روسيا: طائرات التحالف الدولي تخرق بروتوكولات تفادي التصادم فوق البحر المتوسط
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
أعلن نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، فاديم كوليت، أن طائرات "التحالف الدولي" المسيرة اقتربت من طائرات "سو-35" الروسية في أجواء مدينة الرقة السورية وفوق البحر الأبيض المتوسط.
وقال كوليت، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية، :"بالقرب من مدينة الرقة صباح أمس الأحد، تم تسجيل اقتراب خطير بين طائرتين مسيرتين من طراز MQ-9 وLEAP تابعتين للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، مع طائرات روسية من طراز "سوخوي–35"، تابعة للقوات الجوية الروسية، حيث كانت مسافة الاقتراب أقل من 150 مترا".
وأشار إلى أنه في نفس اليوم أمس أيضا و فوق مياه البحر الأبيض المتوسط، سجل اقتراب خطير لمركبة جوية مسيرة من طراز MQ-9، تابعة للتحالف الدولي، مع طائرات "سوخوي–35"، تابعة للقوات الروسية، وكان مدى الاقتراب أقل من 150 مترا".
وأكد نائب رئيس مركز المصالحة الروسي، أن الطيارين الروس أظهروا احترافية عالية من خلال اتخاذ إجراءات لمنع الاصطدام بهم، مضيفا أن التحالف يواصل خلق أوضاع خطيرة في سماء سوريا، منتهكا بروتوكولات تفادي التصادم والمجال الجوي السوري.
وأكمل، أنه تم تسجيل 11 حالة انتهاك لبروتوكولات تفادي التصادم خلال اليوم ذاته، وذلك من خلال رحلات للطائرات المسيرة التي لم يتم تنسيقها مع الجانب الروسي.
وأضاف أنه :"تم تسجيل 12 انتهاكا يوميا "في منطقة التنف، من قبل مقاتلتين من طراز "إف-16" ومقاتلتين من طراز "إف-35" ومقاتلتين من طراز "تايفون" ومقاتلتين من طراز "رافال" وطائرة مسيرة متعددة الأغراض من طراز MQ-1C وطائرة استطلاع من طراز MC-12W، حيث تتبع جميعها للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: من طراز
إقرأ أيضاً:
الأرصاد: الحرارة في بعض دول أوروبا تتجاوز 46 درجة مئوية لأول مرة
أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أن التغير المناخي لم يعد مجرد احتمال، بل أصبح واقعًا نعيشه، ليس فقط في مصر وإنما في مختلف دول العالم، مشيرة إلى أن موجات الحر الشديدة التي تضرب أوروبا حاليًا تمثل نموذجًا صارخًا لهذا التغير.
وأوضحت في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن بعض الدول الأوروبية مثل ألمانيا وفرنسا سجلت درجات حرارة تجاوزت 40 درجة مئوية، في حين بلغت في دول مثل البرتغال وإسبانيا 46 درجة، وهي قيم غير مسبوقة تُصنف كموجات حرارة حادة وخطيرة.
وأضافت أن تفاقم هذه الظواهر يعود إلى الأنشطة البشرية المتزايدة، وظاهرة الاحتباس الحراري، وارتفاع الإحساس الحراري العام، مما يجعل الظواهر الجوية أكثر حدة وتكرارًا واتساعًا. لذلك، شددت على ضرورة رفع الوعي المجتمعي بملف التغيرات المناخية، والعمل على التكيف والتأقلم مع آثارها.
وأشارت "غانم" إلى أن أوروبا تتعرض حاليًا لما يُعرف بـ"القبة الحرارية"، وهو مرتفع جوي في طبقات الجو العليا يعمل على حبس الهواء الساخن ومنع تحركه، بالتزامن مع كتل هوائية صحراوية قادمة من شمال إفريقيا، مما أدى إلى تصاعد درجات الحرارة بشكل خطير.
وفيما يخص تحذير المنظمة العالمية للأرصاد الجوية من درجات حرارة سطح البحر الأبيض المتوسط الاستثنائية، أوضحت "غانم" أن ارتفاع حرارة البحر المتوسط ناتج عن التغير المناخي والأنشطة البشرية، لكنه ليس السبب المباشر لموجات الحر، بل هو عامل مساعد يفاقم من التأثير.
وشددت على أن الهيئة العامة للأرصاد الجوية تتابع عن كثب هذه الظواهر، وتعمل على تحليل أسبابها، ونشر الوعي المجتمعي، وتقديم التوصيات اللازمة للتكيف المناخي، في ظل تصاعد المؤشرات الخطيرة إقليميًا ودوليًا.