسنا .. كل عام والوطن بألف خير”
  • أعمال الحج ثالث أيام التشريق.. علي جمعة يوضح المناسك
  • اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى تسير قافلة عيدية للمرابطين في جبهتي مأرب وتعز
  • وكالة المسجد النبوي تطلق مبادرات دعوية جديدة لإثراء تجربة الزائرين في عيد الأضحى
  • “الشؤون الإسلامية” تنظم محاضرتين توعويتين في مسجد الخيف